خلال حديثه الاسبوعي حدد السيد المالكي مايتعرض له البلد من فيضانات اصابت الكثير من العرقيين بالاذى في الممتلكات وتسببت بتعطيل حركة البلاد نتيجة لما اصابها من أهمال المسؤولين في امانة بغداد والبلديات
ومجالس المحافظات والمحافظين وعدم الاهتمام بالبنى التحتية لانابيب المياه الثقيلة والامطار كاشفا بذلك عوراتهم
وفساد ذممهم باهدار المال العام في غير موضعه وبعيدا عن الام جرحه مكتفين بالتصريحات الرنانة ضد البعض
متناسين لوعة المواطن والاذى الذي لحق به واكتفوا بارتداء البدلات والنزول للشارع في جانب دعائي لاستعراض
العضلات والذي لم يضع اليد على النزف او يجد العلاج للمرض المستعصي في جسد العراق منذ زمن طويل لمعاناته
وايلام شعبه , وصلت بالبعض منهم لاغلاق محطات سحب المياه وتعطيل حركتها وشل عملها واطفاء الكهرباء عنها
لتكون معولا يزيد في ضرباته على رأس المواطن لدفعه لاطلاق التهم وتسقيط الحكومة دون ان يحتكم لمنطق العقل
والتأني في سرد اتهامه , ان المطلوب الان ايجاد حلول سريعة بتشغيل المحطات وتنظيف المشبكات وعمل الاليات
بزمن قياسيا لرفع معاناة المواطن وسحب المياه من شوارعه وبيوت مواطنيه والاستعانة بالجهد المدني من اليات ومكائن
في ذلك والاسراع بتنفيذ المطاليب المهمة للمحافظين والامانة للشروع بالعمل بالرغم من الجهود الكبيرة المبذولة من قبلهم
والمتابعات اليومية والاستعداد المبكر لذلك الا ان هناك عوائق وسلبيات حالت دون ان يكون عملها بالمستوى المطلوب
وقد حدد المالكي توجيهاته بما يلي :-
1- تحديد مطاليب البلديات والمحافظين وتنفيذها فورا بتأجير اليات والمكائن والمعدات ليضاف لجهد الامانة والبلديات في سحب المياه وبالسرعة .
2- تشكيل لجان تحقيقية لمحاسبة المقصرين واحالتهم للقضاء .
3- الاسراع باعداد القوائم باسماء المتضررين من الشعب وتعويضهم وايجاد مساكن بديلة لهم ضمن احصاءات دقيقة .
4- الطلب من المواطنين بالتعاون مع البلديات بعدم رمي النفايات والمخلفات والزيوت الثقيلة في انابيب المجاري
حتى لاتتسبب باغلاقها واتلافها .