توقف سائق الكوستر فرحان الغضبان بعدما سمع صوت احد الركاب مرتفعا ، وقال الغضبان للراكب ( عمي هاي شكو شو خبصتنا) ، فقال له الراكب والله ياعمي يافرحان الغضبان انا احجي من ضيمي ، فقال له فرحان الغضبان ( خير شكو احجي خل نسمع واحنه كلنا اخوتك والنسوان اخواتك) ، فقال الراكب يابه اني متزوج ولكن زوجتي شكو عندي تاخذه وتصاوغ بي ، بمعنى مهتمة ببيوت الغير ،على حساب بيتي ومن احاجيها  تزعل ودكول اني طبعي هيج ، فقال فرحان الغضبان ( يعني مرتك تعمر بيت الغير على حساب بيتك) ، فقال له الراكب اي والله كلامك صحيح ، وأضاف فرحان الغضبان ( زين مرتك أشلونها بالطبخ يعني تطبخ زين ) ، فرد عليه الراكب والله يا فرحان انا أموفر لها كل ادوات الطبخ ، وكل المواد الغذائية ،والثلاجة متروسة  رغم كهرباء ماكو لأن عندي خط ذهبي ، بس هي من تطبخ تخلي بمكان الملح شكر، وبمكان الزيت لامندوزي ، فرد عليه فرحان الغضبان بالقول  ( لا تزعل مني عمي مرتك هاي جكمة) ، فقال الركاب (العبرية) لفرحان الغضبان على كيفك يافرحان أشلون عرفت  مرة هذا الراكب جكمة يجوز مظلومة ، فقال فرحان الغضبان (عمي كل وحده ماتعرف ترتب امور بيتها وما تحاول تبني بيتها وما تعرف شلون تستخدم ادوات المطبخ بالشكل الصحيح  وتهتم ببيوت الجيران على حساب بيتها هاي جكمة )  واضاف فرحان الغضبان (هذا الكلام ينطبق ايضا على بعض حكومات الشعوب التي تمتلك بلدانها مقدرات وخيرات كثيرة ، لكن حكوماتها جكمة ما تعرف شلون توظف هاي الخيرات والاموال لصالح شعبها )، وهنا تدخلت أمراة من الركاب وقالت عمي فرحان يعني وحسب كلامك اذا اكو حكومة مال دولة غنية جدا ، لكن  هاي الحكومة  ما قدمت لشعبها  شي بي خير ، وما عرفت شلون تستفاد من ثروات البلد ، ومن تطبخ  طبخة يكون شعبها وقود لهذه الطبخة ، وما تعرف شلون تستخدم ادوات مطبخها  وو وهنا تدخل فرحان الغضبان بالقول ( عمي  انتي وين لكيتي هاي السالفة هاي الحكومة التحجين عنها خوش حكومة أستري علينا الله يستر عليج من نار جهنم )، واشترك راكب اخر في الحديث وقال  عمي فرحان الغضبان على كيفك اعتقد الاخت تقصد المطبخ السياسي دون ان تشعر وكذلك  ، فقاطعه فرحان الغضبان بالقول ( انت ابو المطبخ السياسي وانتي أم الحكومة تفضلوا انزلوا لأن وصلت نهاية الخط) وانتهت  رحلة الكوستر لهذا اليوم مع امنيات فرحان الغضبان ان يتخلص شعب ما من حكومته الجكمة !!.