الارهاب الذى ظهر..على ساحة الشرق الاوسط الكبير..
من شرق افغانستان..الى غرب المغرب العربى..
والذى لا يتوانى عن التذكير بنفسه..وبصفة يومية..
بارتكابه..مختلف الجرائم..ومختلف الاعتداءات..
من اغتيالات سياسية..وجرائم قتل جنائية..وتدمير منشئات..باستعماله كافة الوسائل.
الممنوعة والمحرمة..من الغام واحزمة ناسفة..وسيارات مفخخة..وتفجيرات..
تغتال حق الشعوب..فى هذه المنطقة..فى استتباب الامن وفى الاستقرار..
ما هو الا مشروع تاّمرى دولى..بدأ الشروع فيه..منذ عدة عقود ماضية..
تنافس فى اعدادة..وعلى السيطرة عليه..عدة اجهزة مختلفة..للمخابرات العالمية..
لكنه انتهى فى النهاية..الى التبعية الكاملة للمخابرات الامريكية..التى نجحت
فى استخدامه جيدا..وتوجيهه الى ما يخدم مصالحها ومصالح الغرب..فاستغلته
فى طرد الاتحاد السوفيتى..من افغانستان..ومن.وسط اسيا..
ثم فى تفتيت الاتحاد السوفيتى..الى عدة دول..وانهاء الحرب الباردة..
ثم القضاء..على عدة دول..كانت مناهضة للغرب وامريكا..
مثل العراق وليبيا والسودان..
ثم فى قيادة..ما يسمى بثورات الربيع العربى..فى كل من تونس ومصر واليمن
او على الاقل فى القفذ..علي نتائجها وسرقتها والسيطرة عليها..
.وفى..سوريا..تم تكليفه..بتدمير سوريا..مثل ما سبق ان فعل..فى العراق..
والارهاب..وهو فى سبيله..لتحقيق ذلك..ليس فى حاجة..لأى من الاسباب..
لتنفيذ..أوامر سيده..وولى نعمته..بارتكاب الجرائم..سينفذ فورا..دون النظر..الى مايشاع
من الاسباب التى يتشدق به الحمقى..ويرددها..الاغبياء..والبلهاء..وراء الاعلام الموجه ايضا..
وبعد ان تمكنت هذه المخابرات..من اعداد عدة اجيال من كوادر..الارهاب..وقادته..
التى تم تربيتها.. على نهج هذا الفكر.الذى يستخدم العنف..مع كل من يختلف معه
.سواء من الناحية السياسية..او الدينية.. وان كان فى الكثير من الاحيان..
لا ينتظر..السبب..او المبرر لاستخدام..العنف..
سيطرت اجهزة المخابرات سيطرة كاملة..بطريقة مباشرة او غير مباشرة..
على هذه القيادات والكوادر..من الناحية الادارية..والمعنوية..والمادية..
بالاضافة الى..كل المعلومات..واللوجستيات.. التى تقدمها اليه..
بالاضافة..الى توفير الغطاء الدينى..الذى يقتنع به هذا الارهاب..
وذلك بتوفير..المشايخ..المعدة..ايضا لذلك..
والتى تستطيع..ان تطوع خطابها الدينى لخدمة هذا الفكر..وتبرير العنف..
باظهارهم على الساحة العالمية..باعتبارهم اساتذة افاضل..وعلماء.اجلاء.. وتكليف الاعلام
باعطائهم المساحة الكافية..حتى يصيروا نجوما اعلامية..بالاضافة الى الشرح والتبرير..
لما يبدونه..من فكر..او رأى..
لكسب..التأييد..والمزيد من الشعبية والتفاف..الجماهير..حول فكرهم..
وحيث معروف سلفا..ومنذ ما يقرب من قرن مضى..
ان الولايات المتحدة الامريكية.. وتقريبا كافة اجهزتها التنفيذية..
تديرها وتتحكم فيها..مجموعة..من احفاد..وتلامذة..تيدور هيرتزل..
لتكون وجهتها دائما..فى اى مكان وفى اى وقت..هى خدمة..اسرائيل..
وبالتالى فان جميع..اشكال الارهاب..السلبى منه والايجابى..
بدءا..من الجمعيات المسماه بالخيرية او النوادى الاهلية..ماسونية او غيرها..
والتى تديرها وتشرف عليها وتمولها وتصرف عليها..المخابرات..
والى تنظيم القاعدة..والطالبان..وما يتفرع عنها..من جماعات..عنيفة..
جميعها..ماهى الا ادوات..سواء مجردة..او غير مجردة..
جميعها.. فى يد الادارة الامريكية..تديرها وتتحكم..فى وجهتها..
بالقدر الذى..يخدم فى جميع الحالات..مصالح..اسرائيل..
حتى لو اعلن الارهاب جهارا نهارا.. انه ضد..امريكا..وضد اسرائيل..ويكرهها..
لكن كراهيته هذه..لا تقتل فى امريكا..ولا تقتل فى اسرائيل..انما تقتل فى العرب..وبشراسة..
وتدمر..فى المدن العربية..بكل عنف…
مما يثبت..بما لايدع..مجالا للشك..ان الارهاب..
هو أداة مجردة من ادوات..المخابرات الامريكية..اقصد من ادوات اسرائيل..
يتولى بالنيابة عنها..محاربة الدول العربية..لاشاعة الفوضى..وعدم الاستقرار..
حتى ولو كان..سبب ارهابه المعلن..انه يكره جدا امريكا..و يكره جدا اسرائيل..
ولذلك..فهو ينتقم..من..العرب