في العيون ياجيش العراق وانت تدك أوكار الظلم والتجبر والطغيان وفساد الضمير القابع في الجحور على طول الصحراء التي تستنشق في هذه اللحظات عبير التحرر من ربقة الشر وأنفاس الأشرار في تنظيمات الكفر والرذيلة التي عشعشت في بعض الاماكن بحثا عن فرصة لتدمير الوطن وحرفه عن المسار وتحويل الشعب العراقي الى كائنات مضطربة آيسة في العيون وأنت تحلق في الأفق ترمي الشرر كالقصر وتجعل هولاء الاوباش ينسلون كالجرذان من جحورهم هائمين على وجوههم الكالحة في الصحراء يملؤهم الرعب وتتشح أجسادهم العفنة بالوسخ المتراكم عليها منذ شهور طويلة فهم لايعرفون نقاوة الحياة ولانظافة الضمير وطهارته فكيف بأجسادهم المتسخة المتعفنة المترهلة الموشومة بالشر والخسران والفشل الراتب حتى يأذن الله بنصره الكامل عليهم عن قريب بسواعد الغيارى من مراتب وضباط الجيش الباسل.
وأنتم يامن تسطرون أكاذيبكم في بياناتكم ومقالاتكم ومؤتمراتكم الصحفية ضد الجيش الباسل ومهماته البطولية عليكم أن تدركوا حجم خساراتكم التي ستزداد في الأيام المقبلة خاصة وإنكم عبرتم عن رغبة شريرة في وقف العمل بمفهوم الدولة والسماح للجماعات المسلحة ان تكون ندا للقوات المسلحة فالتشكيك بالعمليات العسكرية ضد داعش والقاعدة يمثل إستهانة بأرواح ضحايا الإرهاب والشر وهو تعبير عن رفض مشروع الدولة لان التنظيمات المسلحة وبغض النظر عن إنتمائها يجب أن تتوقف عن العمل ويكون مكانها السجن والعقوبة الرادعة وان تدفع الثمن باهظا جراء ما إرتكبته ضد الشعب بل إن بعض من كتبوا مشككين أو تحدثوا مرجفين إنما يمثلون أرواحا مريضة هائمة فاشلة محبطة من محاولات بناء الدولة بإخلاص ولهذا فردع هولاء وفضحهم صار ضرورة وطنية ملحة ولامناص منها.
يقول البعض إن العمليات العسكرية تمثل دعاية إنتخابية وهذا غير صحيح البتة وحتى لو إفترضنا جدلا دخول ذلك في خضم الدعاية الإنتخابية فإنه لايسوغ فكرة التراجع عن المهمة خاصة بعد إستشهاد كوكبة من الضباط والجنود في الفلوجة والأنبار وبعض مناطق الصحراء ولايمكن أن نتراجع لمجرد حديث واه من هذا النوع المغرض فكلنا نفهم حقيقة التحدي ومصير الشعب والأمة مالم يتم الوقوف الى جانب القوات المسلحة في هذه المعركة المصيرية والحاسمة التي ستحدد ملامح المرحلة المقبلة في ظل تجاذبات إقليمية وصراع محموم من أجل المصالح ويجب ان يكون للعراق وجود مختلف لانسمع فيه للأصوات النشاز والخرافات التي يطلقها المشككون والمرجفون .
عاش الجيش العراقي الباسل والقوات الامنية الاخرى وتحية لكل الضباط والمراتب وكافة الصنوف والمجد والخلود للشهداء .