ما يحدث اليوم من حالة ترويع و قطع طرق و اعتداء صريح على اقسام الشرطة و المنشأت السيادية و الكنائس من قبل مليشيات الاخوان فى جميع انحاء القطر المصرى ( مخطط الفوضى الخلاقة ) و ما تم تم تنفيذ اولى مراحلة فى 28 يناير 2011م كان سيتم تنفيذة منذ عام تقريبا ( فى حالة اعلان النتيجة الحقيقية بفوز الفريق احمد شفيق ) و لكن المشهد تم تاجيلة سنة كاملة حتى يتاكد اخر مواطن مصرى خدع فى تلك الجماعة الظلامية التى تتاجر بالدم و الدين انهم لا ينتمو باى صلة الى تلك الدولة العريقة و شعبها العظيم و حتى يكف الطابور الخامس و من تحالف مع الاخوان يوما عن ترديد مقولة ” الاخوان فصيل وطنى ” و ان صمتهم الان رحمة .

و يتسائل العديد لماذا لم تتعامل الاجهزة الامنية و بتحديد الامن الوطنى مع تلك العناصر الاجرامية من يوم 3 يوليو حتى لا تسرح تلك الثعابين السامة فى الشوارع و تروع المواطنين العزل اليوم ؟

اما انا فاسئل ” بدر عبد العاطى ” المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية ( الذى انفعل بشدة عندما طلب منة احد الاعلاميين بسحب السفير المصرى من تركيا ثم يقول المتحدث بكل تبجيل على ” تميم ” سمو امير قطر و ان هناق فرق بين قناة الجزيرة و الدولة القطرية ) سرعة الرد على تصريحات عميل الناتو اردوغان و ولاية قطر الامريكية الان .

و اود ان اقول لكل عميل ارتدى قناع الناشط السياسى و تلقى تدريبات خارج مصر على ما سمى ” ببرنامج تحييد الشرطة ” ان الشعب المصرى قبل الاجهزة الامنية صار قلبة من الحديد و سيرد عليكم ببرنامج اقوى منة اسمة برنامج ” اقصاء الاخوان و طابورهم الخامس ” و ان الارض التى تقف عليها ارجلكم ستتحول قريبا لمقبرة لكم كمان كانت مصر على مر العصور مقبرة الغزاة .

و الى كل مغيب اعتاد سب القوات المسلحة و قالو على الفريق السيسي اخوانى و ان الجيش سلم البلد لجماعة الاخوان ثم كان العويل و الندب و المطالبة بتدخل الجيش مع اول قرصة ودن من الاخوان لهم اثناء مذبحة الاتحادية ( بعد مأسقطو حكم العسكر عفوا اقصد اسقطو اعمدة الدولة و هم بغبائهم و لمونهم من سلمو البلد تسليم مفتاح للجماعة ) و فى الوقت المناسب الجيش اطاح بالاخوان و من يوم 4 يوليو و عادو يرددو مرة اخرى ” يسقط حكم العسكر ” مع ان عدلى منصور و البرادعى و الببلاوى و زياد بهاء الدين ليسو خريجى الكلية الحربية ( و احتمال ميكنش لهم علاقة بالبلد اساسا (

و بعد تحرك الاخوان فى مسيرات منذ ايام عادو بتوجية سبهم مرة اخرى فى الفريق السيسى و انة كان يجب التصدى لهم بعد ان هتفو ” يسقط حكم العسكر ” بسبب موت بعض الارهابيين امام الحرس الجمهورى متناسيين مئات المصريين التى تسيل دمائهم على ايدى جماعة الارهاب .

و يؤسفنى القول بان النشطاء المغيبين و منظمات حقوق الاخوان و الاكشاك السياسية المسماة بالاحزاب بتتعامل مع المؤسسة العسكرية كأنها ” ديلفرى ” و قت الرغبة فى نزول الجيش على الفور يعمل طلب ” نزول سريع مع علبة بطاطس و مشروب ” و وقت متحب يمشى تقولو ” يسقط حكم العسكر ” و هم اصلا مش عارفين يعنى اية حكم عسكرى .

و الايام القادمة ستكون صعبة بكل تاكيد لانة سيتم استئصال السرطان الخبيث الذى انتشر فى الجسم المصرى على مدار 84 عاما فسدد الله خطى مصر و ابنائها الابرار .