وقف ابن غزة يخاطب العرب عبر فضائيته التي لم يمسّها التدمير بعد:

§       لانريد منكم دواءً، فالعدو يقتل ولا يجرح.

§       لا نريد منكم مالاً، فعندنا منه الكثير.

§       لا نريد منكم أكفاناً، فنحن ندفن موتانا دون كفن، فقد كفيناكم مؤونة الكفن.

§       لا نريد منكم محاربين، فقد خلقنا لندافع عن أرضنا.

§       لا نريد شعراً، فقد سمعنا منه الكثير.

 

§       نريد منكم أسلحة تُوقّعونها باسمكم.

 

وبعد أن أنهى كلمته، راح المستمع يقلب فضائيات أخر، فكانت الإجابة أسرع من الخطاب، وأوقع في النفوس مما يتعرّض له أبناء غزة.

§       معارض لسورية يخاطب شعبه من وراء البحار، ويطلب من العرب والعجم، تزويده بصواريخ متطورة، ومضادة للطيران السوري.

§       يجيبه الرئيس الفرنسي هولاند، أنه سيزود المسلحين بكافة الأسلحة المتطورة، لتدمير سورية الحضارة.

§       وبين هذا وذاك، طائرات الأسد، تقصف الحجر والبشر في الذهاب والإياب.

§       وفي نفس اليوم الذي أطلقت فيه الاستغاثة، يقول قارئ نشرة الأخبار، أن إحدى العائلات العربية، استضافت اللاعب ميسي، بمبلغ قدره 02 مليون دولار أي 20.000.000.000 مليار سنتيم جزائري.