الانتهازية اصبحت  موضة العصر ( مودة العصر) في العراق بحيث يتقبلها ساسة الصدفة العراقيين لاستغلال هؤلاء الانتهازيين  لاهدافهم السياسية .فلا يهم من  حجم الاضرار التي الحقها بالعراقيين ايام الدكتاتورية  بقدر اهميته في تنفيذ مآرب سياسية  تحقق اهدافهم المشبوهة لديماغوجيتهم  وافتقادهم الى مبادئ وطنية  ولا ندري ماهو تبريرهم لقبول عناصر معروفة بماضيهم الاسود في العملية السياسية  امثال ظافر العاني وجزار الانتفاضة الشعبانية اللواء  عضو الفرقة صباح الفتلاوي شقيق النائبة حنان الفتلاوي وعشرات غيرهم من الضباط البعثيين  استقدمهم نوري المالكي بصفقات سياسية وزعهم على الفرق العسكرية ليقدموا مدينة موصل هدية  لداعش وبعثيي الموصل
ان وفيق السامرائي الضابط  ذو الرتبة العسكرية الرفيعة في نظام صدام حسين ومدير استخبارات جيشه لفترة غير قليلة ..صورة مجسدة للانتهازية والوصولية وذلك بشن حرب اعلامية ضد الكرد وبعض الشخصيات الوطنية المستقلة  لارضاء اطراف  سياسية بغية التقرب من الكيانات الكبيرة التي تقود العملية السياسية في العراق  ,يبدو ان لبعض الكيانات في السلطة قبول لشخصية وفيق السامرائي وانتهازيته  من خلال اهتمام اجهزة اعلامها  بنشر تصريحاته في صحفها وقنواتها الاعلامية   
نحن نقول لوفيق السامرائي من حقك ان تقلب ظهر المجن ضد الكرد المحسنين اليك  فلولا السيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية الاسبق الذي انقذك من براثن قوات التحالف في بداية السقوط  بتأثيره  في مجلس الحكم  الذي كان يحكمه الامريكان لكان اسمك ضمن القائمة التي كانت تتضمن اسماء علي حسن المجيد  وعزت الدوري وبقية الشلة …ونسيت افضال الكرد عندما رشحك اكبر احزابه لتكون مسشتارا للسيد جلال الطالباني ومن ثم يرسلك الى اربيل لتطير منها الى اوربا  وخلال فترة بقائك مستشارا للطالباني كنت بوقا دعائيا في وصف ومدح اقليم كردستان  والآن اصبحت تنتقدهم في كل صغيرة وكبيرة ……اخيرا اقول لك يا وفيق يا سامرائي لقد سبقك الكثيرين من الانتهازيين وطلاب السلطة ولكنهم سقطوا في النهاية …ولايسعني الا ان اقول ان النذالة تتجسد  لمن يتنكر لاولياء النعمة وتنطبق هذه الصفة عليك فيما يخص الكرد