ما المطلوب في أليوم العالمي للعصابيّين ؟
اليوم ١١/١٠/٢٠٢٣ هو اليوم العالمي للمرضى العقليين .. بعد ما بات مرض العصر رغم عدم وجود إحصائيات دقيقة فآلناس ترفض أن تُنعت بمريض نفس و بآلتالي تتحذر من مراجعة الأطبار النفسانيين !
و هو مرض مخيف في العالم لكثرة عدد المصابين الذين إزدادوا بإضطراد كنتيجة طبيعية لأنقطاعهم عن الغيب و للواقع المأساوي الظالم و شيوع الأمراض الفتاكة, و تدني المستوى المعيشي و إنحطاط ثقافة و وعي شعوب العالم التي إبتليت بحروب و حكومات و أحزاب جاهلية متعجرفة – لا إنسانية – و لا همَّ لها سوى اللهوث والأقتتال على المال و المناصب و السلطة بآلتآخر و بوحشية لم نشهدها في أسوء العصور التأريخية سوى زمن صدام الساديّ!
حتى باتت (الغاية تبرر الوسيلة) ؛ كآلعمالة و آلمحاصصة ألعلنية و التوافقات اللاشرعية و التبجح بالوطنية و بآلتالي زيادة الفوارق الحقوقية و الطبقية و غيرها من المعايير والوسائل الشيطانية و بإسم الله والعدالة لتقسيم قوت الفقراء للأسف الشديد و بلا حياء!
و كما قلنا في مقالات سابقة : [أكبر نجاحات الشيطان تتحقق حين يظهر و كلمة الله على شفتيه], حتى الأنتخابات باتت رهينة المال الحرام التي تُغدق بمئات الملايين من دم و قوت الناس الذين تعوّقوا نفسياً و جسدياً بحيث نادراً ما تشهد مواطنا سليماً من الناحية الروحية و النفسية!
و يكفيكم أن تعرفوا بوجود أكثر من 25 مليون مصاب بأمراض عقلية و نفسية في أمريكا وحدها!
لذا نوصي جميع الحاكمين والرؤساء والمسؤولين والنواب و الوزراء و حتى عوائلهم بضرورة مراجعة الاطباء النفسانيين للكشف عن حالاتهم المرضية الخطيرة و منها مرض(P.T.S.D) الذي يعاني منه أكثر من 95% من شعب العراق و غيره من و آلإصابات الظاهرة و المؤكدة لشتى الامراض والعقد النفسيّة التي تسبّبت في تصويب قررات و مواقف خاطئة نتيجة لذلك و اللهوث الغير الطبيعيّ على المال و السلطة والرواتب الحرام والمواجهات و الضغوط المختلفة على كافة الاصعدة , حتى تسبب الحاكمون السّاديون في مسخ ضمائر و عقائد الناس للأسف.
فالشعوب لا تتحمل أكثر ممّا حملتموها أيّها العصابيّون القساة المرضى .
و أسال الله ان يشفيكم عاجلاً لا آجلاً بمراجعة الأخصائيين .
ملاحظة : من جانبي كروحاني و نفساني أتطوّع لعلاجكم بلا مقابل في سبيل الله .
العارف الحكيم عزيز الخزرجي