نعم في كرة القدم هناك خسارات ثقيلة ليس فقط لتفاوت المستويات الكروية المعروف عالميا بين تصانيف الفرق العالمية… بل إحيانا يلعب غباء المدرب الكروي دورا في هذه الخسارات وهذا هو الاقسى والقاسي هو نتيجة  الشوط  الاول لمباراة العراق الدولية الودية مع منتخب تشيلي حيث فقط لاغير كان  هدير فيضان الاهداف هو خمسة فقط لاغير!! هنا نحلل المباراة ليس من جانب خبرائي وتقني بما يجعل الكاتب البسيط يناظر أي محلل كروي ولكن من باب الشعبية التي تحضى بها كرة القدم في بلادنا الجريحه ذبحا… يستطيع اي محب لها ان يدلو بدلوه رغم إني اتابع الرياضة الكروية من السبعينات مرّها وحلوها وبهائها وآلقها وشهوقها حتى كان دمارها بتدخل السياسة الفج بحيث منعونا من إصطحاب الصحف لملعب الشعب إتقاءا للشمس الحارقة في مصطبات ملعب الشعب حمورابي! عندها صارت قطيعة الجماهير المعروفة زمن الكسيح.ولكن بعد السقوط لنظام الفاشست لم تتقدم الرياضة لابملاعب ولا بخطط لسبب بسيط نفسي عندي بلاتنظير هو بقاء نفس الوجوه في قيادة كرة القدم لاغير والسهو مرجوع للطرفين!! فلاملاعب ولادوري كامل المواصفات ولاتطوير للمحكمين ولادورات للمدربين وميزانيات هائلة لم نشاهد نعم إلا آلية إحتراف بائسة!! وقدوم أجانب للدوري الاطول في العالم!! لذا كان عدم الإستقرار يصاحب منتخبنا الوطني لمدة عشر سنوات إحسبوها كم مدرب تعاقب على الاجيال الكروية؟ مع سيطرة غريبة للاتحاد الذي يتنصل عند فجائعنا الكروية التي تصيب الناس بالخيبة ويصدح!! عند الآلق المبني ليس على التخطيط بل على جهود بعض المدربين واللاعبين شخصيا.إن تجربة بتروفيتش القصيرة حتما تجربة بائسة فقد بلع طعم بلهائيته بعدم إستدعاء لاعبين خبراء  كعلي حسين ارحيمة لمباراة شيلي وظن إنه يستطيع مقارعة فريق محترف في وقت بالكاد يعرف أسماء اللاعبين! وكان لو يعرف الابجدية الكروية ان يلعب بكثافة عددية دفاعية مُحْكَمَة  خاصة في الشوط الاول ويقرأ الفريق الخصم لاان يتعكز انه ضم أبرز اللاعبين الذين بدو كإنهم مع إحترامي … يلعبون في دوري بنغلادش!!نعم لاتوجد دروس ولاانسجام بين اللاعبين فكيف تجرب دفاعا لم يلعب سوية في مباراة  ضد خصم قوي كشيلي؟ بالنسبة لي نفسيا هي مباراة ودية نعم ولكنها سجلت فجيعة بخسارة قاسية جدا جدا وفعل حسنا حكيم شاكر برفض تعيينه بمرسوم إتحادي مستشارا؟!!! لبتروفيتش الذي كان يتحدث  ويصّرح بمنطق تصريحات بعيد جدا عن واقعية كرة القدم وكان الافضل له الصمت المطبق! فقد اطبقت علينا كجماهير رياضية فجيعة الخسارة القاسية مع كل ماتحملناه من قساوة كل يوم في العراق!