من مخاض زندقة القادمون من غبار التاريخ ….الى أحضانيِ الحَرائر بنات الشمس


وتحت عربدة الفساد وانتهاك الادمية .


نفرنَ.. شقائقِ الرجال بتجلي ووقفنا كتفاً بكتف


وساعداً بساعد..


هيَ مع مَن اتت من ضَلعه …


لتكمل معه الطريق الى الحرية


تلكَ هن نساء بلادي …


حينما الشموخ يكون تكون العربيات .. قالت كلمتهاَ في مصر حينَ مدت ضفافِ النيل على شعرها حلاوة النصر
وكانت زنبقاُ ….لرجال مصر


أتت من كل البيوت لتنثر …


على جدارِ ارض فرعون ….قصائد احمد شوقي …وخُطب عُرابي


وعنفوان الشهادة..


ومن نوى الزيتون …. لوحات بنت تونس ببريق الوجود


والتحدي واحتواء القرار


لمن أرادَ ان يكون حراً.


فليحلق…. معهنَ في دروب اللا عودة …


ورفضِ الظلم ونحر الاستبداد على مقصلة ِ ……الوجود الحتمي


من اعاصير الصحراء العتية ….


ومن تحت عباءة المختار ولدت حرائر لبيبا ….


عنيدات صابرات …….رقد السلام على طرقهن َ دون وجل وبأفتخار… قلن للعالم نحن الليبياتِ
كحلِ عيون الرجال….

من هنُا.. الى بقاع القدر


وقفت المراة العربية …. لم تمنعها انوثتها على العكس كانت تزهو … انها الانثى الندية التي تذر نفسها للرجال حين تضمأ


شفاه المعارك..


وهبت .. وما زالت تهب ….
عفيفية هن نساءكِ يا امتي وسند رصين لكتوف الرجال

منذوراتَ دون رجعة حين تنادي رذاذات
الرماح
وبيراق هنَ عند ارضفة النجوم


ورتاجاً … لساحات الردى

نساء … الرافدين قمم لا تُعريها ريح الألم وفراق الأحبة ووطن الشهداء والموت المستديم ….


الأ يكونُ لي الفخرُ…..