قاسم بلشان التميمي : يكتب

 

يواصل ابناء ( شعبنا الأبي !!)  ، الترويح عن انفسهم من هموم ( الدنيا) ، وذلك من خلال عقد الندوات والحوارات النقاشية على (ارضية ) سيارة الكوستر، لسائقها ومقدم البرنامج فرحان الغضبان ، حيث كان الحديث عن (العرس الانتخابي ! ) لابناء العراق ، حيث قال فرحان الغضبان ( يابه الحمد لله خوش جان عرس انتخابي) ، فرد عليه احد الركاب بالقول( عمي فرحان شو احنه كظينه ايامنا عرس في عرس) ، واضاف هذا الراكب ( كان قبل  يومية عرس ويومية طربكة وكل شي ما افتهمنا وهسه الجماعة هم يومية عرس ) ، فرد عليه فرحان الغضبان ( والله ياحجي كلامك صحيح بس لو اعرف منو هي العروس) ، فرد عليه راكب اخر بالقول ( عمي فرحان الغضبان صدك كلامك منو العروس  شو كل شي ماكو بس عرس واعراس يومية) ، وهنا تكلمت امرأة عجوز من العبرية وقالت ( يمه كلامكم صحيح انا من جنت بعدني شابة ولحد هذه اللحظة واسمع يومية عرس وافراح ، وكفيلكم الله كل شي ماكو ، غير الحزن والموت والعيشة الكشرة ) ، فرد عليها فرحان الغضبان ( حجية الله كريم خل نشوف تالي الاعراس) ، فقالت له المرأة العجوز ( والله يافرحان تاليهه مثل حالي كل شي ماكو مادام موجودة نفس النغمة يعني نفس الطاسة ونفس الحمام ) ، وهنا قال فرحان الغضبان ( يابة انزلوا من السيارة لان الطريق مسدود ، واعتقد السبب وجود عرس فرعي لاحد العرسان الجدد الذي سد الطريق بموكبه العرسي المهيب !) وانتهت الحلقة ولم ينته مسلسل الاعراس .