كثيرا ما يخرج في قناة البغدادية النائب جواد الشهيلي الذي ينتمي لقائمة الأحرار وهو عضو برلماني شاب ومن اعضاء هيئة النزاهة التي سمحت له بتكوين مملكة وامبراطورية مالية كبيرة جراء ابتزازه لبعض رجال الأعمال لا اريد ان اشير لهم الآن لأننا لا نريد أن نكشف كل الأوراق من خلال المقالة الأولى ولكني سأتعامل مع القارئ الحصيف بطريقة التدرج المعرفي حتى لا تكون الصدمة قاسية على المتابع العراقي وهذا هو الاسلوب الأمثل لتوضيح شخصية سياسية أو دينية وكشف حقيقة ما كان خفيا على الناس . السيد الشهيلي يتناول في الكثير من لقاءاته مع الفضائية البغدادية ملف أو ملفات الفساد وكل يوم يأتي بمعلومة ظاهرها جميل مشوق محفز وباطنها مر علقم لا يعرفها إلا الراسخون في مجال التحقيق والبحث السيكولوجي والقانوني ، نعم هو يعمل في لجنة تتعامل مع الفاسدين ولهم حق البحث والتقصي لأنها لجنة من حقها أن تطلب كل الفايلات ومن كل الدوائر والوزارات ولا يوجد خط أحمر على عمل هذه اللجنة لأنها تتعامل مع الكل وفقا بمقولة ( نحن نبحث عن الفاسدين ) وهذا يعني إنها تستطيع أن تطلب كل فايل وكل ملف ومن كل وزارة سواءٍ كانت وزارة سيادية أو أمنية أو غير سيادية وليس هذا بل يستطيع اي عضو أن يدخل لأكثر الدوائر الأمنية ويطلب ما يريد والحجة كما اسلفت ( نحن نبحث عن الفاسدين ) والأجمل هناك عبارة يتداولها أعضاء هذه اللجنة وهي ( لدينا معلومات عن القضية الفلانية ) ولدينا مصادرنا ولدينا ولدينا ولكن هل فعلا لديهم أم إنهم يتعاملون مع الموضوع من فكرة ( إحراج السارق ) والسؤال هنا هل يستطيع السيد الشهيلي أن يذكر لنا سرقات وزارات التيار الصدري مثل وزارة الاعمار والاسكان لوزيرها محمد الدراجي ومشروع تطوير العتبة الحسينية وما بين الإمامين ( الحسين والعباس عليهما السلام ) ، وهل يستطيع أن يكشف لنا سرقات وزارة التخطيط لعلي شكري ( الطائفي البغيض ) أو وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لنصار الربيعي الذي نهب رواتب الفقراء لشبكة الحماية الاجتماعية وبنى فيها مجمع سكني له باسم شقيق زوجته وسنعرج عليه في مناسبة أخرى ، وهل باستطاعة الشهيلي أن يدرج لنا الفساد الذي يضرب اطناب وزارة البلديات التي يديرها وزير صدري ، وغيرها من المؤسسات التابعة لسطوة التيار ، ثم هل يستطيع الشهيلي أن يكشف لنا سر اغتناء النائب بهاء الأعرجي بعد أن كان عاملا معدما ، وهل يستطيع أن يذكر لنا السيد الشهيلي سر الخلاف ما بينه وبين الملياردير عبد الكريم الفريجي ( أبو الكبة ) وكيف تم عقد الصلح بينهم بعد تكليف السيد حازم الأعرجي بواجب المصالحة ، وهل يستطيع السيد الشهيلي أن يخبرنا سر اختلافه مع عبد الحسين المرشدي ونعيم عبعوب ، وهل يستطيع السيد الشهيلي أن يخبرنا عن سر المشكلة ما بين زوج النائب مها الدوري وبين الدكتور صابر العيساوي بعد أن كان الشهيلي طرفا في فض النزاع بينهم قبل أن يتطور الموقف ويصل إلى السيد مقتدى الصدر حسب تهديد الدكتور العيساوي لهم ، وهل يستطيع السيد الشهيلي أن يخبرنا عن سر التحالف الخفي ما بين الخشلوك وبعض أعضاء التيار الصدري وهو منهم ، وهل يستطيع الشهيلي أن يخبرنا عن سر توزيع هويات صحفية لأتباع التيار الصدري وكل حماية السيد الشهيلي هم صحفيون حصلوا على الهويات من النقيب مؤيد اللامي ، أليس الاجدر بالشهيلي كشف فساد البيت ( الصدري ) قبل أن يتكلم عن الآخرين في البيوت الأخرى . ثم ماهو سر استهدافه الدائم لرجل الأعمال فاضل الدباس حول صفقة اجهزة كشف المتفجرات ، ألم يقول القضاء أنه جهة ممولة فقط لهذه الصفقة وذلك في العام 2007 وهذا يعني أنه رجل صاحب رأس مال قوي استطاع أن يمول مثل هكذا عقدومذا يريد الشهيلي اكثر من قرار قضائي صدر بتبرئة الدباس من هذه الصفقة ومتى يكون الدباس برئ بنظر الشهيلي هل بعد الخضوع لابتزازاته المتكررة والواضحة والله انه لمن المخجل ان يسمح عون الخشلوك لزعطوط الاعلام الممثل انو الحمداني الذ مرغ انفه في وحل الاعلام عزة الشاهبندر وجعله سالفة مابين طوايف حسين نعمة، أما استهداف الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي واضح وفاضح وهو أن الصدريين ارادوا هذا الموقع والمنصب لأحد اتباعهم والمالكي رفض ذلك ومع اختلافي الكبير مع الحكومة ومع الأسدي تحديدا إلا ان عدنان الاسدي استطاع يكون ندا قويا لميليشيات التيار الصدري وهي تصول وتجول في الشوارع ولا ننسى مأساة الطب العدلي وبيع الجثث من قبل المجرم حاكم الزاملي كما أن الفساد الذي يضرب أعضاء كتلة الأحرار يحتاج إلى ملفات عديدة وإلى عازفين أخرين وليس عازفا واحدا على طبلة مخرومة كالطبال الشهيلي الذي يبدوا لنا أنه كثير التأثر بفرقة حسب الله التي (تدك وتركص على الوحده ونص) على مدار الساعة ولكن ان تتحول هذه الفرقة من الدك والركص الى ابتزاز رجال الاعمال فهذا مالم نكن نتوقعه من ( سيدنه الشهيلي )وللحديث بقية