تطورات خطيرة تشير لساعة الحسم:
تأكيداً لما ورد في مقالنا السابق بعنوان؛ (ألعراق على كف عفريت), فأن هناك تطورات أخرى بارزة على آلصعيد السياسي و الأقتصادي الذي دمّر العراق و الشعب الغاطس في وحل الفساد و الغلاء و الضياع و الجهل؛ فقد صدرت تحذيرات من آلسّيد ممثل‭ ‬السيستاني‭ ‬بعد‭ ‬استقالة‭ ‬النواب‭ ‬الصدريين‭ ‬من‭ ‬البرلمان‭ ‬وانسحابهم من ‬العملية‭ ‬السياسية‭ ‬برمتها‭.‬
فهناك بوادر قويّة لبدء‭ ‬الاقتتال‭ ‬الشيعي -‭ ‬الشيعي‭ ‬بعد‭ ‬ان‭ ‬وصلت‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬الاطار‭ ‬التنسيقي‭ ‬و التيار‭ ‬الصدري‭ ‬لطريق‭ ‬مُغلق‭ ‬تماماً حدّ كسر العظم و التلويح بآلحرب‭ ‬التي ‬بدأت‭ ‬بالفعل‭ ‬بين‭ ‬الطرفين نتيجة آلأميّة الفكريّة و تنمّر الشهوات لسرقة الأموال و الرواتب الحرام لمرتزقة الأحزاب المتحاصصة،‭ ‬و لم‭ ‬تتخذ‭ ‬مرجعيّة‭ ‬النجف‭ ‬موقفاً‭ ‬منحازا‭ ‬لهذا‭ ‬الطرف‭ ‬او‭ ‬ذاك و لم تطرح خارطة طريق لأنقاذ الموقف لعلمها بأنهم لا يطيعون الله و رسوله و أولى الأمر ..‭ ‬لكن‭ ‬اشارتها(المرجعية)‭ ‬الى‭ ‬الفتنة و كما ورد في خطاب السيد الصافي اليوم الجمعة؛‭ ‬تعكس‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الإحباط‭ ‬لدى‭ ‬مرجع‭ ‬الشيعة‭ ‬الأوّل‭ ‬الذي‭ ‬أكدَّ‭ ‬ممثله(الصافي) :[انّ‭ ‬المرجعية تتابع‭ ‬المشهد‭ ‬بدقة].
‭ ‬من‭ ‬جهته‭ ‬نفى‭ ‬مقرّب‭ ‬من‭ ‬”نوري‭ ‬المالكي”‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬الأخير‭ ‬قد‭ ‬تمّ‭ ‬ترشيحه‭ ‬لمنصب‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء بعد ما أيقظهُ مقالنا الكونيّ السابق من مغبة الترشيح لعدم مقبوليته في الوسط الشعبي إلى جانب سقوطه السياسي بعد ما دخل بقوّة في آلعملية السياسية سابقاً و جرّب حظه العاثر‭. ‬‬
من جانب آخر أشارت مصادر مُطلعة بحسب صحيفة(وشة) الكرديّة القريبة من الديمقراطي الكردستاني؛
‬[ان‭ ‬‭ ‬ائتلاف‭ ‬السيادة‭ ‬برئاسة‭ ‬خميس‭ ‬الخنجر‭ ‬والحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬الكردستاني‭ ‬يناقشان‭ ‬جميع‭ ‬الاحتمالات‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬الانسحاب‭ ‬من‭ ‬البرلمان‭ ‬و اللحاق‭ ‬بالصدر‭ ‬اذا‭ ‬لم‭ ‬تستجب‭ ‬قوى‭ ‬الاطار‭ ‬لمطالب‭ ‬السنة‭ ‬والكرد بآلكامل‭ ‬بنحو‭ ‬واضح‭ ‬وصريح]‭.‬

لذلك كله نؤكد للعالم بأن العراق مع هؤلاء السياسيين ألأنذال ألجّهلة الذين سرقوا العراق و حوّلوه لمستنقع آسن لا يمكن حتى المشي العادي في شوارعه براحة و أمان .. الى جانب خراب مشاريع البنى التحتية و إنقطاع الكهرباء
من هنا نؤكد بأنّ الفصل الأخير من الحرب الحاسمة قادمة لا محال و الله يستر من الجايات.
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد
ألعارف الحكيم.