كثيرون هم المنافقون القريبون من الساسة وقليلون هم المخلصون لمبادىء الحق ، فبعد عقد ونيف رأينا العجب العجاب في شخوص العراقيين الذين كانوا في السابق لهم باع وكلمة عند الحكومة السابقة وهذا يدل باليقين أن علماء النفس كانوا صادقين حين قالوا في وصف الإنسان عندما نحتاج إلى كشف حقيقة ( س ) من الناس فعلينا أن نعود لماضي هذا الــ ( س ) لنعرف كيف يتصرف ، كيف يتكلم ، كيف يخطط لقادم الأيام ، كيف يتملق ، كيف يتعامل مع القيم والأخلاق ، كيف يروج لنفسه ، كيف حصل على الأموال ومن أي طريق ، مدى قربه من النظام السابق ورجال السلطة السابقين ، حينها سنصل لمحصلة تكاد تكون قريبة جداً من شخصية ( الرجل س ) بعدها نتمكن جزوماً أن نضعه في المكان الصحيح في الوصف والتوصيف والشواهد وتواريخ ( أشباه الرجال ) كفيلة بصنع رؤية واضحة غير ( ضبابية ) في وصف هؤلاء المتلونون . في الأونة الأخيرة ظهر أو طفى على السطح نموذج جديد لمتلون قديم يحاول أن يظهر لنا بمظهر الرجل السياسي الوطني دون تلميحات ولو ضمنا لتاريخه المفعم بالتملقات لهذا القريب وذاك العزيز على قلب الحكومة السابقة من أبناء عمومة صدام حسين حينها بعد أن كان ( لا نعلم ماذا قدم لهم ) من المقربين لأولاد عمومة صدام حسين وله علاقات تكاد تكون أكثر قوة وعزم وإصرار من علاقات أبناء تكريت بالمقربين لصدام وليس هذا فحسب بل له سطوة وحظ عند روكان ارزوقي المجيد وصابر العزيز ( الحاج صابر عزاوي ) وأحمد الحدوشي وأحمد النايف وخطاب المجيد وعكرمة وهم أبناء عمومة صدام حسين ومن ضباط الخط الأول في حماية الرئيس العراقي السابق ( صدام حسين ) . بركان الراوي الرجل الذي كان سابقاً من ضمن ( آكلوا فتات الموائد ) ومن المقربين لافراد حماية الرئيس صدام حسين وسرق وهرب ببعض اموالهم بعد مشاركتهم في اعمال تجارية سرعان ماصرفها على ملذاته وشهواته وسهرات ليالي ( الأنس ) أصبح اليوم سياسياً وتاجراً يفكر في فتح فضائية تتكلم ( زوراً ) عن حب العراق ودعم المقاومة وكأنه نسخة جديدة من ( مشعان الجبوري ) إذ يتشابهون في الكثير من الصفات منها القرب السابق من حكومة صدام والعلاقات ( المبهمة ) مع كبار ضباط صدام وحصولهم على الأموال بطرق النصب والإحتيال والحديث لأحقا بالمقاومة الشريفة ثم الولاء سراً للمالكي وهم العازمون على دخول المعترك السياسي لحساب المالكي لضمان ديمومة سرقاتهم ودجلهم وخيردليل أنه ترشح ضمن قائمة المالكي في مارثون 2010 إلا أنه لم يحصل الراوي على أي صوت سوى صوته الفقير، وهنا نعود مرة أخرى لعلماء النفس الذين قالوا ” نجد صعوبة في تغيير أخلاق إنسان تعلم في شبابة على نهج معين ” وها هو بركان الراوي يريد أستنساخ تجربة مشعان الجبوري ليكون نسخة محسنة من مشعان بعد أن شعر بركان الراوي إن مشعان مجرد ( أهوج ) لا يفهم في العمل خبثاً وكل نهاره ( ينعق فارغاً ) بينما بركان أستحدث طريقة جديدة في العمل وهي طريقة ( الطرق الخفيف على الحديد ) لضمان صياغة محسنة راقية لفكرة الولاء للمالكي سراً والأستفادة من الأموال التي حصل عليها ليكون عونا لمجرم العصر على أبناء بلده أولا ودماء الأبرياء ثانياً . مهمة بركان الرواي حالياً هي دعم نوري المالكي من خلال إنشاء قائمة سيدخل بها إلى الانتخابات وسحب المعارضين للمالكي وإدخالهم في ورطة ( العمل للمالكي ) والتجسس على المعارضين الرافضين أصلاً الدخول معه في القائمة التي أسسها بأموال الحكومة بعد أن سرق نصفها وكل هذا جاء بتنسيق مع المستشار الصحفي للمالكي ( علي الموسوي ) والقيادي في حزب الدعوة عدنان الاسدي بعد ان اوصله اليه متملق آخر الحرباء اصيل طبرة مباشراً وحصل على الدعم المالي منهم كذلك ليكون عوناً قوياً صادقاً مخلصاً للمالكي حاله حال أحمد ابو ريشة وبقية عملاء الدولار وعليه نحذر أهلنا في المناطق الغربية تحديداً وفي قضاء ( راوه ) عموما وبعض مناطق بغداد من التعامل مع ( قزم المالكي الجديد ) الذي سوف يطعنكم في ظهوركم بعد أن يصعد على أكتافكم ليكون أول من يذبحكم باسم الولاء ( للحاج نوري ) حينها سوف تتذكرون سطوري بندم بليغ . وللحديث بقية