بدون مقدمات ….

كان من المفروض أن ينزل هذا الموضوع قبل أيام لكن ثلاث محاولات لأختراق حسابي في الفيس بوك من ثلاث أجهزة مختلفة خلال يوم واحد …

..وأنشغالي بلقاء شخصية مهمة من العراق جعلني أتاخر عنه وعليه اعتذر لأني تأخرت به بضعة أيام لأني نوهت عنه بالفيسبوك

المقال …… العراق ولاغير العراق عراقُ

حيث أنحسار الحدث كله اليوم بين سلطة تكميم الأفواه والتصفيات السياسية التي يقوم بها المالكي على قدم وساق فهو يبدأ بالصحفي وينتهي بالسياسي دون أن يمر على طريق الضمير  ويعتقد ..تهديد الأعلاميين ومنع المرشحين بحجج سخيفة منها البعثية وسرقات وفساد ..وخصوصا الكتلة الصدرية التي أوقع جل حقده عليهم لأنه يريد أن قول للصدر الذي هو صاحب الفضل في تبؤ ابو أسراء السلطة .. أن قادر ومتمكن ..غافلاً ان بقايا مازالت تتربع على اهم سلطة هي القانون مدحت المحمود طارق حرب جمال البطيخ علي الشلاه ووو حدث بلا حرج …  علماً انه في زمن الرئيس السابق صدام حسين كان هناك الطلائع والرفيق البعثي وو….شىء عادي لأنه لايسمح لك بدخول جامعى او معهد أو أو أو اذا لم تنتسب للبعث … فأصبح العراقييون أيضا يكذبون ويصدون كذبتهم أن كل حزب البعث هم خونة لاننسى هناك طيبيون ومحترمين وقتلة وسفلة …. كما هو أي مكان في العالم .. ما أريد أن اصل به هو أختباء المالكي والعراقين خلف البعث أن اتى قارىء بأسم صدام حسين قالوا بعثي وان سكتت قالوا أنت خائن ..ها هو التصنع بالوطنيات …. المالكي يسب ويجتث البعث وووو وكل مكتبه بعثيون سابقون ووزراء ايضا ووو ..نفاق دجل كذب ..
منع الخصوم السياسين من دخول مرحلة الأنتخابات الحالية للمالكي دليل على ضعفه السياسي ووصلوه الى قمة الأنتهاء لكنها صحوة ميت … حيث أختار خصوم لهم قاعدة كبيرة .. علماً أن الفساد مستشري في كل الكتل والأحزاب دون أستثناء لكن بدرجات ووجوه ..والتصفيات فقط للبعيدين عن كتلته وكان كتلته

اطهر من بيت الله والحقيقة أن دولة القانون فاسدة من الرأس حتى القدم دون أستثناء ….

لعبة مذكرات أعتقال الاعلاميين ومحاولات أختراق صفحاتهم بخبراء قرصنة وأنا منهم ..كذالك مع دخول أحد رعية رئاسة الوزراء في صفحتي الخاصة بأسم دعم الدكتورة حنان الفتلاوي بالفيس وأبلاغي برفع أسمي الى الأنتربول وووو وكأني سأرتعد خوفاً …

كلها تدل على مدى الأنهيار السياسي للمالكي ..تارة بعد تارة ويوم بعد يوم هو ينوه للعالم بفشله وسؤ أدارته للدولة … تسيب ..خروقات ….سرقات …عمالة ..متاجرة سلاح …..فساد اخلاقي خصوصا الأعلام وفضيحة الشبوط الأخيرة الذي نسى أن يربط حزام بنطاله …وتذكر شهوته الجنسية في الاعلام

وجعل مكتبه شقة دعارة للأعلاميات اللواتي أتين من سوق مريدي … وأقارب خالتي وخالتك

لكن أنعطافه وطمعه بالسلطة أدخله…في فضاء خلق صراع المرجعيات وخلط الأوراق ..حقيقة لابد أن نقولها السيد الصدر والحكيم والسيستاني شخوص دينية قبل أن تكون سياسية ..أي عرفها العراقي والعربي والعالم وتهديد المالكي بسحب العتبات من يد السيستاني تعطي ضؤ أحمر وهو ..لابد أن نسأل المالكي أذا كانت لديك السلطة بسحب مرجعية السيستاني من العتبات نسألك التالي أذن انت لك سلطة على السياحة الدينية التي تدر ثروات مهولة على العراق تعمر أوطان .. ياحضرة المالكي أين ذهبت وأرادت هذة العتبات ايران لها حصة لامحالة وموت والشراكة مع كبار شركات العالم والهوتيلات وتجارة النفط والسلاح وووو التي تعود لك لها حصة وعلى الحكومة القادمة أذا شاء الله ورحلت أنت أن تحاسبك على هذة الواردات والعارف لايعرف ..لكن هناك من أدخل نفسه بفضول على المرجعيات …وأصبح في السياسية بثوب الدين …كاليعقوبي الذي وضع يده على صفقات السجون ووووو

والذي هو صنيعة المالكي …الذي يتقاضى اموال مهولة ليصفق له وتمرر صفقات فساد ونهب وعبث ….ليس لأنه اليعقوبي بل لأنه طبال للمالكي … وغطاءه

السيد الصرخي …رجل دين ليس بجديد مثقف هادىء كلما حاول النهوض …وطالب بحقوق منحها ابو أسراء لمن تسلق على الدين ويده ملوثة بالفساد والدم والحرمنة … ردعه المالكي لأنه الصرخي غير اليعقوبي وسيكون عثرة بطريق الملوك ..

تبقى المسرحية الأخيرة بخلق صراع المرجعيات في العراق من مهازل دولة رئيس الوزراء ..لأنه الضعف السياسي الذي تملكه وفشله في الرمادي والفلوجة وأتفاقه مع داعش مع سيناريو التفجيرات اليومي في العراق  والمحاصصة في توزيع المناصب وثروات العراق  وأسلوبه الطائفي في القيادة وسياسة التصفيات وفساد العراق برمته وصراع النفط مع كردستان ….. وضعته

في عين العالم بالرجل الفاشل الضعيف السيىء الأدارة وهي الحقيقة …يبقى هناك ممر لابد من المرور به وهو أذا كان رب البيت فاسد فأكيد هو فساد في أهل البيت ..

خوف المالكي من النزول من السلطة هو خوف حقيقي لأنه من سيأتي بعده سيفتح خزانه الممتلئة بالرشوة ويقشع الغبار عن فساد دولته … ويخضع حتما للقانون ..هذا هو خوف المالكي الحقيقي ..ناهيك عن طمع المال . ودليل أنه أصبح يدرك السقوط زرع أزواج بناته بالعملية السياسة في العراق للمرحلة القادمة ليكونوا ظهرا لأنفسهم من السلطة القادمة وله ..

هو يكذب الكذبه ليصدقها …وهذا لايشمله بل يشمل كل رعيته على سبيل المثال ميمون بغداد العبعوب الذي غرد خارج سرب الحقيقة بأن بغداد أجمل من دبي طبيعي هذا التصريح من عبسي لأنه المالكي يضع المناصب في يد حثالات وجهلة ولصوص وأي كلمة تخرج من هذة الافواه هي أنعاكس لشخص المالكي ….هو يفكر كيف يضع ها المنصب بيد شخص ….هزيل ونتن السيرة لكي يمرر مايشاء والنتيجة أن الخاسر قبل العراق

كل هذة السخافات واخرها بناء خندق ..حول بغداد الذي هو دليل غباء وأنانية كل مايهم بغداد هي حماية الكروش وكأنهم يمثلون كل العراق ..ساعة بعد ساعة تزحف داعش الى العاصمة دون أن يسأل نفسه المالكي …كيف سيطر الكردي على الامان في وطنهم ؟؟

ولماذا يعيشون بسلام وبغداد ترضخ تحت هول التقجيرات ..وكما هو معلوم له وللعالم أنه القانون الذي أصبح لايخدم الأ دولته هو المسبب الاول والثاني حاشيته الفاسدة ..

لكل شىء في هذا العالم رجال .. ومنه العراق ففساد العراق وفقره وسياسيته وطغاته له رجال … السقوط قادم … ومطارق القضاء سيسمع صوتها كل العالم ….ومطارات الغرب ستستعد لأستقبال اللصوص

طمع المالكي بكل شىء في العراق النفط السلطة المليارات …جعله يعيش في حلبة النفس الأمارة بالسؤ ينقده الصغير قبل الكبير القريب قبل البعيد ..من يصفق له ينتظر عطاياه التي يسلبه من افواه الفقراء  … دمر العراق وحضارته وشبابه ونخله لأنه شخص أجندات زرعته امريكا وطهران في العراق لزرع الطائفية ونهب الثروات وامريكا غدا هي من سيصفيه ..

البطون التي تجوع ومن ثم تشبع كارثة في البشرية لأنه كلما شبعت تطلب أكثر …

السقوط لايحتاج الى سلم …بل هو سقوط بالأرادة والقيادة والنفس الرذيله

عقارب الساعة لن تعود للخلف …..وشهداءنا لاعودة لهم واموالنا لن تعود من جيوب اللصوص …وسراق الحقوق

لكن عودة العراق الى حظن أبناءه وارد … لأنه الاوطان لاتبنها الاموال لكن سيبنيها الرجال ..

لكل شىء زمن ….وللعراق زمن وهاهي الأزمان تتوالى بسرعة البرق في مهب ريح الحدث … نتمنى أن تعود أطيار السنونو من مهاجرها .. وتلم جراحها بغداد من طرقات المنافي ..

نتمنى… أن تستفيق الهمم النائمة التي لاتشعر بالمسؤولية ..

نتمنى أن نستقبل منابر السلام والعلم والاعلام النظيف  عند أبواب الشرق … نتمنى أن ينظف القانون من بقايا وتتغير الوجوه المقنعة والمدفوعة …والمأجورة وينتهي زمن القمع .