من المعلوم ان السيستاني جاء عبر الاراضي السعودية من خلال الكويت ودخل العراق في 1986 في وقت كان النظام السابق يسفّر الاعاجم الى بلدانهم وخصوصا ايران ، و لا نعلم علاقة السيستاني مع الانظمة الخليجية آنذاك حتى اليوم بل اننا نجده يعزي شعوب الخليج ودولها في كل نائبة تحل بهم بينما العراقيون لا وجود لهم في قاموس السيستاني مطلقا انما هم وقود لحرب مفتلعة بحجج المقدسات والوطنية وحب الوطن ومن يطلق الفتوى هو ليس بعراقي .

 

وهنا اريد ان اوصل رسالة الى قيادة التحالف الاسلامي الجديد والذي هو خطوة جريئة في هذا الزمن كما وصفها المرجع العراقي السيد الصرخي ، احذروا من السيستاني لأن الانتهازية لديه كما يقال في اللهجة العراقية (زلاطة) اي انه كالحرباء يتلون كيفما تتلون المصالح والمنافع ، طبعا هذا بغض النظر عن علاقته ان كانت مخفية او علنية مع بعض الجهات المتنفذة في الخليج ولكن في ظل وجود المليشيات فـ(الوهم) – عفوا الرجل ان كان موجودا – يفعل ما يمليه عليه الجانب الايراني عبر المليشات وهنا كما يقال رجعت حليمة الى عادتها القديمة . فنحن نتأمل خيرا من هذا التحالف ان يكون شوكة في عين المجوس وحجر عثرة في طريق الفرس الصفويين الذين لبسوا جلباب الاسلام والتشيع زورا لكي يصدروا الثورة المخرومة الى البلدان وانتم يا قيادة التحالف كنتم لهم ضدا في البحرين واليمن .

ومن هنا كان مو قف المرجع الصرخي سباقا الى مباركته لهذا التحالف في ظل شروط عبر عنها المرجع الصرخي (ونأمل ان يكون بعيدا عن منافسات وصراعات ومنازعات محاور القوى الدولية …ونأمل أن يكون قويّا رصينا متحمّلا مسؤولية الشرع والأخلاق والانسانية في تخليص شعوب المنطقة خاصة في‫‏العراق وسوريا من الظلم والحيف والفقر والمرض والهجرة والنزوح والحرمان والقتل والإرهاب)

ان رسالة المرجع الصرخي الى التحالف الاسلامي واضحة وبينة لا يشوبها عمالة لا الى الشرق ولا الى الغرب ، فبعد ان ضرب الارهاب منتحل التشيع والارهاب منتحل التسنن الملايين وسالت دماءا وانتهكت اعراضا وتدنست مقدسات بسبب الفتاوى المأجورة فنقولها لكم بملء الفم وكما قالها مسبقا المرجع الصرخي (( إن الفتوى ولدت ميتة، وان الفتوى القاتلة هي “داعش”، و”داعش” هي الفتوى القاتلة، وان الفتوى الطائفية هي “داعش”، و”داعش” هي الفتوى الطائفية، وان “داعش” طارئ على العراق (كذلك الفتوى وأصحاب الفتوى) كذلك الفتوى طارئة على العراق، ومتى ما خرج الطارئ والطارئ خارج العراق وكفوا أيديهم عن التدخل في شؤون العراق فسيكون العراق وشعبه بألف خير  وإلا من سيء إلى أسوأ))

فاحذروا داعش المعممة ، داعش المتمرجعة ؟؟ داعش الاعجمية ؟؟ داعش الصفوية ؟؟ فأن القتوى ضدكم ايسر ما يكون لأنهم تعلموا ان يصدروا فتاواهم ضد مصلحة الاسلام وضد المسلمين وضد الانسانية وبما انكم شكلتم تحالفا اسلاميا فاحذروا المجوس الدواعش المستأكلين المستشيعين .

ونحن وكما قالها المرجع الصرخي نأمل خيرا في هذا التحالف الاسلامي اذ يقول سماحته (ونأمل أن يكون قويّا رصينا متحمّلا مسؤولية الشرع والأخلاق والانسانية في تخليص شعوب المنطقة خاصة في‫‏العراق وسوريا من الظلم والحيف والفقر والمرض والهجرة والنزوح والحرمان والقتل والإرهاب ؟؟ فإذا هو كذلك فانه عمل جريء وشجاع واننا وبإسم مَن يوافقنا من أبناء شعبنا ‫‏العربي والإسلامي المظلوم نعلن تأييدنا ومباركتنا ودعمنا الكامل للتحالف الإسلامي ، ونأمل ان يكون التحالف عند حسن ظن الملايين المحرومة المظلومة التي تركت الديار قفارا وسكنت البراري والجبال وعبرت البحار وغرق وفُقِدَ الآلاف وهم يشكون ظلم العباد الى الله الواحد الأحد.)