اثيرت ضجة كبيرة  حول   ما اشيع  عن  مجزرة داعشية جديدة  وهي طبعا ليست  الاولى   ونتمنى ان تكون الاخيرة …. وقد  تعالت  اصوات  مطالبة امفجوعين  بالحوادث  الاجرامية  بضرورة  اقالة  وزير الدفاع   ورئيس الاركان  لمسؤوليتهما عما يجري  من تراجع  في العمليات العسكرية  ضد  داعش …

نقول   ((هذه  الكعكة من هذه العجينة)) ، فالوزير الفاسد  او  المدير الفاسد او القائد الفاشل  هو  نتاج  الطبقة السياسية  الحاكمة في العراق  منذ  سقوط الديكتاتورية  ولحد الان …. فهي طبقة مازومة  فاسدة  جاهلة  انانية  بنيت على اساس  فاسد  ومازوم   المحاصصة الطائفية ، فلاغرابة ان  يكون   كل   نتاجها   يشاكلها  في الصفات  والمؤهلات    ولا يرتجى ان   يخرج من عفنها  غير الفاشل والفاسد والمفسد   وكما  قيل ((  لا ارجه  بالصفصاف  يطلع  ثمر بيه )) ولا اكمل الشطر الثاني من  القول لانه  غير مناسب هنا  فلا بد ان ننفض ايدينا  كشعب  من  هذا  العقيم  اللامنتج والغير مثمر  ولانجاريه   نكاية بالاخر  بل نبذه وطرده والخلاص منه   وتخليص انفسنا  والاخر  منه  فالوطن  اكبر واغلى  واهم  من كل  الطوائف والانتماءات  الفرعية   الاخرى..

فالديك  الذي  اخصاه  برايمر  ونصبه  على سدة الحكم في العراق   لايؤذن  لصباح  عراق حر وشعب  سعيد   لايبيض وغير قادر  على  التلقيح ..