التطهير العرقي ….!!
بوذة وما أدرا ك ما بوذة الماغ …..
العيش المشترك بين الطوائف واجب مطلق لا يمكن تجاوزه بممارسة التهجير والتطهير العرقي والديني بل بتقبل الآخر كما هو وعدم أرغامه بإتباع معتقد لا يؤمن به ولا يتناسب مع تقاليده الموروثة …ثلاث أعوام تطهير عرقي للمسلمين الرهونجة على يد شلة من شذاذ الآفاق وأسمها (بوذة الماغ) التي شُرد مئات الآلاف من المسلمين وذبحوا وتم حرقهم بطريقة قلَ نظيرها الطريقة رفضتها شريعة الغاب ولم تقرها النازية والحدث تم بمنطقة (بسيتواي قرب ميانمار) علماً تعرضوا لأبشع حملة إبادة من قبل الجماعة المتطرفة أعلاه أشير إلى أن عدد القتلى لا يمكن إحصاؤهم في ظل غياب تام للأعلام والمنظمات الحقوقية مجازر وحرب إبادة ضد المسلمين في بورما (وصور مؤلمة للجرائم) ولا يزال المسلمون يتعرضون في كل حين لكل أنواع الظلم والأضهاد من القتل والتهجير والتشريد والتضييق الاقتصادي والثقافي ومصادرة أراضيهم بل مصادرة مواطنتهم بزعم مشابهتهم للبنغاليين في الدين واللغة وذلك لإذلالهم وإبقائهم ضعفاء فقراء وإجبارهم على الرحيل من ديارهم ومما يدل أيضاً على أن المسألة هي مسألة تطهير عرقي وإبادة جماعية للروهنجيين المسلمين؛؛؛

ما قام به البوذيين… بالمناطق ذات الأغلبية المسلمة وضمنوا عدم استطاعت المسلمين زحفهم تجاه عاصمة أراكان إكياب – وهي مدينة بعيدة عن تجمع المسلمين مثل مانغدو وراثيدونغ وغيرها- فقاموا بحرق أحيائهم بالكامل وبدأ النزوح الجماعي للمسلمين من إكياب ومانغدو بعد أن أحترقت منازلهم وصاروا يهيمون على وجوههم في كل مكان بأجساد عارية ليس عليها إلا خرق بالية ((الأثياب الممزقة )) وبدأ تهجيرهم وطردهم والدفع بهم في عرض البحر على سفن متهالكة بلا طعام ولا شراب ورموا برجالهم في البحر لاطعام اسماك القرش هكذا بدأت رحلة المجهول على قوارب الموت وقد تعالت أصواتهم بالاستغاثة والإلتجاء إلى الله وبحت أصواتهم وأصوات أطفالهم ونسائهم بالبكاء وقد أنتهى مصيرهم بالوصول إلى الدول المتاخمة وهم في حالة بين الحياة والموت والكثير منهم قد فارق الحياة حيث خلفت الصدامات ما لا يقل عن 167 قتيلًا ونحو 100 ألف من المشردين معظمهم من المسلمين وبعد سلسلة من أعمال الشغب وحوادث الأحراق لمنازل المسلمين عن عمد وفي هذا الوقت والزمان بدأ البوذيون يدعون المواطنين المسلمين الذين فشلوا على مدار ثلاثة أجيال في تثبيت حقهم القانوني فعليهم المغادرة إلى أي دولة ترغب في أستقبالهم وإلا سيصبح مصيرهم الموت أو الحرق أو التهجير ؛؛؛
انا لله وانا اليه راجعون اللهم أليك بكل من شارك في هذه الأبادة بحق أخواننا المسلمين المستضعفين اللهم أليك ((ببوذة)) فانهم لا يخافوك يا قوي يا جبار أنتقم منهم يا الله فليس للمسلمين سواك وسوف يعلو الإسلام ويسود على كل الكون لأن هذه إرادة الله وموتوا بأحقادكم وأخلدوا في جهنم ياكفرة …………….

حسين محمد العراقي