التاريخ سجل ينقط نفسه تتسله الاحداث كقرابين للحقيقة فيه
وأي تاريخ لابد ان يحمل في دهاليزه اسرار وحقائق فيها ماهو معلن وفيها ماهو بين السطور
وعليه يجب أن لا نخدش الحقيقة بعد أن نطرق أبواب الذاكرة
وذاكرة مصر حافلة بكل ما فيها من تاريخ أزلي على مر الدهور
مصر …….أيران قطبان مهما تمددت العلاقات بينهما أو وصلت من المحال ان تستطيع ترميم ما وضعه التحدي السياسي كاأيقونة,
أول سفير إيراني في مصر هو حاجي محمد صادق خان عقب اتفاقية “أرضروم” بين الدولة القاجارية الإيرانية والعثمانين .
تزوج الشاه محمد رضا بهلوي من الاميرة فوزية شقيقة الملك فاروق الأول في القاهرة في 16 مارس
1939 وأنجبا أبنة واحدة هي شاهينازبهلوي والتي حصلت
بتاريخ 9/12/2013 على الجنسية المصرية ,,
في 16 يناير 1979 أٌرغم الشاه على مغادرة ايران للمرة الثانية رفضت إستقباله كل سفارات أوربا الا مصر أسقبله الرئيس السادات بحفاوة في مطار أسوان ولكن أقامته لم تدم طويلاً حتى رست قدمه في وأشنطن بسبب مرضه لكن التظاهرات التي واختراق السفارة الامريكية في طهران دفع الأمريكان لمطالبته بالمغادرة فورا مع ذلك أحتجزت أيران الدبلوماسين لمدة 444 يوما .
كانت أخر محطات الشاه في القاهرة حيث توفي 27 يوليو 1980 وقد كانت جنازته في مصر مميزة حسب طلب الرئيس السادات حينها دفن في المقابر الملكية بنفس الغرفة التي كان مدفوناً بها والده قبل نقله لطهران .
لابد ان نمر على مراحل الشاه في مصر حتى نستطيع ان نقرأ الحدث اليوم في هيكلية العلاقات المصرية الأيرانية .
في عام 2008 تعمدت أيران أثارة حفيظة مصر وهذة عادتها مع الخصماء من خلال الدخول من بابين خطرين هما الاعلام والفن كما هو فلم ((ملك الرمال )) الذي أنتجته لضرب السعودية
فقدمت لجنة تكريم شهداء الحركة الإسلامية العالمية المنبثقة من الحرس الثوري الأيراني فلما حول أغتيال الرئيس السادات وهو ((أعدام الفرعون )) وشبهت الرئيس السادات بالخائن وقاتله خالد الاسلامبولي بالشهيد والبطل …علما أن الفلم في بداية الامرتم توجيه أصابع الأتهام لقطر لأنه جزء منه مأخوذ من فلم وثائقي لقناة الجزيرة دون علما وتناولت الجزيزة الحادثة التاريخية من الناحية الوثائقية علما انه قطر لم تصف السادات بالخيانة ..لكن ايران كانت تريد ان تعوم في بحر الفتنة ضد مصر لعدة أسباب منها :
الاول :دعم حسني مبارك للرئيس العراقي الراحل صدام حسين في حربه ضد إيران.
والثاني : الحقد الدفين حول أستقبال الشاه
الثالث : مصر ترى أن الأخوان المسلمين هم أحد أذرع طهران في الشرق لكن نست المحروسة أن الاخوان ساهم في صناعتهم الد اعداها وهم البريطانين مع طهران .
رابعا : حركة حماس التي تتلقى اموال مهولة من الايرانين وتتسلق على القضية الفلسطينية ممرها العلني
والذي هو المنافي للحقائق والذي تعلمه مصر جيدا ان حماس ديناميت على أرضيها وزئبق أيران في تصفية الخصماء فما بالك بمصر
خامساً : مشاركة مصر في التحالف في ضرب اليمن او اكثر دقة في ضرب الحوثين الذين هم لعبتها التاريخية وسرطانها الممتد في اليمن السعيد ليس حبا في اليمن بل لتلدغ السعودية بيم الحين والحين وتمد حلمها الفارسي المغلف بالتشيع …
الحقيقة التي لابد أن يعلمها الجميع أن الفرس لا ينسون ثأرهم مع العرب وأن منحوهم الشمس
بسبب جنون العظمة الذي تميز به الفرس عبر التاريخ الذي جعلهم يتسلقون على الدين وهو حصان طروادة لهم في سياسيتهم عبر الصفوية وتدشين ثوب التشيع كما في العراق ووو
دشنت إيران شارعا باسم خالد الاسلامبولي بعد أعدامه لتعلن للعالم عن مسؤوليتها المطلقة على مقتل السادات وتتباهى مغردة بنصرها المزيف. ولكن في سنة 2010 تم ازالة التسمية من الشارع تميهدا لتعيد غرس نابها في جسد مصر لكن على مراحل كما هو معهودة عليه دبيب النمل نحو فريستها حتى ساعة الصفر تخلع عن مخالبها الكفوف ..
ايران تعي خطورة مصر في الشرق تاريخيا وسياسيا وعندها صبر طويل في تدليع فريستها قبل الألتفاف حولها وعلى اقل من المهل نفسه وأن كان سنين .خصوصا بعد تدهور العلاقات السعودية المصرية بسبب النفط ..
الظرف الذي تمر فيه المحروسة خطر ومحسوب عليها لأنه دعت حماس تسرح وتمرح في مصر حتى تحولت الى خلايا نائمة كما حدث في الأنقلاب على مبارك وكيف لعبت حماس في أثارة الفتن في الشارع المصري حتى اليوم .. وهي تلعب بكرة النار
من يقول ايران لا تخاف مصر مخطىء فلمصر ثقلها الأقليمي والدولي والذي عليها ان تحافظ عليه بشتى الطرق وأولها أن تنام نوم الذئاب والأ ….قطعت أوصلاها طهران
لأنه السيسي لا يصب في هوى دولة الملالي لأنه قطع الطريق عليهم في نسخ حكم المرشد فى إيران على الأراضي المصرية .
كل حاولت الاحداث القربة بين القاهرة وطهران تهب ريح هادئة تعكر صفوها كما في حضور عدد نواب البرلمان المصري في مؤتمر المعارضة الإيرانية الذي عُقد في باريس منذ فترة واعترضت علني …هي تريد ان لا يتدخل احد حتى مع اعدائها في حين هي تجيش الجيوش والمعارضات وتكون الخلايا في الخليج وتدعم الحوثيين ناهيك عن العراق ولبنان ومازالت تتحدث عن حسن الجوار …
عند الحديث عن علاقات القاهرة بطهرن دون المرور على أرض سيناء الطيبة حديث عقيم .
الصراع في سيناءصراع أيديولوجي خصوصا بعد أن تحولت هذة الأرض الى مرتع للمجرمين والمهربين وأصحاب السوابق ..
قبل أن تبدأ “الحركات الإسلامية المتشددة” في التغلغل هناك ..
تحت مظلة “ولاية سيناء”، التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية عام 2014، لتكون بذلك أقوى فرع للتنظيم خارج العراق وسوريا” وهذا خطاء جسيم لمصر من ناحي مبارك تماما كما هي الموصل وابعادها من حقها في حماية وأهتمام المركز وسوف اتطرق له بمقال لاحق .
سيناء ….اليوم هي قلب مصر السياسي وليس القاهرة واي أضطراب في سيناء القلب سيضع مصر باأهرامتها …ونيلها ..وصعيدها …وأصالتها تحت مشرط الارهاب .
سيناء كانت اهم اخطاء مبارك السياسية والاقتصادية والتي يجب على السياسي أخراجها من غرفة الانعاش لفضاء الوطن المصري وحظن المحروسة هو الاجدر والحق لها فيه
على الرئيس السيسي مسؤولية كبرى وهي الاخطر منذ توليه السلطة فقد تكون سيناء بملفها السياسي الاكثر ثقلا من هموم مصر عليه ان يعيد ما هده مبارك
وأولها الثقة بين اهل سيناء والدولة خصوصا مع الجيش المصري والثقل الأكبر على القبائل هناك
لأنه جزء كبير من القبائل ترفض وجود تنظيم أنصار بيت المقدس التابع لحماس وهو جزء من داعش
حتى أنه بعض شباب القبائل شكل حلقة دفاع ضد تلك الجماعات مما أثار مخاوف المركز بنشوب حرب اهلية في المنطقة …في حين ان هناك فرصة للحكومة المصرية
هو فتح باب التطوع بالجيش لشباب القبائل تحت أعين القوات المسلحة المصرية وبتوجيهاتها”.
وعلى رأسها قبيلة الترابية التي ترى هذا دفاعا عن أرضها وحقها الانساني وهي القبيلة التي تم تصفية الكثيرمن شبابها على يد الارهابين على العكس هذة القبائل هي الاجدر على حماية نفسها لأنها تعرف من اين تؤكل الشاة تحت عين السلطات المصرية والجيش المصري
من قبائل سيناء
قبائل بلاد الطور : العليقات – مزينة – العوارمة- أولاد سعيد- القرارشة- الجبالية.
قبائل بلاد التيه: التياها -الترابين – الأحيوات -الحويطات.
قبائل بلاد العريش: السواركة – الرميلات .
قبائل اخرى : بنوعقبة-المساعيد-العيايدة – الأخارسة- العقايلة-أولاد على- القطاوية – البياضين- السماعنة-السعديين-الملالحة-هتيم.
في سيناء امتزج كبار المحاربين من الجماعات الفلسطينية مع المجموعات الجهادية في سيناء في عملية أشبه بتبادل الخبرات. فكان فراغًا أمنيًا فتدفقت الأسلحة المتطورة من ليبيا كالمطر عمد..
“الظواهري” على إحياء الخلايا الجهادية في مصر من خلال مجموعات “طلائع الفاتح” منهم “أحمد عشوش” و”محمد الظواهري” شقيق “أيمن الظواهري”، وبعد خروجهما من السجن في أعقاب الثورة
لم يكن الجهاديين متحمسين لجماعة الإخوان المسلمين لكن وجود الإسلاميين في السلطة منحهم فرصة ذهبية لإعادة بناء تكتلاتهم
“محمد علي عفيفي” الذي صار أميرًا لخلايا البر الرئيسي في تنظيم “أنصار بيت المقدس”كانت أول دعوته إلى الجهاد في العراق وفشل توجه لليمن وتم ترحيله بعد 3 سنوات عاد لمصر واعتقل أطلق سراحه في إبريل/نيسان2011 ,وقد قدم احد الممولين الخليجين بحوالي 220 ألف دولار نقدًا كتمويل للبداية في العمل .لضرب امن مصر
فبدأت هذة الجماعات عمليات سطو مستمرى على مباني خاصة تهم المالية وسيارات تحمل رواتب في وضح النهار اي عمليات تسليب وخطف سيارات وقتل وأتخذوا لهم مزارع لتجهيز السيارات المفخخة وقد توجه بعض منهم لسوريا وعاد وهو مقاتل اهوج وبخبرة ليست بهينة ودماغ متعطش للدماء الى أرض سيناء عملت جماعة “أنصار بيت المقدس” على تجنيد ضباط فعلين داخل الجهاز المصري العسكري منهم
“محمد عويس”و “سامح العزيزي”و”هشام عشماوي” والذي عمل مع طاقم من الضباط المنشقين ضم “وليد بدر” (الانتحاري منفذ العملية ) في مبنى المخابرات الحربية في الأسماعيلية
دعوة “عشماوي” إلى الجهاد ضد “السيسي” في يوليو 2015 اختتمت بصور في الخلفية للقدس مصحوبة بنشيد “القدس تنادي” حيث باتت الحرب تحت عين الملىء ومعروفة الاطراف وكانت حماس في الصدارة ساهم الرئيس المصري الاسلامي الذي صعد على أكتاف ثورة الشباب
مرسي بانتشار التشدد الاسلامي في سيناء من خلال الافراج عن قيادات اسلامية من السجون.. وكانت سيارات تابعة لرئاسة الجمهورية خلال فترة حكم مرسي تنقل مسؤولين لحضور اجتماعات مع اسلاميين.
وقد شوهد محمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في إحدى سيارات رئاسة الجمهورية التابعة لمرسي وتم منع شرطة سيناء من التقرب لهم تماما وهذا من مصدر موثوق ..
نعود الان لثقل أيران في مصر من خلال التكتلات المتطرفة التي تمونها وتصنعها لتنفيذ أجندتها
فيلق القدس هو واحد من خمسة فروع للحرس الثوري الإيراني الذي يُعتبر أقوى هيئة عسكرية وأمنية في إيران، فهو المسئول عن تسليح الجماعات الراديكالية، سواء في قطاع غزة أو في مصر.فهو المسؤول عن عمليات تهريب الأسلحة إلى غزة وسيناء، عبر السودان بحرًا وجوًّا.
في عام 2009، استأجرت إيران طائرات من شركة بدر السودانية للخطوط الجوية، وذلك لنقل شحنات أسلحة من إيران إلى السودان ومن ثم الى غزة
السودان وما أدراك ما السودان فقد كانت إيران موردًا رئيسيًّا للأسلحة لنظام البشير وفي عام 2007، وقّعت الدولتان اتفاقية للدفاع المشترك، والتي شملت توريد الأسلحة، مثل القذائف الصاروخية، والطائرات بدون طيار.
ومن المهازل أن عناصر من التنظيم في سيناء ظهرت لهم صور وهم يحملون سلاح القنص الإيراني الصنع المعرف باسم “صياد AM-50″، علما أن هذه الأسلحة تم رصدها من قبل في غزة وسورية والعراق ولبنان وأماكن أخرى في الشرق الأوسط”.
يعد المصريين سيناء قطعة من القلب فلهم فيها تاريخ ودماء وحضارة هيالجمال والطبيعة والحياة، والرمال الذهبية والشاطىء الساحر و والثروة تحت بحارها، وفي باطن أرضها: من كائنات.. ومياه.. ونفط ومعادن ..ناهيك عن المقومات الدينية و ملتقى القارتين الإفريقية والآسيوية
يوجد في سيناء 16 مدينة، و95 قرية مركزية، و271 قرية تابعة، ومئات التجمعات البدوية. هذا الهيكل العمراني هو أساس التنمية الحضرية في سيناء، حيث نحو 3 ملايين نسمة في سيناء
القيمة الدينية في سيناء لعبت دور كبير فقد عبرها سيدنا يوسف وأخوته وأبوهم.وفي خروجه بقومه من مصر طالت بسيدنا موسى عليه السلام ليالي الصحراء حتى بلغ بقومه المقام أربعين عامًا
سيناء وغياب الامن فيها هو نسخة من الموصل عندما كانت تعاني ويلات القاعدة واهمال بغداد حكومة المركز الى ان وجدنا داعش في عقر دارهم …لا نتمنى ان تشرب سيناء كأس الموصل بالمقابل على الرئيس السيسي مهام كبيرة ازاءها …هذة الارض وان قدم لكن هناك أمور يجب أخذ الحيطة فيها
وهو محاولة فتح باب الحوار مع كبار شيوخ قبائل سيناء لأنهم ذو ثقل من ناحية العدد والخبرة في القتال وتحته نضع خط بسبب غياب القانون أصبحت بعض من سيناء محطة تهريب بكل الانواع من المخدرات للسلاح ..
أن التطرف والارهاب في سيناء مصدر بنسبة 80 أما الباقي فهي اخطاء مبارك ازاء أهالي سيناء والتي على السيسي تفاديها او حلها وان صعب الأمر
كما أن حماس تلعب مع الرئيس المصري السيسي لعبة القط والفار بدهاء فهي من تارة الطرف المسالم والمدافع الجبار عن القدس ومن تارة اخرى هي يد لدول كبرى اولها ايران …ومن يقول لا دخل لأيران بالتطرف في الشرق وداعش فهو كاذب …
لأنه ايران تناطح الله لتمررمصلحتها فوق الدين والضمير
وتجنيس البعض من الفلسطينين مع احترامنا للبعض منهم يجب أن تعيد حساباتها فيه الحكومة المصرية
التهاون في حل أزمة سيناء سيخلق فلوجة مصرية وموصل مصرية
السياسة القائمة اليوم في سيناء تقوم على سياسية التهجير القصري من خلال الارهاب لغرض افراغها لفلسطيني غزة وبالتالي أفراغ فلسطين للمستوطنات الجدد ..
الخطر الذي يلف مصر هو خطر داخلي أكثر مما هو خارجي لأنه الرئة أذا تعفنت تقتل صاحبها وسيناء
رئة مصر ..
يجب أخراج سيناء من غرفة الانعاش الايرانية الحماسية واعادتها للحياة من خلال تشجيع الاقتصاد والعمل على تصفية الخلافات مع العشائروبتر يد الدخلاء من خلال القانون وليس أستهداف الابرياء
الكل يريد أن يلتهم من هذة الارض لكن كيف ينظر اليهود لسيناء ….؟؟؟؟؟
هم يرونها من ضمن إسرائيل التوراتية…
الوزير البريطانى ومؤلف كتاب حياة (تشمبر يلين) كان متحمسا لتوطين اليهود فى سيناء والعريش وفلسطين…لتخلص نفسها برطانيا من تدفق اليهود لها وبنفس الوقت مد مخالبها لفلسطين ذو المركز الأستتراتيجي
(ماركيو روخ) الذى جاء إلى مصر عام(1896)كان يسمي سيناء بفلسطين المصرية حيث كانت كل الامال نحوها لتوطين اليهود
(أبحور ايلن) هي خطة طرحت لعملية تبادل الأراضى وأن يتم اقتطاع جزء من سيناء لتوطين الفلسطينيين على أن تتولى شركات دولية يهودية وأمريكية تعمير سيناء بحيث يكون هذا الثمن لمصر
وكان هذا في عام 2008 وكان رفض مصر قطعي طبعا
نقطة لابد أن نمر عليها وهي أن حماس والسلفيون أعداء فى داخل غزة لكنهم متعاضدين فى سيناء
هنا وصلنا لطريق شائك من خلال عمليات التهريب بين غزة وسيناء تأخذ نطاق تجاري كبير ومن ناحية اخرى أن حماس بدأت فعلا بنقل نفوذها الى سيناء وهذة كارثة
عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية الراحل نوه أن ايران تجند بعض من أهل سيناء وهذا من خلال برقية لواشنطن نشرها ويكليس عام 2009
سيناء.. أرض الفيروز وممر الأمن الاستراتيجى لمصر من ناحية إسرائيل
أوصى هرتزل بسيناء، فقال إن سيناء هى عماد دولة إسرائيل التى لن تستطيع العيش بدون مياه
في عام 1929 اقترح مستر (ود جوود) العضو بمجلس العموم البريطاني أن تتنازل مصر لفلسطين عن شبه جزيرة سيناء لإنهاء الصراع الدائر بين فلسطين
الخطة اليوم هي خلق منطقة ساخنة وهي سيناء حتى يتسنى لأسرائيل المطالبة بنشر جنودها هناك او قوات حفظ السلام لأنه سيناء حاضنة للارهاب أي
تحويل سيناء بصورة أو بأخرى إلى بؤرة خطر وإرهاب يهدد أمن إسرائيل ولى المجتمع الدولي التدخل لسحب سيناء من مصر وووو
اهمال وتهميش سيناء من خلال الحكومات المصرية خطاء جبار وحتى اليوم
سيناء في التاريخ …….
سارت خلالها جيوش رمسيس لتأديب الحيثيين.
تمكن الإسكندر الأكبر من الزحف نحو مصر عبر سيناء.
عندما أراد الصليبيون في أواخر 1117 م إخضاع مصر , كانت سيناء طريقهم فتحرك صلاح الدين الأيوبي في نفس العام الى سيناء لهزيمة الصليبين
خرج الملك المظفر عبر سيناء لملاقاة التتار بفلسطين ليوقع بهم هزيمة حاسمة
عام 1799م عبرها نابليون بجيوشه قاصداً عكا
ووووو والكثير من الحوادث التاريخية السياسية كانت سيناء شاهدا عليها
السؤال هل سيتمكن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من اعادة سيناء لحظن الأهرامات
أيهما سيكون شاهدا على الاخر
سيناء ايقونة ومصر ومصر ايقونة العرب الجميع يلهث حول مطامعه …
سؤال للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هل مازالت سيناء الفيزوز فيروزا للحدث السياسي المصري
ام ان المؤامرات التي تحيط مصر أنهكت قوى القادة …..