تشتاق السعادة إليك يا وطني والحلم والأمل بك ذابا انت الأب الحنون الذي بين الخافقين علو قد قابا تشتاق إليك السعادةُ في وله ٍ ثكلى ببعدك والدمع سحابا ما أعظمك سيدي العراق .. أبياً صامدا أوّابا أتعلم سيدي انك على طول المدى مفخرة كعبة تحج فيك القلوب البررة وتهتف لمحياك : هذا العراق ما أكبره ؟ وآه على جراحه ... فما أصبره ؟ والحق فيك صار مهابا يئس المفسدون.. من نيلك أبتي فتهالكوا وأمسى الغي مرتابا أسد انت العرين سيدي وحولك الحاسدون صاروا كلابا فأحللت لعنة لن تنتهي وأصبحوا وحوشا وذئابا