كونوا احرارا في دنياكم
* اقولها لكل المفسدين خونة الامانة والواجب .
* اقولها لواضعي العصي في عجلة التغيير بلا استثناء.
* اقولها لمؤسسي الجمعيات الوهمية والوظائف الوهمية والمتقاضين الرواتب من عدة جهات.
* اقولها لمزوري الشهادات العلمية ليشغلوا وظائف ليست من حقهم.
* اقولها لمهربي ثروات العراق وذاكرته الحضارية وهادري ثرواته الاقتصادية من اجل منافع وقتية زائلة.
* اقولها لبعض المعلمين والمعلمات والمدرسين والمدرسات الذين يتاجرون بشرف المهنة ويخونون الامانة فيبيعون الاسئلة الامتحانية او يضعون الدرجات حسب المدفوع .
* اقولها لبعض الاطباء والممرضين الذين يدفعون المرضى المعوزين لشراء المسلتزمات الطبية حتى الضماد من خارج المستشفى بعد ما يتقاسمون الادوية والمستلزمات المخصصة ليعمروا بها عياداتهم.
* اقولها لبعض المقاولين الجشعين المخربين الذين يتقاسمون تنفيذ الاعمال فلا ينجزون الا ربعها “غشا” ثم يفرون تاركين المشروع خرابا لا يستطيع اكماله احد من بعدهم.
* اقولها لبعض الموفدين لغرض عقد صفقات دولية : صناعية، عسكرية، خدمية، دوائية، انتاجية، غذائية… فيختارون الاردأ ليستفيدوا من فروقات “الرِشا”.
* اقولها للجان التعيينات في الوزارات “صحيح ان الاقربين اولى بالمعروف ولكن الانصاف يدعوكم ان تجعلوها مناصفة مع اخوانكم قليلي (العمّات والخالات) وعديمي دفاتر الدولارات”.
* اقولها لبعض وكلاء البطاقة التموينية.. للمتاجرين بقوت الفقراء والذين يبيعونه او يستبدلونه بنوعيات أردأ.
* اقولها للمقصرين في قطاعات الكهرباء والخدمات والنقل والامن والتجارة والصناعة والزراعة والاتصالات والاعلام وفي كل الوزارات والمؤسسات والمديريات والمنشآت وعلى كافة المستويات.
* اقولها للجان التفتيش التي تجامل او تغض النظر او تتواطأ او تتساهل او تتجاهل او تحابي.
* اقولها لكل من يعرقل معاملات المواطنين “بغية الحصول على الاتاوات والرشا”.
* اقولها لكل من يتساهل في تفتيش الوافدين على نقاط الحدود والذين يدخلون الموت والدمار الى العراق لقاء ثمن بخس من السحت الحرام.
“انا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فأبين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوماً جهولا”.
” ان لم يكن لكم دين فكونوا احرارا في دنياكم”: قالها ابو الشهداء الحسين لعصابة باغية باعت نفسها للشيطان، اخلّت بقوانين القتال، وشوهت اخلاق الفرسان.
فماذا سيقول لمن اخلّ بكل الاعراف والتقاليد والقيم والنواميس، وكفر بكل المقدسات والمباديء وخان الامانة وغش وطنه وناسه.
الجسمُ إنْ يسقطْ يقفْ بنهايةٍ
والنفسُ إنْ سقطتْ تديمُ تدهورا

بقلم: حميد الموسوي