أولا؛ أنت إبن ريف, و في محافظة من محافظات العراق!
و ثانياً: أنت وين و القاط وين, لو هاي هم مثل قوط صدام حسين!
ثالثاً: هل عرفت عند مقابلتك مع زعيم الأمة و الأنسانية؛ من قابلت بآلضبط؟
لا وآلله لا أنت و لا كلّ الدّعوجية يعرفون حقيقة ألأمام القائد الخامنئي و منهجهُ الألهي القويم يا نوري المالكي, لقد صغرت في عيني كثيراً وأنت ترتدي رباطاً كدلالة على تبعيتك الصّليبية أمام ذلك القائد الألهي .. رباطاً لم تكن تعرف حتى كيف تشدّه و ترتبهُ حتى الأمس القريب!؟
أنت جلستَ أمَامَ إمامٍ يقود كلّ العالم الأسلامي بل الأنساني و يُواجه الذين ربطّتَ عُنقك بهم برباطهم, و لكنك صغير جداً, و أصغر من أن تعرف بعد حقيقة الفكر و العقيدة الألهية و الدّعوة الحقيقية .. فآلذي يخون و ينكل بوصية الأمام الشهيد محمد باقر الصدر(قدس) الذي طالما أوصانا بآلذوبان في آلثورة الأسلامية و قيادتها الربانية بإعتبارها حققت آمال الأنبياء؛ فأنه يخون من هو أقل من ذلك بسهولة و يسر, بآلضبط كلقمة الحرام التي تأكلها أنت و عيالك من قوت الفقراء يومياً!
و أوصيك أن تعرف في المرة القادمة إن بقيت في رئاسة الوزراء؛ كيف تزور و تقف أمام تلك العظمة لو قابلتها, و طهّر لقمة بطنك؟ و تعفف بلباسك حين تقابل مثل هذه الشخصية العظيمة, فلباسك و لقمتك وكل أعمالك و منذ 2003م فساد و حرام في حرام!
و أوصيك بأنْ تتحرّر من نزعتك الدّونية و شعورك بآلنقض كما ربعكَ الذين يسرق كلٌّ منهم رواتب 200 عائلة عراقية فقيرة كل شهر و بطيب خاطر .. و كأن شيئاً لم يكن؛ و أن تثقق بنفسك و تُحافظ على أصولك و أصول قريتك التي ولدت و قضيت جلّ عمرك فيها!؟