عاشت مدينة البصرة ومايتبعها من النواحي  والأقضية والقرى بما فيها من ناس  ومايلحقها  من أرض ملوحة  متصاعدة ….

الى الأعلى بخط بياني  مخيف ومرعب …

حتى غدت مياهها  غير صالحة للأستعمال  البشري والحيواني والنباتي …. وبين فترة وأخرى نسمع عن مشاريع  ومقترحات  الأ أنها ذهبت مع الريح …

وكانت تخرج علينا من خلال  برامج أنتخابية  أو محادثات ومقابلات  تلفزونية … لمسؤولين ومستشاريين  في المحافظة ..الأ أنها تكون قد ولدت ميتة …

والملوحة في تصاعد مع الزمن …ونحن واقفون حيث كنا من سنين ..

أن ماتعانية البصرة وأرضها  كانت قد عانته أيام البابلين… وأيام عصر الأسكندر وأيام الساسانين  

وأيام العصر الاسلامي  .بطريقة التجربة والخطأ حتى وصلوا الى ماكان  يصلح امرهم بتحليه مياه شط العرب  ويساعد على زراعة النخيل

وقد نما الى ….ان رجلاً له الباع الطويل  في معرفة تاريخ هذة المدينة  وجغرافيتها قد أرسل رسالة الى السيد محافظ البصرة  في النصف الأول من هذة السنة ليساعد المسؤولية في المحافظة على النهوض

بها من ناحية …القضاء على الملوحة  وزيادة الرقعة الزراعية للنخيل الى أكثر من مئة مليون نخلة … وتشغيل الأيدي العاطلة عن العمل على ضؤ قراءته لتاريخ …وجغرافية هذة المدينة منذ 18 قرناً قبل الميلاد  الأ أن جواب رسالته لم يأتي …

أن البلد الذي ليس له تاريخ أو ماضي يستند  اليه  ويعتبر منه سيكون التخبط مساره  وطريقه …فمحافظ البصرة هذا الرجل لست أدري …؟؟ وأرى أن السيد المحافظ والعاملون معه يعملون بمبدأ مغنية لاتطرب …