الوجاهة وحب التسلط هدف اساس لاحلام المغمورين لمعاناتهم من اهمال المجتمع وشظف العيش وقساوة الحياة وعناصر البقاء ورغبات الاهل لانه يعيش في دوامة تنعدم فيهاالرؤية
لديه علّه يجد بصيص امل يتعلق به او جذوة نور يستدل بها لطريق ينقذه ويحقق مايحلم به من
اهداف يحصل بها على مبتغاه مثلما غيره من ركب موجة عاتية اوصلته لسدة حكم او اشغال
وظيفة او عثوره على كنز مدفون بين طيات النسيان ساعدته غفلة عين للاستحواذ عليه لينعم
بعدها بما لايخطر على قلب اوتراه عين , هكذا حال البعض من سياسينا الذين تربعوا على عروش ورقاب الشعب بين ليلة وضحاها, فتراه تغير حاله وتنعمت اوصاله بدون فعل يذكر او عمل واضح او انجازمتميزبعد اصابته بلوثةعقل وشلل اصاب فكره لايعرف خط بدايته واتجاه
بوصلته وهذا ماحذرنا منه في مقال سابق اسميناه تجسيد الشعارات تطرقنا فيه للمطلوب في
المرشح لعضو مجلس المحافظة واوعدنا القراء اننا سنحتكم واياهم بعد عبورهم العتبة
الانتخابية وتربعهم على عرش السلطة ماذا سيحقق للجمهور من وعوده التي قطعها على نفسه
خلال فترة الدعائية الانتخابية, وهاهي الايام تمضي لتطوي صفحات من عمر فترته ولم يحقق شيء ملموس لوعوده في بغداد خاصة والتي لاتسرالخاطر ولاتفرح القلب وتمضي بين جدب
وحدب ومهاترات وتقاطعات لاتشبع من جوع ولاتكسي من عرى , فساكني بيوت الصفيح بقوا على حالهم وبيوت الطين انهارت على رؤوسهم ومياه الامطار اغرقت شوارعهم واحالت بيوتهم لمسابح مجانية كمدينة البندقية الايطالية ويالها من مناظر خلابه بعد ان شمروا عن ملابسهم ليصل كلا لمبتغاه حافي القدمين واناقة قد رسمت الاطيان لوحاتها الجميلة عليها وطلاب اتلفت كراريسهم بخير السماء , فمن اين نبدأ بالعتب لسؤتخطيط ام عقلية الانا وضعف الادارة وتكاسل المسؤول , وهم لازالوا بين من يكون او يحكم ولاحظنا ضعف
القيادة وتهاونا في القرار وتنافر القوى وتقاطع الكتل وسيادة مبدء اللامبالاة وعدم الاستعانة بالخبرات والمستشارين كما طلب منهم رئيس الوزراء ذلك في اجتماعه مع المحافظين لمساعدتهم في انجاز اعمالهم الا اننا نرى انهم استعانوا بالفاشلين بالانتخابات والمبعدين عن الترشيح من قبل كتلهم ليكونوا مستشارين لهم (( أن فاقد الشيء لايعطيه))
أن مسؤوليتكم كبيرة وامانة شعبكم غالية الثمن بعد ان وضعوها في اعناقكم فلا تفرطوا فيها باول غيث هطل على بغداد ليعلن الاستاذ غالب الزاملي عضو الكتلة الصدرية وعضو مجلس المحافظة لدورتين ((موت المجلس)) وذلك لعجزه عن ايقاف السيول ومعالجة الامطاروضعف الادارة واعقبه تصريح السيد المحافظ بان هناك تقاطعات سياسية تحول دون عمل المحافظة مما يتسبب بعدم القيام بواجباتنا على الوجه الاكمل اذن لنقرأ سورة الفاتحة على روحه ونشيعه لمثواه الاخير غير مأسوف عليه