حان وقت الانتقام .. ادعي علاء .. عمره حوالي اثنا وأربعون عام .
كنت متزوج من سيدة تدعي ثريا في غاية من الجمال .. لديها جسد رشيق .. وجهها مثل القمر .. لا تفارق الضحكة شفتاها .. ضحكة ساحرة تجعلك تذوب .
عيناها الخضراء جريئة تسلبك لبعيد .. شعرها الطويل مسدول علي ظهرها دائما ً .. يتمايل مع عبير النسيم .. أصفر كسنابل الذهب .
ملامحها غربية لأنها من أصل أمريكي .. والدتها أمريكية الجنسية .. بينما والدها مصري .. يعمل رجال أعمال .
وفي يوم بينما كنت في النادي رأيتها وهي تلعب التنس .. تطير في الهواء كالطائر تخطف الأنظار .. حينما تضحك يهتز قلبك .. وقعت تحت سحرها .. خدرني عبيرها الفريد .. ظللت واقف لا يتحرك لي ساكن .. خطفني من مراقبتي لها صديقي .
منذ ذلك اليوم بدأت رحلة المراقبة .. عرفت كل شيء عنها ولم يمر أسبوع إلا وأنا متزوجها .. متسرع أليس كذلك .. لكنها خطفت قلبي .. أحببتها من أول نظرة .. كان لدي شركة استيراد وتصدير لها ثقلها في السوق .
أهم سمات ثريا أظهار جمالها وسحرها .. وهكذا مرت الأيام والأيام ورزقنا بطفلة رائعة الجمال كوالدتها.. أسميتها شمس .. بمجيئها أشرقت حياتي .
حينما وقعت عيني عليها قلت لها :
ـ نور وجهها كوجه الشمس .. ابتسمت حينها .. ابتسامة تبعث بالجسد الهرم .. الحياة من جديد .
كانت حياتي مع ثريا حياة جميلة وصافية .. لا يعكر صفوها شيء .. خمس سنوات من الهدوء والنعيم إلي أن بلغت سن الأربعين .