هل الحب كافي لبناء هكذا صرح جبار ام مجهود اشخاص معينين يقومون به لو كان بين الرجل او المرأة فارق بالقدرات أو تفاوت في الجهد كي يواصلوا تقدمهم نحو الاعمار لما اصبح التقدم قائم على قدم وساق وللأسف لا نستطيع نحن الذين لا نمتلك الخبرات ولا نملك سهام من الحظ أن نبدأ بمشروع قد يستطيع البعض اجتيازه ليقول انا بدأت من الصفر وهذا وارد جداً وهناك فئة يحملون ذكاء هندسي وفنانين بخيال خصب ولفتات سحرية مدروسة يطبعها على الورق بخطوط مستقيمة وأخرى منحنية يتضح بعدها بأنها شوارع وأزقة ومدارس ومستشفيات وحدائق ودور سكن هكذا تبدأ نوات المدينة ومن ثم تبدأ السواعد الجبارة لتنجز المشروع وبينما المدينة قيد الانشاء يركض بنا الزمن نحو التقدم في العمر سنوات وسنوات ونحن نشاهد الاعمار يتقدم ويعلو والعمر يهرول مجتاز الربيع والصيف نحو الخريف تأتي ساعات نلقي بنظرنا على المستقبل وتنتابنا ضحكات من القلب قد تحمل معها القليل من الحزن لان الايام ضاعت في الانتظار ومع ذلك فنحن مسرورون لان الابناء والأحفاد هم الاذين سيحملون الشعلة والعبء من بعدنا هذا مشروع حياتنا وعالمنا الخاص يجب ان يكون قيد الدراسة والتمحيص فمن ينجح له العيش الرغيد ومن يفشل تعاقبه الايام بالتعاسة . اتمنا من كل قلبي الحياة السعيدة والهانئة للجميع