كلمات مُكرّرة .. لكنها مدمّرة :
رواتب ؛ موازنة ؛ حصّة ؛ حكومة الإقليم … و…
كلمات مُتكررة لكنها فاعلة و مدمّرة مع كلّ خبر عَنْ و مِن حكومة كردستان المتألقة, لأنهم يجهلون غيرها!
مقابل (إنّنا…) و (سوف…) و (زيادة مرتقبة…) من آلحكومة ألإتحادية ألجاهليّة – ألمُتحاصصة و التي تصرف بسخاء من جيوب فقراء العراق للرؤوساء و للإقليم ليبقى النزيف ينخر جسد فقراء العراق .. و المتقاعدين خصوصاً خير مثال و مصداق على ذلك مع وعودهم الكاذبة .. و السبب لأنّ مجال الفساد و سرقة الأموال من رواتبهم غير ممكنة تقريبأً و كما يفعلون في الوزارات و المؤسسات المتحاصصة .. لهذا لا أحد يهتم بزيادة رواتبهم و موازنتهم و حصصهم لأنهم لا يتّبعون الأحزاب – سوى المرتزقة منهم – و إقليم كردستان الصاعدة !

هل سمعت يوماً بآلله عليك حِكمة أو تحليلاً صحيحاً أو حتى جملة مفيدة من رئيسٍ أو مسؤولٍ أو وزيرٍ أو نائبٍ أو مدير أو إعلامي من الحكومتين في عراق الجهل و المآسي !؟

كلمة واحدة فقط تواسي بصدق أرواح و حياة العراقيين الذين يعيشون الموت البطيئ .. سوى تحاصص الحزب الفلاني و تقاسم و نهب الرئيس الفلاني .. و تمّ تقديمهم للمحاكمة لكن مع البراءة المؤكدة .. و هكذا قضى العراقيون عقدين من عمرهم بـ (سرق فلان و نهب فلان مع الوعود الكاذبة بكلّ صدق من الرؤوساء و المتحاصصين!!؟؟

كل ذلك الخراب و الدمار بسبب الكفر الصريح و فساد القلوب و رواتب و لقمة الحرام على موائدهم الدسمة للمسؤوليين و مرتزقتهم و التي عمّقت الطبقيّة و الحزبية و العشائرية و الجراح في العراق .. أَ لّا لعنة الله على دينكم و على مَنْ علّمكم على هذا النفاق يا أيّتها الحكومات الضّالة الفاسدة التي تحكم بإسم الوطن و الأسلام و الأنسانية و الجهاد و التأريخ المؤدلج لسرقة الناس البسطاء علناً و بآلقانون و في وضح النهار ..
أيها العراقيون .. أيها الناس :
ليس أمامكم سوى التسلح بآلفكر الكونيّ الذي يحقّق لكم الحرية و الأختيار و الكرامة بظل العدالة .. في الحقوق الطبيعة و الرواتب و التقاعد و الفرص, هذا بعد محاكمة الفاسدين الذين عمقوا الجراح و نهبوا البلاد و العباد .. و هذه كلمات مكررّة لكنها مدمرة.

ألعارف الحكيم