أن الضربة العسكرية المحتملة لسوريا من قبل امريكا لبعض الاهداف سيشكل نقطة تحدي كبير للقوانين والشرائع الدولية وميثاق الامم المتحدة واخلاق التعامل بين الدول
وسيقطع الطريق امام الحلول المتاحة و الحوار بين الاطراف المتنازعة في جنيف /2 و سيشكل خطرا كبيرا لايمكن التحكم في تداعيات بدايته أوضبط مسارات النتائج المترتبة عليه ,.
وحاولوا بطرق واساليب عديدة أن يجدوا منفذا قانونيا للوقوف الى جانب المتمردين الاانهم لم يفلحوا . واتهامهم للجيش السوري بقصف منطقة الغوطه بالكيمياوي ذريعة لتمرير تدخلهم
والموعودة لتقوية المتمردين من جبهة النصرة والائتلاف السوري ولخلق حالة من الارباك داخلها و حددت اهدافه :-
1- الفرقة السابعة عشر في الرقة والتي ستؤدي لسيطرة الجيش الحر على محافطة الرقة بالكامل. .
2- معمل القرميد ومعسكري وادي الضيف والحامديه والذي سيسهل للمعارضة السورية.
السيطرة على أدلب .
3- بعض المواقع الاساسية في دمشق كالفرقة الرابعة في جبل قاسيون والقلمون ومواقع
الحرس الجمهوري الذي سيضعف القوة العسكرية بشكل كبير للنظام ويصبح من الممكن
ان تتقدم المعارضة الى قلب العاصمة لاسيما اذا مازودت باسلحة متطورة وكذلك في درعا
والقرى والمدن المجاورة وستتحرك البارجات الاجنبية التي لاتتوقف عند الاهداف التي وضعتها بل ستتمادى اكثر اذا لم يكن هناك رد .
والذي سيؤدي الى :-

1- تدهور الوضع الامني والسياسي والاقتصادي السوري .
.2- اعمال نهب وسلب وحرق للدوائر المهمة واحتلال بعضها من قبل عناصر اعدة لهذا الغرض
3 قيام حرب شوارع داخل المدن لن يسلم منها احد وستأكل الاخضر واليابس
4- سيتحرك اخواننا في المنطقة الغربية المحادده لسوريا بتدفع مقاتلين لآتون المعركة لنصرة جبهة النصرة والائتلاف لفي سوريا بعد ان هيأة لهم العديد من معسكرات التدريب والاعداد ليكونوا حطب لنار لن تنطفيء وخلق حاله من التذمر والارباك داخل البلد للقيام باعمال
عنف وتفجيرات ومفخخات ودفع انتحاريين لضرب اهداف معلومة واحتلال مواقع مهمة
لاشغال الراي العام عامة والعراقي خاصة عما يحدث في سوريا وهذا ماصرح به النائب
الهارب احمد العلواني ومن لف لفه الذي لازالوا يبثون سمومهم عبر هتافاتهم وشعاراتهم اليومية من على منابر الاعتصام في مناطقهم .
نعول على الموقف الدولي لمنع الضربة من خلال ايجاد مخرج سياسي و حلا دبلوماسي
لحفظ ماء وجه اوباما بعد تورطه في تهديده من خلال :-
1- ان الكونغرس لم يوافق على الضربة .
2- اللجنة المكلفة بالكشف عن الضربة الكيمياوية لم تثبت يقينا بأن النظام السوري هو من استخدم الكيمياوي .
3- وضع السلاح الكيمياوي الموجود في سوريا تحت المراقبة الدولية لضمان عدم استخدامه من الطرفين المتنازعين .
وبعتبر هذا تطور كبير في العلاقات الدولية لان امريكا لم تعد القطب الاوحد في العالم وسيلجأوون لعقد مؤتمر جنيف /2 ويتجنبون الحرب وما فيها من ويلات على حليفاتها ومصالحها في المنطقة وربيبتها اسرائيل وهو الافضل والامثل لكل الاطراف .
ونهيب بشعبنا وقواتنا المسلحة ان يتحلوا بالحيطة والحذر وضبط النفس لتفويت الفرصة
على من تسول له نفسه للنيل من امن البلاد والعباد .