يبدو ان الشعب العراقي يواجه همجة شرسة من الاحزاب الفاسدة والكل تتاجر بدمه وامنه واستقراره وازدهاره ومن بين اولئك المفسدين عمار الحكيم وحزبه المفسد المجلس الاعلى والذي لو سالت كل عراقي شريف غير منتفع لم يعدُ المجلس الاعلى للفساد وقال بعض المنتفعين للمجلس الاعلى ولعمار الحكيم (وانا اقف معك في ان تبحث في كل الملفات عن الفساد والمفسدين وان وجدت مسؤولا تابعا للمجلس الاعلى وكتلة المواطن ممن تنطبق عليه صفات الفساد والمرتشين فيدي بيدك لمحاسبته وفضحه وتقديمه للعدالة ) ولا اعلم اين هو من ابي حوراء محافظ بابل المنتهية ولايته فقد ترك الرجل فساد كبير واختلاسات مالية ضخمة .هذا مثال بسيط لفساد المجلس الاعلى وسأكتب مقال منفصل عن فساد محافظ بابل .

ان عمار الحكيم انا اعتبره كالضبع ، لأن عمار الحكيم يعتاش على جيفة الحكومة وفشلها وفسادها وهو يختار الاوقات ليكون منفردا في ثرثرته التي لا يجاريه احد فما ان غاب مقتدى المتناقض عن الساحة حتى برز عمار المتفيهق ولك ان تتصور كم من الغنم يجلس تحته من مجالسه الاسبوعية وهو يتحدث ويتفلسف بروسهم وهم سكوت لأنهم كلهم منتفعون .

هناك من يظن عمار الحكيم قائد اسطوري ومنقذ من نخبة خاصة ، الا ان الحقيقة ان هذا الضبع عكس ذلك فمواقفه النتنة تدل على انه فاشل ومنحسر على المنتفعين وما سجله من تقدم في انتخابات مجالس المحافظات الا بفضل ممن له شعبيته الخاصة وهو اصلا لا ينتمي الى المجلس الاعلى فهاتوا لي ممن فاز بالانتخابات هو من قيادات المجلس الاعلى ؟؟

انا لا الوم المالكي عندما همش المجلس الاعلى وسحقه بالمداس وجعله كالعدم لذا هم اليوم ناقمون على المالكي كونهم (صفر باليد حصان) وهم يشنون حملة ظنا منهم انهم الاولى برئاسة الوزراء ، الم أقل لكم ان عمار كالضبع فما ان احاطت المخاطر بالمالكي وضعف موقفه حتى فتح عمار فمه ليثرثر !! وقد نسى تملقه للمالكي عندما ارادوا سحب الثقة عنها كيف تنصل خوفا من المالكي الذي ان فعلها فانه سيسحقه كما سحق مقتدى في صولة الفرسان .

ولا اعلم اين عمار الحكيم من منفذ بدرة عندما احتجزه الامريكيون وفعلوا ما فعلوا اشياء مقززة لا يليق المقام ذكرها كونها خارج نطاق الاخلاق والرجولة والتصوير موجود لدى الامريكان سيظهرونه في وقته لتفجير فضيحة جنسية مدوية في تاريخ الضباع الجبانة فهم الذين فعلوها مع المساكين في سجن ابي غريب لا يفعلوها مع العملاء الضباع ؟؟ !!

ان محاولة عمار الحكيم الرقص على وهن المالكي صار ملحوظا فهو يريد الزعامة تكون بيده من خلال التشهير به في وقت ان الانتخابات على الابواب ودغدغة مشاعر العراقيين من خلال التحدث حول الملف الامني وانهياره باعتبار المالكي هو المسؤول عنه مباشرة وهذه الخصيصة ايضا من خصائص الضباع التي تأكل فرائسها وهي مازالت حية