رذيلة العجم .. ورذيلة العرب

 

افتخرت تسيبي ليفني، وزيرة خارجية الكيان الصهيوني سابقا، أنها مارست الجنس مع شخصيات عربية، قصد ابتزازهم والحصول على تنازلات لصالح الكيان الصهيوني،بالإضافة إلى قتل علماء عرب. وأبدت رغبتها في معاودة الجنس والقتل إذا كان ذلك يخدم المشروع الصهيوني، خاصة وأن أحد الحاخامات أباح للصهيونيات ممارسة الجنس مع الأعداء مقابل الحصول على معلومات مهمة.

 

 

وفي المقابل، تنتهك أعراض العربيات على يد العرب، وتجبر الواحدة منها على مضاجعة الخمسة والعشرة على يد “الأخوة !”، وكل يتهم الآخر بالسطو والانتهاك، وكل منهم يبدع في تمزيق المستور وستر الممزق، وتساوى في ذلك “الثوار !” و “الأزلام !”.

 

ويكفي أن يعود المرء لغزو العراق للكويت حسب الرواية الكويتية، وتحرير الكويت على أيدي الأمريكان حسب الرواية العراقية، وما حدث قبل سقوط طرابلس حسب المعارضين، وما حدث بعد سقوط طرابلس حسب الهيئات الدولية، وسبق للجزائر أن عرفت في التسعينات من القرن الماضي أيام قطع الرؤوس تمزيق ماتحت السرة ، وكأن دماء الأعلى لابد أن تسبقها دماء الأسفل.

 

إن المجتمعات هناك، تمارس كل أنواع الرذيلة من أجل المحافظة على مصالحها والذود عنها، والمجتمعات هنا تمارس الرذيلة فيما بينها ليفضح بعضهم بعضا، وينتقم هذا من ذاك بالسطو على الذي لايقبل القسمة، وقد يقدم أعزّ مايملك لمغتصب الأمس ومحتكر اليوم.

 

 

إن بيع العرض كبيع الأرض، يتساوى فيها البائع والمشتري والساعي فيما بينهما، لكن حينما يُتخذُ من تلطيخ بياض الأخ والجار سلعة يُهدّد بها أبو البنات وتباع بها خيرات البلاد، فتلك جريمة لم يذكرها بعد بنو صهيون.