[color=red][b]رداً قوياً وبالأدلة والمصادر الدامغة على مقالة السيد أبرم شبيرا بعنوان (القادمون من الشرق لسجود المخلص المولود في أورشليم… هل كانوا مجوسا أم آشوريين؟)
[/b][/color] [color=blue]وسام موميكا -ألمانيا [/color]

اتقدم بالشكر لك ولكل متأشور ومتكلدن لتصحيح التاريخ ومنه الكتاب المقدس أيضا وجعله كله آشوري وكلداني وأعتقد أن زمن الضحك على الذقون والناس البسطاء قد ولى بعد ظهور المؤرخون السريان الآراميون إلى الساحة ليكشفوا تهريجكم ومن فمكم وفم معلميكم في التاريخ سندينكم !
سوف لن أُعلق على صلب مقالتك المضحكة لأن هناك من يعتقد أن الملوك المجوس ربما أوكرانيين خاصة أن بعض مقاطع فيديو انتشرت تقول هناك آشوريين في أوكرانيا.
(ملاحظة1: أيعقل أن سفر أعمال الرسل الذي استشهدت به ذكر العرب والفرس والماديين (الأكراد) ولم يذكر الآشوريين والكلدان، ربما كان العرب والفرس والميديين أشهر من الآشوريين والكلدان؟).
ملاحظة 2: يقول أشهر فيلسوف سرياني (لا آشور ولا كلداني) هو عبد يشوع الصوباوي: إن مبشري بلاد ما بين النهرين بشروا الفرس والآراميين فقط (لا آشوريين ولا كلدان)، مع ملاحظة أن اسم العراق في تاريخك هو (بيت الآراميين) لا كلدان ولا آشوريين، وقد عرضنا وثائق كثيرة (برشينايا، مشيحا زخا، توما المرجي، مجامع كنيسة المشرق). وسنكتفي بعرض وثائق قليلة أخرى:
‏[url=https://top4top.io/][img width=573 height=792]https://d.top4top.io/p_225778j9d1.png[/img][/url]

أما تعلقنا المهم فهو على طرائفك الكثيرة التي تستشهد بها مثل مطران الهند أفرام موكين كما نشكرك على اعترافك ان الآشورية ليست اسماً قومياً وسؤلي لك: هل تضحك على نفسك وعلى الناس البسطاء بإستشهادك بالمطران أفرام موكين؟؟ حيث كان عليك ان تكون كاتبا حقيقا مثل السريان “الآراميين ” الأشاوس، فنحن ندينك من فمك فقد قام الباحث السرياني الآرامي القدير الأخ ملفونو “موفق نيسكو ” بنشر أقوال هذا المطران في كتابه (اسمهم سريان لا آشوريون ولا كلدان):
يقول أفرام موكين مطران ورئيس كنيسة المشرق السريانية (الآشورية حديثاً) في الهند، وحامل عدة شهادات وجوائز ميداليات، وممثل كنيسته في الحوارات بين الكنائس، في أحدث كتاب لرجل دين من كنيسة المشرق، صدر بالإنكليزية في الهند سنة 2003م، عن أطروحته للدكتوراه سنة 2000م، وتقول الافتتاحية للناشر معهد مار أفرام السرياني في الهند، إنها أول رسالة دكتوراه في اللغة والأدب السرياني أُعدت تحت إشراف مدير المعهد السرياني البروفيسور الدكتور يعقوب ثيكارامبيل، وقُدمت إلى جامعة المهاتما غاندي في كوتايام في اللغة والأدب السرياني، وتُرجمت الوثائق السريانية الثمينة المحفوظة في مدينة تريسور Trichur إلى الإنكليزية واستُعملت في الأطروحة، وتضمنت أكبر مجموعة من الكتب السريانية الشرقية في الهند، وفي ص5 أكَّد أن عنوان الكتاب باللغة السريانية أيضاً، ومؤلفه المطران درَّسَ اللغة السريانية لأربعة عقود منذ أن كان شماساً، وورد في الكتاب اسم السريان بشكل مكثف جداً أي بشكل غير اعتيادي، على الكنيسة والشعب واللغة والتقليد والطقوس والمطابع ودور النشر..إلخ، وسَمَّى جميع المسيحيين في الهند، السريان، وجميع الكنائس التي لغتها سريانية، سريان، والأسرار المقدسة في كنيسته، تقليد سرياني (Sacraments In The Syriac Tradition)، وبلغ ذكره للسريان ما يقرب من 450 مرة، أي أكثر من عدد صفحات الكتاب وهي 310 صفحة، منها بحدود 250 مرة على اللغة.
والملاحظة المهمة التي تكشف تهريج المتأشورين أن المطران يُسمي الجميع سرياناً لغة وطقسا وتراثاً، ويستعمل اسم الآراميين أيضا على الأمة واللغة والتراث مرادفاً لاسم السريان، واسم الكتاب:
‏[url=https://top4top.io/][img width=750 height=635]https://h.top4top.io/p_2257ib8mi1.png[/img][/url] تاريخ الكنيسة الآشورية في الشرق الأوسط في القرن العشرين مع إشارة خاصة إلى الأدب السرياني في كيرالا
يقول فيه بعنوان، اسم الكنيسة: في رسالتي استعملت أسماء مختلفة لهذه الكنيسة لأن العديد من المؤلفين والوثائق المذكورة استعملوا أسماء مختلفة، والاسم الرسمي، هو كنيسة المشرق، لكني استعمل في عنوان الرسالة اسم الكنيسة الأشورية لان جميع أعضاء هذه الكنيسة اليوم تقريباً باستثناء الذين في الهند إضافة لعدد قليل في تجمعين من غير الآشوريين في أمريكا، هم آشوريون، ثم يضيف القول المهم:
‏The Church of the East in Thrissur is locally known as the Chaldean Syrian,Church. But outside India the name Chaldean refers to the branch of the Church of the East that accepted the supremacy of the Pope of Rome.
تُعرف كنيسة المشرق في مدينة تريسور (كيرالا- الهند) محلياً باسم كنيسة الكلدان السريانية، لكن خارج الهند يشير الاسم الكلداني إلى فرع كنيسة المشرق التي تتبع بابا روما، وبعض الآشوريين يفتخرون في تراثهم بالملك نبوخذ نصر، لكنهم لا يدركون أنه لم يكن مسيحياً، وتضم كنيستنا 30,000 عضواً من أصل سبعة ملايين معروفين باسم (المسيحيين السريان Syrian Christians)، أو مسيحيي القديس توما، ويُسَمِّي كنائس الهند (Syro Malabar ،Syro Malankara Syrian كنيسة الملبار السريانية، منكلارا السريانية)، عدا الكنائس السريانية الأرثوذكسية والكاثوليكية و (Maronite Syrian المارونية السريانية).

كُتب إنجيل الكنيسة باللغة الآرامية، وكان جورج لاماسا (1892-1975م) يحمل شهادة معروفة في أمريكا في الكتاب المقدس الآرامي، ويعمل مترجماً مساعداً للمطران تيمثاوس، والأرخدياقون Kaku Lazar كاكو لازار العالم الآرامي العظيم الذي توفي سنة 1990م، دَرَّسَ في الهند، بمن فيهم بعض مطارنة رعية كنيسة المشرق الآشورية في مدينة تريسور كالمطران أفرام (أي المؤلف) وبولس وغيرهم.

كان البطريرك طيمثاوس الأول من القرن الثامن كان على اتصال وثيق مع الخليفة المهدي، ودار حوار بينهما موجود باللغة السريانية والعربية، ثم يتحدث عن رحلة الربان صوما + 1317، والراهب ماركوس +1318 إلى روما وفرنسا، وأنها تُرجمت من السريانية إلى الإنكليزية، ويتحدث بشكل مسهب عن تاريخ وكتب وطقوس الكنيسة، ويقول هي بالسريانية، ويدرج المراسلات التي تمت بالسريانية بين البطاركة ومطارنة الهند في القرن العشرين، وبطاركة كنيسته ومطارنتها يكتبون بالسريانية.

أمَّا يوسف قليتا، فهو أحد أعظم علماء السريان في القرن الحالي، وقضى في الهند عامين، وهو نشيط في مجال الطباعة والنشر السريانية، وعندما طُبع كتاب العهد القديم بالسريانية في لندن سنة 1913م، كانت بعض عناوين الكتاب المقدس السرياني بخط يد قليتا، ثم عاد وأسس مدرسة آشورية في الموصل واهتم بنشر الطقوس السريانية، والسيد يارو ميخائيل نيسان (1853-1937م)، آشوري سافر إلى أمريكا بعمر 28 سنة، ثم أصبح كاهناً، وشيَّد كنيسة خاصة لشعبه الآرامي في أمريكا اكتملت بعد وفاته بسنتين، 1939م.
وفي حديثه عن الحوار بين الكنائس يقول: يجب صياغة موقف مشترك وموَّحد يؤكد على استعمال اللغة الآرامية الأم الكلاسيكية والعامية في الليتورجية والمجال الثقافي للكنائس، وترى كنيسة المشرق الآشورية أن الحفاظ على هويتها كما عُبِّر عنها في تراثها الليتورجي، اللاهوتي، الروحاني، وثقافة بلاد ما بين النهرين الآرامية، هي مبادئ يجب أن يتم الحفاظ عليها باستمرار طوال عملية الحوار وفي أي نموذج من الوحدة يتم تحقيقه، في حين أن الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية ترى أنه على الرغم من الحفاظ على نفس هوية الكنسية المذكورة أعلاه في التعبير عنها في تراثها الليتورجي، اللاهوتي، الروحاني، يجب الحفاظ على تراث وثقافة بلاد ما بين النهرين الآرامية، وأن يتماشى ذلك مع الظروف الإقليمية والثقافية القائمة لشركتها الكاملة مع الكنيسة الرومانية.
وبشأن موضوع سر المعمودية في تقاليد السريان الغربيين والأسرار المبدئية في كنيسة ملبار السريانية Syro-Malabar، فالمصطلح السرياني “سر” في السريانية الشرقية raza، والسريانية الغربية rozo، أقرب بكثير من المصطلح اليوناني الغامضMystery ، ومن المفضل في سياقات معينة تمثيل الكلمات الثلاثة لتعني “سر”، أو ترك الترجمة، على الرغم من أن كلمة رازا، روزو، السريانية تعني “سر” كما هو الحال في الآرامية في كتاب دانيال.
(الكتاب المذكور، ص22-27، 30، 42، 59، 115، 130، 151، 186-188، 199، 210-211، 220، 241-243، 25-251. وغيرها.
(نيسكو، ملاحظة: يُرجى ملاحظة أمر طريف هو أن اسم كنيسة المشرق الآشورية في الهند هو: (كنيسة الكلدان السريانية)، أي بدون آشورية، والسبب حينما انفصل سولاقا عن السريان النساطرة وتكثلك سنة 1553م أنفصل معه عدد كبير من نساطرة الهند، وسُمُّوا فيما بعد كلداناً، وسرى اسم الكلدان على من بقي نسطورياً أيضاً، أمَّا اسم السريان فهو اسم جميع مسيحيي الهند منذ البداية).

والمطران أفرام في كتب أخرى تحمل اسم نسطورية (لا آشورية ولا كلدانية) يسمي (الكنيسة السريانية الشرقية) ص6، 19، 153، ويقول إنها انفصلت عن سلطة أنطاكية سنة 424م في مجمع داد يشوع. (Nestorian Theology لاهوت نسطور (النساطرة)، الهند 1980م وكتاب Missions Nestorian) كتاب البعثات النسطورية)، الهند 1976م.

رابط مقال السيد أبرام شبيرا المتعلق بالمقال أعلاه :
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1030974.0.html

وشكراً