اظن ان السيد..نبيل العربى..الامين العام لجامعة الدول العربية..كان قد افتخر سابقا بانه كان تلميذا..للسيد..عمرو موسى..حينما كانا يعملان معا..فى الخارجية المصرية..واظن انه ليس من..قبيل الصدفة..ان يخلف السيد..نبيل العربى كامين عام..لجامعة الدول العربية..السيد عمرو موسى..والذى سبقه فيها امينا عاما..لمدة عشر سنوات…وبالتالى فليس غريبا على الاستاذ..نبيل العربى..ان يروج لضرب سوريا..بحجة استعمال النظام فيها للسلاح الكيماوى..او حتى عدم استعماله للسلاح الكيماوى..فلا حاجة للخجل اوالحياء..طالما الترويج..لضرب..سورية..واستدعاء الغرب وحلف الناتو للتدخل فيها..قد تم التصويت عليه..بالامانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم..وبحضور السادة..وزراء خارجية الدول العربية الاعضاء..
وتمت موافقة.الاعضاء على ضربها..بالاجماع.تقريبا.. او بالاحرى بالاغلبية المطلقة ثمانية عشر عضوا مقابل عضوان..ربما هما العضوان المنتظر ترشيحهما..بعد سورية ..لان يتدخل فيهما الغرب..بعد..ذلك. للضرب وخلافه….
ولذا.فان الامر فى اطار تنفيذ..ميثاق جامعة الدول العربية..الجديد..المعدل بمساعدة الريالات الخليجية..
يؤكد دائما وابدا على دعم. الشرعية القانونية..وحقوق الانسان..واقامة النظم الديموقراطية..وفقا للشرعية الدولية..حتى ولو استدعى الامر.. الاستعانة بالتدخل الخارجى…لتنفيذه بالقوة.. على سائر.. الدول العربية الاعضاء..فى الجامعة..
هكذا روج..استاذه. من قبل..مستدعيا الغرب وحلف الناتو..لضرب..كل من..العراق. وليبيا..تحت غطاء قانونى ..وبدون غطاء..بذات الحجج الواهية..وبدون حجج.. لذا..ربما مستقبلا وباستمرار التحديث الخليجي ..للحامعة..قد لا يحتاح.. امر استدعاء التدخل الاجنبى..فى اى دولة. اية حجج…حيث قد تستبدل الحجج ..بالقرعة..بحيث يتم اختيار الدولة العربية.. التى تقع عليها القرعة..ويتم..التصويت علي ضربها..بالاغلبية البسيطة فى الامانة العامة لجامعة الدول العربية..وبالتالى اسدعاء الدول الغربية كلها..لاعمال اسلحتها فيها وحلف الناتو…لتدمير بنيتها العلوية.. والسفلية…وكل شيئ فيها…
وقد يكون بدون استخدام القرعة ولا التصويت…فقط مجرد ان تعلن الدول الغربية رغبتها فى ضرب دولة عربية ما…ستجتمع جامعة الدول العربية..فى التو..وتعلن موافقتها الفورية ..بل وربما مباركتها لهذه الرغبة الممنونة للدول الغربية..
فى اطار التزام عقدى..ما..بين الجامعة..والدول الغربية..التى ستتولى تنفيذ هذا الاتفاق..
.مقابل ان تضمن الجامعة كافة حقوق الدول الغربية..المادية منها.والعينية .عن تنفيذها لهذا العقد.
بالاضافة الى تحملها عنها كافة المصاريف…على ان تتم المحاسبة..وفقا لما يتم اثباته..وثائقيا..
لعمليات الضرب والتدمير..على ان تسلم الامانة العامة للجامعة نسخة..رسمية…لحفظها.. فى ارشيفها.. كمستند موثق…للاجيال اللاحقة..ان قدر لاعضاء هذه الجامعة..ان يكون لها..اجيال..لاحقة..
.لكى. تثبت لهم..قيام الجامعة بتنفيذ ميثاقها.الجديد بكل دقة..وامانة.حتى لو تطلب الامر.التضحية ببعض دولها.. فى سبيل تنفيذ هذا الميثاق..الذى لم يكتفى فقط.. بتفريق الدول العربية..بل وابادة بعض..شعوبها..بكل الوسائل..المشروعة والغير مشروعة..
حتى انه من المتوقع ان جامعة الدول العربية.قد. لا تجد بعد.عدة..سنوات.قليلة دولا عربية..اخرى قائمة.. يمكن الترويج لضربها اومطالبة..الغرب بالتدخل..العسكرى. فيها..وفى. شئونها…
وعندها ربما..تضطر..هذة الجامعة..مستغلة للمبنى الذى تشغله..وموقعها على شاطئ. النيل.ان يتحول نشاطها.الى ملهى ليلى..لالعاب القمار.وخلافه..او كافتيريا ..لالعاب الورق..او مقهى ..بلدى لشرب…الشاى..والشيشة.. وساندويتشات الفول والطعمية..حسب الحالة الاقتصادية.. للافراد…..
فهل.. ستجد. زبائن .. يقصدونها ….
انا.. لا اظن..ذلك…
لان. تاريخها السيئ..الطويل..ضد العرب..
سيحول. دون وصول..الزبائن..اليها..
وعموما…..
الامر..سيتوقف. على ذاكرة..الزبائن….
وان كنت.ارجح. ان يفضل..السيد محافظ القاهرة..فى ذلك الوقت..
.تحويلها.الى حظيرة او زريبة..يبات فيها..الحمير والخيل…
التى تجر. عربات..الحنطور والكارو..فى شوارع وحارات القاهرة..نهارا وليلا..
حفاظا على التاريخ والتراث العربى..الذى كان فى هذا المبنى..واسترجاعا لافكاره.النيرة.
وايضا تحصيل. رسم نقدى..على كل حمار..او حصان..يدخلها..للبيات.فيها..
او للاطلاع.. على افعال..سابقيه..
اظن ذلك..سيوفر للمحافظة. دخل..نقدى.ويومى..لا بأس به..
بالاضافة..الى انه..سيخفف العبء..الذى كان واقعا..
على.. المرافق العامة..والخدمات…مثل الصرف الصحى..والطرق..وغيرها…
كلماتى.وبقلمى