الدم ..الدم ….ولاغير الدم الجوكر الذي يلعب به الاخوان المسلمين في المحروسة والشرق …لانستطيع أن نضع نقاط على حروف الاخوان مالم نرجع للخلف …

في عهد الناصر في عام 1954 وتحديداً في حادثة الاسكندرية جرت عدة أعتقالات للاخوان وقيل انهم بالالاف …بنفس الوقت فتحت المملكة العربية السعودية أبوبها لهم واحتظنت قيادات بارزة منهم القطان …العشماوي ومنحت بعض منهم الجنسية السعودية

كما استضافت سعيد رمضان زوج ابنة حسن البنا…..أسس منظمة (المؤتمر الاسلامي) بدعم سعودي ومباركة امريكية بحتة …لتواجه الشيوعيين ..

في عام 1973 تم عقد أول مؤتمر موسع للأخوان في مكة المكرمة ….. هذا النسيم العليل بين السعودية والاخوان تغير بمرور الزمن وتحول من نسيم الى بركان الاسلام السياسي بدات مخاوف السعودية تظهر لوضوح بعد انقشاع

غيمة الهيمنة للاخوان وأصبحوا يشكلون خطر كبير على المملكة …تغير العلاقات 360 درجة بين الطرفين وضعت السعودية الاخوان تحت مجهر المراقبة وأعني القاطنين على أراضيها …لانه الأخوان بدؤ ببث الفتنة بين السعوديين وتدخلوا حتى في مناهج التعليم

أحتدم الصدام بين السلفيين والأخوان في المملكة ….

الربيع العربي أوصل الاخوان الى سدة الحكم في مصر وتونس بعد أن وفقوا نصف قرن في صفوف المعارضة …حلم

بعد سقوط مرسي دخلت قطر وتد كبير ليقف عليه الاخوان بالمقابل تذمرت الامارات والسعودية …

مخاوف المملكة تأتي من عدة ابواب منها ….الخوف من قدرة الاخوان على صنع الجيش وأختراق المجتمع المدني الذي بدوره قد يهدد الدولة ..

السبب الاخر هو الخوف من الفكر السياسي الذي أحتكرته السعودية على مدى يقارب القرن هي لاتريد منافس لها في ملعب الشرق

سنعود الان لنحفر قبر أبن لادن سياسياً …وماعلاقته مع عبد الله عزام الفلسطيني المنضم لجماعة الإخوان وزعيم المقاتلين العرب في أفغانستان في الثمانينات.

عزام كان اكثر بلاء من أبن لادن فقد استطاع عزام قلب أفكار ابن لادن من سلفية الى جهادية وهي الطامة الكبرى ….
وعلى جناح اخر من الشرق مياح ايران الكل يسأل لماذا ترك العالم سوريا تحت سيف الارهاب …

الحرب في سوريا ليست على بشار فقط…بل هي حرب ضروس على الهيمنة الايرانية في الشام وهذا بدوره انشقاق أخر

البيت الأبيض …جعل مصر في هذة الأيام مزاراً لكبار الشخوص الامريكي وذالك لأنقاذ الانقلاب المصري … الأنقلاب العسكري في مصر فتح بوابة الجهاد والحرب الأهلية وأعطى مسدس قاتم الصوت الضؤ الاخضر في التصفيات

التي سوف يبدأ بها الاخوان في المحروسة سراً.. الامر الذي لم تتوقع دول الجوار والتي شجعت على الأطاحة بمرسي ….دخول مصر في حرب الفوضى العمياء مما يوقف عجلة المصالح الاقتصادية..

في كل هذا المزدحم الخطير ….نقول كل الشرق الاوسط يسير وفق أجندة خارجية قادة مرهقوان ..وشعوب غبية … ودين منفرط السبحة

سوريا حمام دم …وكل العالم يتطلع ليأخذ الكاتو وان كان ملوثاً بالدم ولو كان نقطة المهم هو سقوط ايران في سوريا مع سقوط أقتصاد الاكتفاء الذاتي مع فتح سوق شرق اوسطي جديد للنفط من بوابة سورية

مصر …حرب شوراع والفوضى الدموية ….المهم سقوط لحى الاخوان في مزابل التاريخ ..مع نثر حرب الطائفية وستكون وولادة دول في دول

العراق … مصنع للموت والمخدرات والفساد بأطلاق يد الفاسدين على حساب الشعب تحت خيمة ديمقراطية الغرب والبيت الابيض

تونس ظل لمصر ولكن بثوب الاغبياء ….

ليبيا كنز مفتوح ونفط واسرار وأرصدة أختفت تحت كفن القذافي وشكري غانم …

لبنان ..بدأت برفيق الحريري وستنتهي ….بحرب اهلية مكررة وعدوى فدراليات العراق

السودان شق الرغيف بنزعة الدين والدم …. مسلسل دموي بأكف عربية غبية