بقلم: سعد الاوسي

تنزيلات …تنزيلات ….تنزيلات
ساسة العراق الجديد معروضين للبيع…………..!!

جميع من شارك في مؤتمر الدوحة يسعى لتنفيذ مشروع بايدن .. وعلى راسهم سليم الجبوري !

ســـــــــــــــــــــــعد الأوســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

في بداية احتلال العراق وعند تشكيل الجمعية الوطنية (( البرلمان )) نشرت الصحف الكويتية انها تنظر الى كل سياسي عراقي على انه يحمل قطعة على ظهره مكتوب عليها عبارة معروض للبيع …بل راحت الى ابعد من ذلك عندما نشرت تصريحاً خطيراً على لسان احد اعضاء مجلس الامة الكويتي انه باستطاعة الكويت تمرير اي قانون او مشروع يخدم المصالح الكويتية العليا كون غالبية اعضاء الجمعية الوطنية العراقية تم شراء ذممهم بل تجنيد بعضهم….وهذا هو حال ساسة العراق مابعد التغيير او الاحتلال ..اليوم المقولة التي تؤكد صحة مانشره الاعلام الكويتي قد تجلت على ارض الواقع بعد ان استطاعت المخابرات القطرية التي تمثل واجهة للموساد الاسرائيلي تجنيد راس قمة هرم السلطة التشريعية في العراق الا وهو سليم الجبوري الذي حضر وزار قطر اثناء انعقاد مؤتمر تطبيق مشروع بايدن القاضي بتقسيم العراق مثلما حضره بعض اعضاء البرلمان العراقي والسياسيين الاخرين وبصورة علنية وقحة….. مشعان الجبوري السياسي المثير للجدل اصدر بيانآ وضح فيه رأي نواب محافظة صلاح الدين وموقفهم من مؤتمر الدوحة والجهات الداعمة والمستضيفة له ، إضافة الى مشاركة بعض ساسة ونواب العراق فيه .. وجاء في اهم فقرات البيان …ان استضافت دولة قطر مؤخرا مؤتمرا للعراقيين العرب السنة المعارضين للعملية السياسية وجماعة “جئناك يا بغداد” والداعمين للمملكة العربية المتحدة التي تقوم على ضم أجزاء من سوريا والعراق الى الأردن والمطالبين باقامة اقليم سني اضافة الى سياسي الدواعش يعد تدخلا سافرا بشؤوننا الداخلية ومساساً بسيادتنا الوطنية إضافة الى النوايا الشريرة لبعض المشاركين فيه ممن يسعون لتنفيذ مشروع بايدن الهادف لتقسيم العراق على أسس طائفية واثنية مقابل تحقيق مآرب ومنافع شخصية
حقيقة اننا لا نستغرب ان يسعى أعداء العملية السياسية لتحقيق أهدافهم لكن المدان والمعيب ان يحضر نواب وسياسيون مشاركون في العملية السياسية والحكومة التي تقود البلاد وتشرع قوانينها تحضر هكذا مؤتمرات ويقبضون من ميزانية الدولة الرواتب والمخصصات والامتيازات والحمايات والسفر والترحال على حساب الدولة والشعب في وقت يشهد الشارع العراقي صراعات خطيرة …هذا المؤتمر الذي يريد اسقاط العملية السياسية وحكومتها بالكامل
وختم الموقعون على بيان محافظة صلاح الدين اعضاء البرلمان والمحافظ عن تمسكهم بوحدة العراق ورفضهم للمشاريع التي تستهدف النيل من ارضه او وحدة نسيجه الاجتماعي تحت عناوين طائفية لم يحصد منها الشعب غير المعاناة والنزوح واللجوء والفقر وهو موقف يستحقون الوقوف عنده كثيرا
يشار الى ان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري إضافة الى بعض ابرز نواب اتحاد القوى الوطنية ( السنية ) شاركوا في مؤتمر الدوحة ، إضافة الى مشاركة بعض المطلوبين للقضاء العراقي والهاربين من العراق بتهم فساد وإرهاب ، وبعض الهاربين من الانبار ، كما وصفهم مشعان الجبوري جماعة “جئناك يا بغداد”.
وهذا يعني ان اي دولة تريد شراء ذمة اي مسؤول او سياسي عراقي من هؤلاء الفاسدين امكانها ذلك وبسهولة وبدون (( تعب او جهد ))…اي بمعنى السياسي (( يروحلهم ركض اذا ماكو طيران ))..!
يذكر ان المخابرات القطرية وضعت تسعيرة لكل من يحضر المؤتمر وحسب اهميته وثقله السياسي كون الثقل الشعبي (( بالسالب )) اذ اشارت بعض المصادر الى ان سليم الجبوري قبض تسعة ملايين دولار امريكي وكل عضو بالبرلمان استلم مليون دولار والاخرين (( دك النجف )) كل واحد منهم قبض مائة الف دولار لاغيرها