تشتت كلماتي ..
تشتتنا أنا وحبر قـلمي فما بت أدري عـن أي هم أكتـب ، عـن وطـن ضائع أم عـن قلـبي المسلوب الخـافـق ، أم عن أشد أنواع الجرائم التي لا يحاسب عليها المجتمع والقانون؟!
عن سرقة بسمة أيتام ،عن قتل حلم ، بل أحلام الملايين وآمالهم، عن إثارة الشجون والغربة والتهجير والنزوح ؟
ولو كنت أنا القاضي لحكمت بشنق الأوهام الظالمة وحبست جميع الأحزان المستبدة
وأمرت باطلاق سراح الأمنيات والأحلام والبسمة على الشفاه ، لعاقبت جارحي القلوب وكاسري الخواطر والأقلام ، قاتلي الامنيات والأفكار والاحلام ،وذلك بحرمانهم من الحياة واعتبارهم من المجرمين الأشرار …!
بقلم :ذكرى البياتي
تشتت كلماتي
Related Posts
مقال
غياب الثوابت الوطنية يفاقم النزاعات . العراق انموذجا ادهم ابراهيم الثوابت الوطنية هي مجموعة من القيم والمبادئ الاساسية التي تربط أفراد المجتمع وتجمعهم تحت راية واحدة تتمثل فيها الهوية الوطنية،…
بغديدا السريانية تستقبل ميلاد طفل المِذود بالثوب الأسود .. ولد المسيح ..هاليلويا .. ܝܠܕܐ ܒܪܝܟܐ
بغديدا السريانية تستقبل ميلاد طفل المِذود بالثوب الأسود .. ولد المسيح ..هاليلويا .. ܝܠܕܐ ܒܪܝܟܐ بِقلم : وسام موميكا_المانيا ܀ “لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ،…