هناك مواضيع يصعب نقلها الى المتلقي عن طريق الكلمة احيانا ، رغم ما للكلمة من قوة تأثير فعال في كل زمان ومكان ،واعتقد جازما ان كل الطغاة والمجرمين ما انفكوا وهم يعملون عبثا لايقاف الكلمة وقتلها قبل ان تخرج الى النور لتفضح اعمالهم الاجرامية بحق الايرياء.

 هناك انواع لاتحصى من الكلمات ، منها كلمة حق يراد بها باطل ، وهناك كلمة باطل يراد بها حق ، وهناك كلمة حق براد بها حق ، وهناك كلمة باطل يراد بها باطل ،وهناك كلمة(سياسي) وهي اقذر واقبح انواع الكلمات والمفردات، والتي سوف نخصص لها بأذن الله تعالى مقال  خاص بها يليق ب (خصخصة السياسي) ودوره في ؟!.

وحقيقة الامركثيرة هي انواع الكلمة ، ولكن الذي يهمني من كل هذه الانواع هو نوع الكلمة التي تراعي عواطف شعب، وكلمة تقدر حق شعب ، وكلمة تقدس دم شعب ، وربما هناك من يقول انك تقول (شعب) بدون (ال ) التعريف ،لتبقى كلمة شعب مجهولة ، وحقبقة ان كلمة شعب وان تم تجاهلها من قبل (شرذمة وافدة) ، الا انه لايمكن ان تكون مجهولة من قبل ابناء الشعب انفسهم واصحاب الارض والدار،(ورحم الله امريء عرف قدر نفسه) ، وشعبنا يعرف قدر نفسه ويعرف قدر كل من وفد اليه ليقوده الى مستقبل مجهول وسط واقع اليم ، لايليق بهذا الشعب ، حتى ان الوافدين ،والذين تم تنسيبهم من قبل شياطين واشرار الارض، يعرفون جيدا هذا الشعب ، الذي اريد له ان يكون اصم ، اعمى ، اخرس ،  ومكتوف  بل مقطع الاوصال ، والتقطيع لا يقف على جسد ابناء الشعب بل تقطيع تراب ومياه وسماء هذا الشعب ، وذلك عن طريق عدة وسائل وادوات صنعت وتصنع خارج حدود هذا الشعب ، حيث يتم استخدام هذه الوسائل والادوات بواسطة الذين تم تنسيبهم.

 ان المنسبين لقيادة هذا الشعب يقومون بحرق هذا الشعب وحرق مقدراته ، حيث رائحة الدم ولهب الحرائق ودخان الحقد طالت الشعب دون تمييز،وثكلت نساء وهجرت مدن بكاملها وقطعت ارزاق ،وقطعت اعناق الاف من ابناء هذا الشعب  الذي اسمه ( الشعب العراقي) ، وتستمر المجازر وتستمر مصائب هذا الشعب الذي اريد له ان لايكون، او ان يكون مجرد شبح ارواح،تسكن في بيوت مهجورة ولتتحول حياة من تبقى من ابناء هذا الشعب الى جحيم، والى شكوك وخوف بأن الموت موجود في كل لحظة ،وان الموت حاضر في ماعون الفقراء الذين لا ماعون لهم، غير النظر الى موائد الذين وفدوا وتم (تنسيبهم ) لقيادة هذا الشعب في مهمة اقل ما يقال عنها انها مهمة (حقيرة) ،ومهمة اجرامية ومهمة يراد منها استمرار قصة (ذبح الشعب) ، ربما هناك من يدافع عن هؤلا الذين تم (تنسيبهم)، ويقول انهم ابناء هذا الشعب، وانا اقول لهؤلا المدافعين اسمحوا لي ايها السادة ،ان اقول (كلمتي ) وهي احدى انواع الكلمات انها كلمة ابن هذا الشعب ، انكم تعترضون لاني اقول ان هذا الشعب يذبح ويقتل ويعذب وانتم تعترضون على كلمتي هذه التي اسميتها كلمة ابن الشعب ، امايها السادةا يا من تعترضون على كلمتي هذه فأنكم تستخدمون نوع اخر من انواع الكلمات اسمه ( الكلمة الغبية) او على الاصح (كلمة السياسي الوافد) ،او كلمة المنسب لقيادة شعبنا، والتي هي عبارة عن كلمة الموت والنار والقتل والظلم والذبح من الوريد الى الوريد ، انها كلمة قتل الكفاءات ، وكلمة  تعيين القادة الجهلاء ، الذين اخترعوا (قنينة الغاز المربعة ) ،وهذه القنينة الجديدة من شأنها عدم التدحرج بسهولة حتى يتم اجهاد ابناء هذا الشعب ، وزيادة احماله وهمومه وهو موضوع اخر يستحق الكتابه شانه شأن كلمة السياسيي او الوافد او المنسب.

اود ان اعرف مثلما الملايين من ابناء هذا الشعب تريد ان تعرف، ماهو مصيرنا ونحن عند منتصف العقد الثاني من التغيير؟

من المتعارف عليه انه عندما يقصر موظف صغير في عمله نتيجة اهمال اوتقصير ، فأن رئيسه المباشر يقوم بمحاسبته وتحذيره من تكرار هذا التقصير او الخطأ ، وهنا يبرز سؤال كبير وعظيم بكبر وعظمة الشعب العراقي وهو ، كم مقصر بسوء نية وضمير ميت وقلب اسود بحق هذا الشعب ولم يحاسب ؟ وكم مسؤول عن ملف امني قتل بسببه الاف والاف من رجال واطفال ونساء وعجائز هذا الشعب ولكن لم توجه له اي  تهمة ولم يحاسب ، وان تمت محاسبته لاسامح قأن القرار الصادر هو نقله الى مكان وموقع اخر ليمارس دوره الغبي في قتل ابناء هذا الشعب ، ورغم هذا وذاك بقى ويبقى الشعب ليروي قصة شعب او على الاصح قصة ( المنسبون والوافدون لقيادة هذا الشعب).