لا استغرب عندما حذر رسول الله (ص) من الائمة المضلين في آخر الزمان واعتبرهم اخطر من الدجال ، فاليوم وبعد حادثة احراق الطيار الكساسبة ظهر علينا شيطان مريد بهيئة شيخ معتمد لمرجع لم نره يوما التقى الوكيل بالاصيل الا وهو عبد المهدي الكربلائي منوها ان حرق الطيار الاردني جريمة وحشية تدعو لوحدة جهود تنهي داعش في خطبة الجمعة في العتبة الحسينية المحتلة .

 

وهنا لنا ان نضحك وكما يقال في العامية (نسنجر من الضحك) ولا اعلم هل نسى الشيخ ما حدث في كربلاء وبالقرب منه في منطقة سيف سعد قبل سبعة اشهر من مجزرة دموية مروعة حدث فيها الحرق والسحل والتمثيل وسكب (التيزاب) بأفواه الابرياء ولم يسلم حتى الطفل الصغير من هذه المجزرة والتي لا يمكن تجاهلها او نسيانها خصوصا وانها تمس المرجع السيد الصرخي ذلك المرجع العراقي العربي الاصيل .

 

فهل نسيت يا عبد المهدي احراق المعتقلين احياء واموات وسحلهم والتمثيل بجثثهم فهل هذه جريمة وحشية ام لا  ؟ ولو قارناها مع الكساسبة فمن الافضع والانكى ؟ ذلك قتلوه داعش ولكن هؤلاء شيعة قتلوا شيعة وشيعة احرقوا شيعة وشيعة مثلوا بشيعة وما اظن ان من حرق ومثل وسجل هو شيعي بل هو منتحل التشيع .

 

يا شيخ مالك تتغافل ؟ ولماذا هذا التجاهل ؟ خصوصا وانها حدثت في مملكتك (كربلاء) وقامت الاجهزة الامنية والقضائية وحسب ما تشتهي وفعلوا ما فعلوا وقد تناولها الاعلام وحكى بها الناس .

 

نعم هكذا الانتهازيون وقحون لا حياء عندهم يعتقدون ان الحق يندرس ويضيع ولكن نقول له (من صارع الحق صرعه) وللتاريخ ولكي لا ينسى العقلاء والاشراف والغيارى وحتى البلهاء والاغبياء والعملاء

 

http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048857047#post1048857047

 

الرابط اعلاه فيه صور وفيديوهات تعكس الجريمة الكبرى والحادثة المروعة التي تفوق حادثة الكساسبة ، والكل سكت ولم يجرؤ بكلمة واحد للشجب والاستنكار او التنديد بهذه الجريمة النكراء ولا نعلم هل سمح الشرع بهذا الشيء يا عبد المهدي ؟ وهل هؤلاء ليسوا من بني آدم وجائز الفعل بهم حرقا وسحلا وتمثيلا ؟

اذن التنديد والرفض لما فعلته داعش بمعاذ الكساسبة من قبل السيستاني ووكيله هو انتهاز الفرص وركوب الموج وسكوته عن مجزرة كربلاء 2014 هي مكر ودجل