ازلام وجنرالات الامبراطورية المسعودية الكردية التحررية العالمية هم-مسعود برزاني رئيس الاقليم-ويسي مسعود مسؤول تهريب السكائر والادوية والمواد الغذائية –مخسي مسعود يملك شركات المقاولات والنشاءات في كردستان-نيجيرفان برزاني ابن اخ مسعود ويشتغل رئيس وزراء كردستان-سيروان صابر برزانيوهو ابن اخ مسعودويملك شركة كورك ويقود مليشيات امنيةضد من يعارض عائلة البرزاني في كردستان- هوشيار برزاني خال مسعود- منصور برزاني يقود فرق امنية الخاصة بالبيشمركة وهي بمثابة جهاز الامن الخاص-مسرور مسعود مدير مجلس الامن الوطني ومدير جهاز الاستخبارات في اقليم كردستان- مصطفى مسعود يملك كل محطات الوقود في عموم الاقليم.
ولنذهب لشهادة أخرى ومن احد النواب العراقيين الحاليين وهو الشيخ حسين الاسدي ” كشف النائب عن دولة القانون والقيادي في حزب الدعوة حسين الاسدي في مؤتمر عشائري حضره في البصرة يوم امس ان ابناء رئيس اقليم كردستان(مسرور,منصور,مصطفى,ويسي,مخسي) هم من يقود مافيات تهريب النفط عبر كردستان
واضاف الاسدي ان ابناء رئيس اقليم كردستان هم من يسيطرون كليا”على المفاصل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتجارية بشكل كامل ولايمكن لاي شركة عالمية كانت او محلية ان تدخل وتعمل في الاقليم دون ان يكون لهم نسبة من العمل وهذا ماجعلهم يكونون اشبه بالحيتان الكبيرة التي تلتهم من يقف امام تطلعاتهم وسلوكهم غير الصحيح مستغلين نفوذ والدهم الذي مكث في رئاسة اقليم كردستان مايقارب من 20 عاما
ومن الجانب الأمني والسياسي عين البرزاني ابن أخيه نيجرفان البرزاني رئيساً للوزراء، كما خصص ابنه ذا الـ (35) عاماً لإدارة المخابرات الكردية المحلية والآخر منصور فريقا في حرس الحدود ” البيشمركه ” . ويسيطر أقرباؤه الآخرون على شركة التليفون الإقليمية، والصحف، ووسائل الإعلام وكل النشاطات الاقتصادية والمعيشية والسياحية؟
هل نسي مسعود برزاني مواقفه الخيانية السابقة من العراقيين اجمع بما فيهم الأكراد ؟ مسعود برزاني ولا غيره تجرأ بتصريح فضفاض ملغم مسموم”اربيل حاضنة دائماً للمواطنين النازحين من الدكتاتورية، حيث يقدر عددهم بمليون و200 ألف نازح، وبدل أن يشكر المالكي وهو ولي دم العراقيين جميعا عربا واكرادا ومسيحيون وازيديون وشبك إقليم كردستان على ذلك، ويقوم بواجبه تجاه النازحين واللاجئين، جاء ليتهم الإقليم بإيواء الإرهابيين دون أي دليل أو مبرر”. ولان القصور بالتعبير والايحاء الذي لم يفهمه الكورد ولااحد فهم مايروم اليه بطل طويريج مهد الحضارات والبطولات والارث المجيد لم يقصد المواطنين العاديين والكل بما فيهم برزاني يعرف ذلك ، فقد قصد وبوضوح شلة البعث ، ومرتزقتهم من داعمي الارهاب ، وممن استخدم اربيل كموقع للايقاع بين ابناء الوطن الواحد ، خاصة ممن كان ضمن من وقع عليه ظلم البعث الفاشي ودكتاتوريته زمن صنمهم المشنوق صبيحة العيد المبارك والذي اثار مشاعر شخص مثل مسعود برزاني لان المشنوق كان اقرب الناس اليه واحنهم عليه خاصة عندما ” هب ” المجرم صدام لنجدة عميله المقرب منه للانتقام من عدوه اللدود طلباني وقواته التي لولا قطعان البعث ، واراذل حرسهم الجمهوري لكان مسعود وشلته في خبر كان .ويقول القيادي الشيوعي السابق والوزير والشخصية الكردية مكرم طالباني ” كان هناك جهازا مباشرا للآتصال بين مسعود البارزاني و صدام ,قال لي صدام مرة ان ثمة جهازا مباشرا للآتصال بيني و بين مسعود البارزاني
مسعود مصطفى برزاني ، من مواليد مدينة مهاباد الايرانية في (16 أغسطس 1946)، التي تزامنت مع تأسيس كيان كردي في مهاباد لم يكتب له الحياة.يحمل الشهادة الابتدائية فقد كان ككل أبناء رؤساء العشائر العراقية من كرد وعرب آنذاك يعتمد كلية على الخزين الاجتماعي لدور والده البهدناني الأصل السوراني المركز القيادي بالنسبة للعشائر الكردية في شمال العراق . ويعلل البعض فشله في الدراسة إلى قيام ثورة أيلول التي قادها والده الملا مصطفى برزاني في 11 أيلول العام 1961 ، ضد حكومة ثورة 14 تموز التي كان يقودها الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم..
فى عام 1935 اضطرت الحكومة العراقية إلى نفي الملا مصطفى البارزاني من مدينة اربيل إلى مدينة السليمانية التي فر منها فى عام 1942 إلى إيران ليشارك فى تحرك كردي جديد بدعم من الاتحاد السوفييتى، ونجح الأكراد في إقامة جمهورية لهم فى عام 1945 فى مهاباد/ايران وتولى الملا رئاسة أركان جيش جمهورية مهاباد التى انتهت بعد 11 شهرا من قيامها حينما انسحب الجيش السوفييتي من إيران. فاضطر الملا للجوء إلى الاتحاد السوفييتى إلى ان قامت ثورة 14 تموز 1958 العراقية فدعاه الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم للعودة الى العراق ، وخصص له راتب شهري مقداره 500 دينار عراقي ، ولكل لاجئ من مرافقية 100 دينار للاعزب و150 دينارا للمتزوج منهم . واستقبل في البصرة ورفاقه استقبال الأبطال وودعوا بالقطار النازل لبغداد في محطة المعقل
وبين أعوام 1976 – 1979 عاش مع والده الذي لجأ لأمريكا بعد اتفاق الجزائر بين حكومة البعث الفاشي وشاه إيران العام 1975 ، والتي نقضها بعد ذلك صدام حسين وكانت سببا في حربه الكارثية ضد إيران ما بين أعوام 1980 – 1988
(ممنوح رتبة ميجر في الكلية العسكرية في تل أبيب في مطلع السبعينيات رمز التعاون بين القيادة الكردية واسرائيل التي كانت لها حظوة كبيرة في أيام والده) ، وزادها هو حظوة ومقاما في عهده وعهد أولاده الجنرالات الخمسة ، كما منح والده ملا مصطفى رتبة جنرال كونه رئيس أركان جمهورية مهاباد آنذاك من قبل قاضي محمد.
وبعد حرب الخليج الثانية اثر احتلال الكويت من قبل النظام الصدامي الفاشي سنة 1990 ، حددت الأمم المتحدة منطقة آمنة شمال خط عرض 36 للأكراد العام 1991 بعد تحرير الكويت ، وكانت الأمم المتحدة قد فرضت الحصار على العراق عند احتلاله للكويت، فقام صدام بإنشاء طريق لتهريب النفط عبر الأراضى التى يسيطر عليها الحزب الديموقراطي الكردستاني بقيادة مسعود ومشاركة أفراد من عائلته الذين كانوا يكسبون ملايين الدولارات اسبوعيا نتيجة للضرائب التى فرضوها على النفط المهرب ، مضافا لها الاموال المستحصلة من المعابر الحدودية مع العراق وخاصة معبر إبراهيم الخليل مع تركيا . وقد أدى ذلك إلى الخصام مع حزب الطالباني (حزب الاتحاد الوطني الكردستاني) وكانت النتيجة انحياز الطالباني الى إيران والبارزاني الى صدام. وفى عام 1996 اتفق مسعود مع صدام حسين ودخلت قوات من الحرس الجمهوري الى الإقليم واعتقلت العراقيين اللاجئين فيه مقابل قيام قوات صدام بطرد طالباني من الإقليم، وهاجم البارزاني محافظة أربيل مقر الطالباني وقُتل المئات من شباب المنطقة.
كان حزب مسعود يلعب على أكثر من حبل باسم القضية الوطنية ، ويرتبط بوشائج قوية مع أطراف متناقضة ، الولايات المتحدة و المخابرات التركية ، والموساد الاسرائيلي منذ عهد والده ، وكذلك مع النظام العراقي حيث كانت الإتصالات العلنية و السرية وصفقات البيع و الشراء مع بغداد قائمة على قدم وساق منذ ربيع 1991 وبعد أن إنسحبت الإدارة الحكومية العراقية من كردستان بعد الإنتفاضة وفشل المباحثات الكردية مع صدام حسين في الوصول لتوافق سياسي معلوم . وكانت هناك إتصالات سياسية و أمنية و تجارية على مستوى عالي للغاية بين قيادة حزب مسعود بارزاني وبين نظام صدام ولم تكن الزيارات تنقطع بين الطرفين ، وخاصة بين الشركاء ابن اخيه نيجرفان برزاني والمقبور عدي صدام حسين ، اضافة للعلاقات الوشيجة بين مدير المخابرات طاهر الحبوش وكل من مسعود وابن اخية نيجرفان كما كشفتها أوراق طاهر الحبوش .
ويقول القيادي الشيوعي السابق والوزير والشخصية الكردية مكرم طالباني ” كان هناك جهازا مباشرا للآتصال بين مسعود البارزاني و صدام ,قال لي صدام مرة ان ثمة جهازا مباشرا للآتصال بيني و بين مسعود البارزاني.
وحتى نتعمق أكثر داخل ذهنية الرجل تعالوا نراجع مذكرات بول بريمر (عامي في العراق) ” أن حل الجيش العراقي وإلغائه جاء بطلب مباشر من مسعود بارزاني.. لأنه كان يعلم لو أن الجيش ظل على حاله فأن حلمه في رفع علم دولة مهاباد مرة أخرى فوق مبان أربيل لن يتحقق.. ثم بطلب من جلال لأنه أراد ان يمسح تاريخ ذلك الذل من ذاكرته
ونستطيع الوصول لبعض الحقائق من خلال شهادة احد رجال النظام السابق وهو طاهر جليل الحبوش ” بدأت علاقتي مع مسعود البرزاني سنة 2000 عندما توليت رئاسة جهاز المخابرات , وكان أحد واجباتي التنسيق مع الحزبين الكرديين في منطقة الحكم الذاتي . لم تنقطع زياراتنا المتبادلة وكنا نبحث فيها جميع الأمور السياسية والاقتصادية والأمنية , وكانت علاقاتنا متينة وصافية لم يعكرها أي خلاف ولذلك تعددت لقاءاته و ابن شقيقه نيجرفان مع رئيس الجمهورية الذي كان حريصاً على تلبية كل طلباتهم , وذلك بعكس العلاقة مع جلال الطالباني الذي لم أزره في السليمانية إلا مرة واحدة , ويومها عتب عليّ نيجرفان البرزاني وقال لي أن مثل هذا الشخص لا يُزار لأنه كذاب وزيارتك له تعطيه حجماً أكبر مما يستحق .
فان سيرة أبناء مسعود لا تختلف عن الآخر فهم وبشهادة من صحيفة كردية : (وقالت صحيفة كردستان تربيون التي تصدر باللغة الانكليزية : “ان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني عمد الى قطع زيارته الأخيرة الى دبي على خلفية خسارة ابنه منصور، الذي كان يرافقه في الزيارة، مبلغا كبيرا من المال قدره 3 ملايين و200 ألف دولار، مشيرة الى أن هذه الأخبار صارت تستغل من جانب أعداء رئيس الإقليم، وهي الآن تنتشر في الصحافة العراقية.. ” .
وقالت الصحيفة الكردية الالكترونية ان “من المهم جدا بالنسبة لرئيس كردستان إصدار بيان عن هذا الوضع، وتفسير ما حدث للناس”. وأكدت “أننا كلنا نعرف أن عشيرة بارزاني تسيطر على الأعمال التجارية الرئيسة في منطقة كردستان من قبيل قطاعي الاتصالات والإسكان, ولفتت الصحيفة الكردية المستقلة : ” الى أن قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني تحتاج الى إيضاح كيف ان منصور بارزاني تمكّن من الحصول على مبلغ من المال كهذا. وأشارت إلى أن تغطية هذه القصة جاءت أولا من صحافة تختص بقطاع الأعمال في الشرق الأوسط ويبدو أنها لا يطالها الشك, وأشارت صحيفة كردستان تربيون الاليكترونية المستقلة : ” الى أنها نفسها كانت قد نشرت في وقت سابق أدلة على كيف ان ابنا آخر من أبناء رئيس الإقليم، وهو مسرور بارزاني، قد اشترى سرا قصرا بمبلغ 10 ملايين دولار بولاية فرجينيا، الولايات المتحدة الأميركية
ولنتعمق بدواخل وهواجس وتطلعات وتمنيات واحلام الدكتاتور المهابادي الكوردي الرائد الاسرائيلي مسعود مصطفى البرزاني تعالوا نراجع مذكرات بول بريمر (عامي في العراق) ” أن حل الجيش العراقي وإلغائه جاء بطلب مباشر من مسعود بارزاني.. لأنه كان يعلم لو أن الجيش ظل على حاله فأن حلمه في رفع علم دولة مهاباد مرة أخرى فوق مبان أربيل لن يتحقق.. ثم بطلب من جلال لأنه أراد ان يمسح تاريخ ذلك الذل من ذاكرته
ولايهمنا مسعود واذنابه واقوال وفتاوي ومقررات المجلس الكهنوتي وحظنة التلموذ الصهيوني في اربيل ( والحراسة عليه اكثر من السفارة الامريكية في بغداد العروبة والمجد والاصالة) ان ابناء وسط وجنوب العراق هم من وقف وساند ابناء شعبنا الكردي ، وسيظل كذلك فهم اخوتنا بالوطن رغم انف برزاني ومن لف لفه ، وقدموا الشهداء للحركة الكردية من اجل ذلك في عهود الدكتاتورية ولا زالت قبورهم شاخصة في مدن كردستان . ويحمل ابناء الجنوب خاصة كل الحب لاخوتهم الاكراد الذين احتضنوهم في مدنهم ايام كان يجرى ابعادهم من مدنهم وقراهم في شمال العراق للجنوب منذ العهد الملكي ، وكانوا اخوة وضيوف اعزاء عند ابناء جلدتهم من عرب الجنوب . وهناك قناعة لدى غالبية مثقفي اهل وسط وجنوب العراق في أحقية الشعب الكردي بحق تقرير المصير ، لكن وفق الاصول القانونية ، والمواثيق الدولية التي تحفظ حقوق الطرفين ، وليس عن طريق شق وحدة ابناء الشعب العراقي وعن طريق القرصنة واعمال قطاع الطرق واللصوص ، والضغط في ظروف صعبة على الحكومة عن طريق احتضان قتلة ومجرمين شاركوا داعش في احتلال اراض عراقية وانتهاك اعراض العراقيين والحط من قيمتهم . ونقولها لمسعود هل من الرجولة ان تقوم بما قمت به بحجة مطالبتك باستقلال شمال العراق؟
فإن ما نراه هو وحدة وطنية كاذبة قائمة فقط على مصالح آنية ، واطماع مادية ، واستغلال بشع لخيرات اهل الجنوب البسطاء الذين يقودهم سياسيوا الغفلة والصدفة والذين تم جمعهم من الطرقات الخلفية لدول العالم وكما وصفهم بول بريمر- الاب الروحي لهيكل الفساد والجهاز السمبثاوي للتقهقر والخضوع والتردي والذلة، الرعاديد الذي يخافون من خيالهم ، ويسكتون صاغرين على الشتائم التي تكال لهم ليل نهار من هذا الطرف القومي او الطرف الطائفي ، ويوزعون خيرات مدنهم على الشتامين والمحرضين والقتلة والمأجورين ، فما الذي يجبرنا على ” إهداء ” خيراتنا لاطراف لا تريد الخير لنا وتشجع الارهابيين وتساعدهم وتساهم في قتل ابنائنا وتخريب مدننا ؟؟! . نعتقد ان اللبيب تكفيه الإشارة ، وليست الوطنية وبناء التاريخ السياسي النظيف بخداع الشعب ، بغية الزعامة السياسية الغير مكتملة لوطن يحمل وحدة وطنية كاذبة ومسمى غير صحيح !!. وقد صحى عبد الزهرة وعبد الامير وعبد الرسول عبد علي وعبد الحسين وكرار ومجتبى وسجاد من غفلته ولا داع لاستغفاله بعد ذلك من قبل بعض السياسيين الطامعين في السلطة وبسط نفوذهم المنقوص في عراق متحد شكليا وصوريا .فما عادت وحدة الشعب العراقي الكاذبة تفيد بشئ لبناء وطن اسمه العراق ، والاصلح ان يذهب كل لحاله ، لان ما جرى في الموصل كما تسربت بعض الانباء كان بتنسيق بين البعث وبرزاني وداعش واذناب الرزيلة والاراذل واللقطاء وابناء الزنى سايسي الخيل والحمير والمطايا …وحسبي الله ونعم الوكيل من الانجاس؟
ولم يكتف مسعود برزاني بكل ما سرق ونهب وقتل فقد قام بالاتصال المباشر بإرهابيين من ” الجيش الاسلامي في العراق ” حيث ورد الخبر التالي : ” مباحثات ولقاءات بين مسعود والجيش الاسلامي ، الجيش الإسلامي في العراق هو حسب وصفه تنظيم جهادي اسلامي عراقي وحسب وصف الحكومة العراقية هو تنظيم إرهابي مقاوم الاحتلال، وهو أحد الجماعات المضوية تحت جبهة الجهاد و الاصلاح، نشأ قبل إحتلال العراق بثلاثة أشهر، وهو سني معتدل، يعتقد بان اسلوبه القتالي مستند من حروب الشوارع
وجاء حلم الاحلام وارادها من تسيس وجاءت من اباليس وحمارنة السوس والدمن والمطال لمسعود لشق وحدة الصف العراقي بعد التنسيق الكامل لاطراف بعثية نزعت الزيتوني ، ولبس البعض منهم بعد سقوط حكم البعث الغترة والعقال ، ولبس البعض الاخر مسوح الرهبان بجبة وعمامة امريكية ، واصبحت ممراتهم الدولية للمنطقة من خلال مطار اربيل ومقراتهم فنادق اربيل الفخمة باسم معارضين وكان اولهم المجرم الهارب طارق الهاشمي ثم توالى رجال البعث ممن اذاقوا الشعب الكردي انواع العذاب ، وكانوا او ابائهم وبنو عشيرتهم من رش حلبجة بغازاتهم السامة . فشخصيات كارتونية هزيلة اتخذت من معارضة العراق الجديد فقط نهجا لهرطقتها الفارغة ، لكونه يحكم من قبل الاغلبية وبالطريقة الديمقراطية كالمدعو رافع الرفاعي واثيل النجيفي ، وشخصية هزيلة تثير الضحك والسخرية منها مثل علي حاتم ورعد الحاتم وغيره . وظهر زيف احتضان برزاني للمهجرين العراقيين من طوائف ومكونات معينة نقلتهم الطائرات العراقية للمدن الجنوبية بعد ان منعهم برزاني من دخول مدن شمال العراق
وهاكم الناطق باسم مجلس ما يسمى بـ ” مجلس العشائر ” فائز الشاووش في مؤتمر صحافي عقده في اربيل “اجتمعنا نحن ثوار عشائر الموصل وصلاح الدين وديالى والأنبار وبغداد لاختيار الهيئة التنسيقية المؤقتة لإدارة الثورة في العراق”، فان المفارقة ان هؤلاء الشيوخ لم يعلنوا ثورتهم الاّ على الجيش والشعب العراقي بعدما اكد المجلس انه “لن يصطدم مع داعش”. . فبماذا سيرد مسعود وكل تابعيه على هذا القول المنقول اعلاميا من اربيل؟
ولكم كان صادقا وبارا باهله وابناء جلدته ودعوته من وراء الجبل لقتاله ومحاربته لتنظيمات جهادية رئيسية في العراق مثل دولة العراق الاسلامية , انشق المئات من اعضاء تنظيمه وشكّلوا ما يسمي بالصحوات واعلنوا تعاونهم مع الامريكان مباشرة . ” ، ولهذا فإيواء مسعود لمجرم وإرهابي مثل طارق الهاشمي يبين عمق العلاقة ما بينه وبين ” الجيش الإسلامي في العراق.
والكثير لايعرف حدود الدولة الكوردية المسعودية المهابادية البرزانية الفيدرالية القومية الاشتراكيةسليلة الامبراطورية الاسطورية والتي تشمل كل من دهوك وسهل نينوى _ بيع وشراء من النجيب السايس اثيل النجيفي واسامة النجيفي خال الجهال خالد العبيدي التركي الاصل واربيل والسليمانية وقرى من ديالى والخالص واطراف الكوت وطريق بري الى البصرة بعرض 200 متر فقط لضرورة الدولة الى ميناء لتكتمل اسطورة بائعة اللبن— وهذا ليس تصور بل حقيقة موجودة خارطة للدولة الكردية في بناية محافظة هاولير-اربيل واللي ايريد خللي ايشوف ابعينه ……….واذا الكومة السياسية اللي عندنا بعدهم غير مصدقين خللي يقرون الشعر المكتوب على احد جدران الجامع في منطقة القلعة في اربيل!ولااعتراض على الاطلاق ومن الجميع ولسبب بسيط وهو ماهي مقررات مؤتمر لندن الخبيث وماعدد الغير عراقيين ولاعرب ولااكراد ومسيحيين فيه ومن هم – وهل هذا غباء ام شراء ذمم من ذاك وماهي مقررات المحفل الصهيوني العالمي——- والحمد لله لديهم برعم منه وكم من المسؤولين والنواب ونواب الرؤوساء والرؤوساء ماوصلهم المد كونهم اصلاء عراقيين شرفاء والشكوى لله وحده القادر المجيد المقتدر لكسح هذه الرمة والشوائب ونفتة الانسلاخ الاخلاقي والخلقي وماذا تركتم لعبدة الشيطان والجاموس والاعضاء وابالسة الهراطقة !

بقلم: كرار حيدر الموسوي