خريج جامعة كيم أيل سينغ للعلوم العسكرية – كوريا الشمالية بيونغ يانغ
على أثر قيام النظام السوري بتوجيه ضرب كيماوية للعديد من قرى وبلدات الغوطة الشرقية، حيث راح ضحيتها المئات من الأطفال والنساء والمسنين يكون هذا العمل الإرهابي قد أعطا كل ما يكفي من المبررات لتقوم الولايات المتحدة الأمريكية باسم أرواح أطفال سوريا من عرض عضلاتها العسكرية ضد نظام بشار الأسد لإجباره على نزع جميع أسلحته ذات التأثير الفاعل على أمن إسرائيل في حال أن استخدمت، ومن بين أبرز تلك الأسلحة، السلاح الكيماوي بكل أنواعه، صواريخ أرض أرض فوق مدى 70 كم، صواريخ أرض بحر فوق مدى 50 كم، صواريخ مضادة للدبابات من طراز At-14 و At-15 ومنظومات الصواريخ المضادة للطائرات من طراز أس أس 300
أن القرار الأمريكي بضرب سوريا أتخذ بشكل جاد والعد العكسي للضربة قد بدأ، لكن الحنكة الدبلوماسية الروسية كانت سريعة ومرنة، حيث قام الروس بإعطاء الولايات المتحدة الأمريكية ضمانات نيابتاً عن الجانب السوري تقتضي تلك الضمانات بالموافقة السورية الفورية والتنفيذ الفوري والحرفي على كل ما يطلب منها أمريكياً، شريطة بقاء بشار الأسد في منصبة، وافقت الولايات المتحدة الأمريكية على المسعى الروسي شريطة أن تعلن سوريا على الفور وعبر وسائل الأعلام عن موافقتها الفورية على تدمير سلاحها الكيماوي وفق أليه أمريكية من أجل إعطاء الرئيس الأمريكي أوباما غطاء لإلغاء قرار ضرب سوريا ما دامت الدبلوماسية قادرة على تحقيق نتائج ربما لا تكون فوة المدافع قادرة على تحقيقها بالضبط.
بوتين قبل الأسد يكون قد أذعن للشروط الأمريكية
في الشهور الماضية كان زحام السفن والبوارج الحربية الروسية على أشدة من التزاحم في ميناء اللاذقية، أن تلك السفن كانت تنقل العديد من السلاح السوري الحديث والمؤثر على أمن إسرائيل إلى الأراضي الروسية، من بين تلك النوعيات، شبكات صواريخ مضادة للطائرات من طراز أس أس 300 ورادارات حديثة وصواريخ أرض بحر وصواريخ أرض أرض، وعن طريق الجو تم نقل سربين من طائرات الميغ 29 كذلك قامت روسيا سحب من الترسانة العسكرية الروسية جميع الصواريخ المضادة للدبابات وتحديدا طرازين أت 14 و أت 15 وجميع تلك المعدات الحربية قد وصلت للأراضي الروسية.
الأسد يستجدي من إسرائيل البقاء في السلطة.
سوريا هي من طلب من الولايات المتحدة الأمريكية التوسط لدى إسرائيل من أجل أطلاق عنان مفاوضات مباشرة معها، حسب الخبر المسرب أن المفاوضات بين الطرفين قد بدأت في الولايات المتحدة الأمريكية، على أن تستكمل كل بنود التفاوض قبل نهاية شهر أيلول من العام 2014 ، كان لدى إسرائيل شرط واحد وحيد مسبق وهوة أن توافق سوريا على تأجيرها كل ما هوة تحت سيطرتها الأن من الجولان لمدة 99 سنة لم يكن أمام نظام بشار الأسد سواء الخنوع لكل مطلب إسرائيلي، دبلوماسي غربي أخبرني بأن عام 2014 سيشهد تبادل دبلوماسي كامل ما بين إسرائيل وسوريا.