التحالف الوطني …لالون ولاطعم ولارائحه

بقلم: حمزة الحلو البيضاني

بقلم حمزة الحلو البيضاني

نعم هذا منطق الظلم!!…لقد ضحينا واعطينا الشهداء عام 1991 ولكن من حصد ثمار تضحياتنا هم الفاسدون و الجبناء!!……انها معادله اللاوعى….ولكن سنظل دائما وابدا مثابات عاليه…مثابات للوطنيه والشرف والمجد……ولئن السواد الاعظم من الشعب مضلل وجائع ومريض بسبب السياسات الجائره…ولن يستطع بعد ان يتخلى من جلباب العبوديه ويرفع القبعات من راسه ليدرك طعم الحريه حينذاك يكون الشعب واعيا ويدرك ذاته الوطنيه والثوريه ليكون حقا مصدر السلطات لينتخب من يمثلة بوعي لا وراء المصالح الحزبية أو القبلية أو الشخصية وبالحقيقة كمجتمع جنوبي انتخبنا كتلة التحالف الوطني بكافة أحزابها كممثلة لنا في الحكومتين التشريعية والتنفيذية و الذي أصبحت فيما بعد أسوء من مثل الأغلبية في العالم بسبب تهميش مدنهم وجماهيرهم بأنفسهم ،ورغم اختلاف مدن جماهيرهم عن المحافظات الأخرى بالاستقرار اأمني الذي تتميز بة وهذا هو مفتاح نجاح كل شي بتوفر الأمن وكذلك توفر رأس المال من خلال الميزانيات الضخمة التي كانت بحوزة المحافظات قبل التقشف الحكومي الإجباري لكن لم يفعلوا مامرجوا منهم فاخذوا بالغنائم والفساد والمافيات وتقاسموها فيما بينهم وكذلك عن طريق تكتلهم المرجوا التحالف الوطني الذي أصبح يسمى التخالف الوطني كما يشاع بين جماهيرهم بسبب ماراوة من خلافات بينهم ومع الآخرين كقومية مع الكرد على الثروات والأراضي والأموال ولم يضعوا لها حد في البرلمان أو الحكومة كمجلس وزراء كأغلبية في السلطتين التنفيذية والتشريعية ليرجعوا الحق لحقة لا لتطاول على حصة الآخرين من محافظاتكم المنكوبة من الميزانية وعائدات المنافذ والعتبات والموانئ والنفط وكذلك علاقتهم مع المكون السني المختلفة دائما بسبب وجود جناح داعشي غالب داخل تكتل ممثلين السنة فلم يجروا أحد من التحالف الوطني وبمعية 163 نائب كنصف زائد واحد أن يسحب عنة الحصانة وليضع حد للمهازل التي تحدث يوميا من الجناح السياسي لداعش الذي ينشط علنا في البرلمان فقط تهريج إعلامي بهيج بة الشارع وهم الحل بايديهم وهم يندعون بأنهم ممثلين فصائل لحشد الشعبي المقاتل وهم نائمين أمام حشد سياسي داعشي بينهم ، وكذلك علاقة التحالف الوطني فيما بينه والذي تشهد صراعات داخلية على المصالح الاقتصادية والإدارية المتمثلة بالمناصب والكراسي الفخمة وميلان كتل داخل التحالف لاسترضاء الآخر على سبيل حقوق جماهيرهم وهذا ماجعلهم كاقطاب داخل التحالف لا لون ولاطعم ولا رائحة فقط جعجعة كلام لاغير ولم نقبض ثمنا منها وعلى الجماهير أن تكون حرة في انتخاباتها وتبتعد عن الميلان لتنتج حكومة قوية تقدر أن تنتج لة مايريد