الارهاب شجرة جذورها فكرية
بقلم عبد الحميد الامارة
بالرغم من التقدم الحضاري في اوربا وامريكا واليابان والصين والعالم ا في مجال التكنلوجيا الحديثة ورفاهية شعوب هذه الدول ، الا ان هناك جانب مظلم من حياة الاسر، فتجد التفكك الاسري وكثرة المشردين الذي انعزلوا عن العالم ، وهنا ياتي دور الداعية الاسلامي خصوصا الذي يتقن الانكليزية امثال الشيخ احمد ديدات و الدكتور ذاكر نايك ويبدا حديثه عن اهمية الاسلام والجانب الروحي الذي تفقده نفوسهم، وربما مع سلامة نوايا الدعاة هذه الا ان منهج التطرف والتكفير يبدأ عمله ويتحرك على هؤلاء الذين اعتنقوا الاسلام وراقهم تعاليمه ، فيقال للمسلم الذي اعتنق الاسلام بقناعة تامة وشوق ، يقال له ان دينك لايكتمل الا بالجهاد في سبيل الله والتضحية من اجله لاتتم الابتفجير نفسك في وسط الكفار لتذهب الى جنات الخلد باسرع وقت ، فيقع ضحية هؤلاء فيقتنع المسكين ويلاقي حتفه ، وددورنا الرئيسي اليوم جميعا من كتاب وباحثين من كافة شرائح المجتمع ان نكشف زيف هذا النهج المزيف الذي اسسه ابن تيمية واتباعه في كافة ارجاء العالم ، لكي ينجوا المغرر بهم وكل من انخدع بهم وبخزعبلاتهم .ونشكل سداً منيعا من انجرار الشباب نحو معتقداتهم المزيفة .