مقدمة وتمهيد :
: ( التعريف ) ←
حتى نستطيع القيام بدراسة كافية ومعقولة عن التوافق والاختلاف بين الإعلام التقليدي والإعلام الالكتروني.
لابد لنا أولاً من تعريف ولو مبسط عن كل من الإعلامين وسندرج ذلك خلال جدول كالتالي :
الإعلام التقليدي الإعلام الالكتروني
هو الإعلام القديم أو الإعلام الموروث والذي يقصد به وسائل الاتصال والتعبير التقليدية التي كانت موجودة قبل ظهور الإعلام الجديد و عبر الإنترنت

بالإنجليزية: Electronic media) هو الإعلام الذي يتم عبر الطرق الالكترونية وعلى رأسها الإنترنت، يحظى هذا النوع من الإعلام بحصة متنامية في سوق الإعلام وذلك نتيجة لسهولة الوصول إليه وسرعة إنتاجه وتطويره وتحديثه كما يتمتع بمساحة أكبر من الحرية الفكرية

المعلومات في التعريفيين بحسب موسوعة الوكيبيديا عبر الرابط :
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%8A

الأشكال : ↓
أشكال الإعلام التقليدي:
للإعلام التقليدي عدة أشكال وكل تلك الأشكال تنضوي تحت هذا بند التقليد نسبة إلى ما ظهر من حداثة وتطور في العقود الأخيرة من الزمن
وقد بدأت هذه الأشكال بالظهور منذ قديم الزمان ولاسيما الشعراء والذين كانوا يملئون الأسواق وكانوا بمثابة إعلاميين متنقلين يقومون بنشر الفكرة والعبرة خلال شعرهم ومناظراتهم …..
ثم ظهرت الطرق الأخرى كالحمام الزاجل ولنقل الأخبار والبريد وغيره…
وكلما اقتربنا لاحظنا تقدمه في ذلك فظهر الأشخاص الذين يجوبون بالطرقات والأسواق لينشروا أخبار الولاة وأوامرهم
وفرماناتهم ولا ننسى أيضا دور المساجد والكنائس والمساجد في ذلك …
ثم كانت آخرها عبر و خلال الطرق المقروءة كالصحف والمجلات والجرائد :

أما عن الوسائل والطرق المسموعة فقد كانت باستخدام الراديو والمذياع
أما عن الشكل المرئي وهو الذي دخل مؤخراً إلى عالم الإعلام التقليدي فإن التلفاز كان صرخة العصر إن صح التعبير فقد كان أقوى وسائله حيث بدأت الوسائل الأخرى تتراجع تدريجياً أمامه فقد صار الوسيلة الإعلامية الأقوى التي من خلالها تنشر المعلومة والفكرة والدعاية بأسلوب يخاطب العين والأذن والفكر …
كان ما سبق نبذة عن أشكال الإعلام التقليدي باقتضاب …
وقد اعتبرنا فيما سبق أن التلفاز والراديو أحد أشكاله بسبب هذا التقدم التكنولوجي الذي طغى على التلفاز وغيره رغم أننا نعتبره أيضاً من الإعلام الالكتروني أيضاً
وفيما يلي سنتحدث عن أشكال وبعض أنواع الإعلام الالكتروني….♥♥♥

*أشكال الإعلام الالكتروني :
في عصر التطور التقني أو عصر السرعة أصبح لدينا أشكال لا تحصى من أشكال الإعلام الالكتروني
التي أصبحت الوسيلة الأقوى وبدأت تنافس الوسائل التقليدية الأخرى …
غير أن لهذا الإعلام وسائل وأشكال كثيرة ونجد أغلب الناس غارقين بتا
حتى إن الدول وبعض الحكومات ورجال الأعمال
استطاعوا أن يقدروا أهمية الإعلام الالكتروني وعلموا مدى أهميته فقد غزت تلك الوسائل البيوت وإحدى تلك الوسائل إن لم تكن كلها…

نستطيع إجمال أهم الآليات أو المنظومات والبرامج الالكترونية التي تستخدم كوسيلة إعلامية قوية في عصرنا الراهن فنجد أننا نحصرها فيما يلي ( وهذا ناتج عن رأي شخصي )…
الأقنية الفضائية التلفازية وقنوات بث الراديو ووسائل الانترنت من :
1. الفيس بوك Face Book
2. اليوتيوب You Tube
3. التويتر Twitter
4. وغيرها الكثير ك : الواتساب والانستغرام والتلغرام ووو…الخ
وقد ورد في موقع Mass Communication
عبر الرابط التالي:
http://masscomm.kenanaonline.net/posts/138828
أن أشكال الاعلام الالكتروني تختصر فيما يلي :
المواقع الإعلامية على شبكة الإنترنت.
– الصحافة الإلكترونية: خدمات النشر الصحفي عبر مواقع على الشبكة، و “حزم النشر الصحفي”.
– الإذاعة الإلكترونية والتليفزيون الإلكتروني: خدمات البث الحي للإذاعات والقنوات التليفزيونية على مواقع خاصة على الشبكة ومن خلال “حزم البث الإذاعي والتليفزيوني” والتي تحملها الشبكة إلى المتلقي مباشرة وإلى مختلف المواقع.
– خدمات الأرشيف الإلكتروني.
– الإعلانات الإلكترونية: خدمات النشر الإعلاني عبر مختلف المواقع على الشبكة.
– خدمات إعلامية إلكترونية متنوعة : تواصلية ومعرفية وترفيهية.
– المدونات (Blogs).
– خدمات البث عبر الهاتف الجوال، وتشمل:
• البث الحي على الهاتف الجوال.
• بث الرسائل الإعلامية القصيرة عبر خدمة الـ SMS والـ MMS، وغيرهما.
• بث خدمات الأخبار العاجلة.

☼مصادر المعلومات :

تعددت مصادر المعلومات والاتصال التي عرفها البشر عبر التاريخ تجلت في الشائعات والحفر على الأشجار والأعمدة المنصوبة في المعابد أو الميادين العامة وكان التجار الذين ينتقلون من مكان إلى مكان يحملون معهم الأخبار , كما كان المنادون يتجولون في عرض البلاد وطولها لنشر الأخبار وإعلان أوامر الحاكم .ومنذ أن خلق الإنسان وهو لا يستغني عن المعلومات لاستخدامها في شتى مجالات حياته ونشاطاته . وقد اكتسب الإنسان المعلومات عن طريق المشاهدة والاستماع والتخيل والتفكير والأحلام والوسائل الأخرى المساعدة على ذلك . وكانت هذه المعلومات عنصر فاعلا في تطوير الحضارة الإنسانية وفي جميع الانجازات في فروع المعرفة المختلفة كالعلوم النظرية والتطبيقية والعلوم الإنسانية والفنون على مختلف أنواعها ومجالات تخصصها حيث تتميز المعرفة البشرية بكونها حالة نماء مستمرة وأن مسيرة تطورها لا تقتصر على أمة دون الأمم الأخرى .

إن لكل من الإعلاميين مصادر معلومات يوثق بها أخباره وينشر بها معلوماته للناس لكن هذه الوسائل
تتأرجح بين الناس في الصحة والمصداقية والقبول حتى……

سنبدأ بأهم المصادر التي يستخدمها الإعلام التقليدي:
كما أسلفنا أن أهم أنواع الإعلام التقليدي هي : الورقيات من مجلات وجرائد وصحف
وجميع تلك الوسائل تستقي معلوماتها من العنصر البشري بشكل مباشر ونعني هنا أن هذه المعلومات
تحتاج إلى :
شخص إعلامي ومحرر وناشر وتلك المعلومات تأتي من مراسلين يتواجدون داخل أو ضمن الحدث بشكل
علني ومباشر ( نكرر كلمة مباشر لأنه ومن المعلوم أن مصادر أغلب المعلومات هي الإنسان لكن هناك
طرق مباشرة وآخري غير مباشرة )
ومن المصادر أيضا التقارير الصحفية أو الرسائل التي ترد والاتصالات عبر الهواتف الثابتة والمحمولة
فهي وسائل تقلص الزمن وتساعد في تسريع نقل المعلومة إلى المتلقي لتكون الأخبار عاجلة قدر المستطاع
ومن المصادر أيضا ….
المصادر المنقولة ونقصد بذلك أن تنقل المعلومة من مكان إلى أخر من خلال الاقتباس
ونضرب مثالاً لذلك :
عندما ينشر خبر أو معلومة في صحيفة أو مجلة مثلاُ وتقوم صحيفة أو مجلة آخري بنقل هذا الخبر أو المعلومة .
ونلاحظ بهذه الوسيلة أن الناقل ممكن أن يصرح بما ينقله من خبر أو معلومة وممكن ألا يصرح بذلك

أما بالنسبة للإعلام الالكتروني فإن أهم مصادر معلوماته هي:

1. مصادر المعلومات الالكترونية بالاتصال المباشر ( Online ) وهي قواعد البيانات المحلية والإقليمية والعالمية المتوفرة والمنتشرة في العالم ( خاصة الدول المتقدمة ) والتي تتيح للمكتبات ومراكز المعلومات والجهات العلمية والثقافية والتجارية والإعلامية فرصة الحصول على مصادر المعلومات إلكترونيا عن طريق شبكات الاتصال عن بعد المرتبطة بالحاسبات المتوفرة لديها ولدى المستفيدين وتوفير هذه المصادر للمستفيد إمكانية الحصول على مصادر المعلومات الموجودة في أماكن بعيدة ومترامية الأطراف وموزعة في أكثر من موقع خارج المكتبة ومركز المعلومات .
2. مصادر المعلومات الالكترونية على الأقراص المكتنزة (CD-ROM) ويمكن اعتبارها مرحلة متطورة للنوع الأول المذكور أعلاه أو جاءت لتسد بعض ثغرات النوع الأول واتجهت العديد من الجهات نحو استخدام هذه القواعد كبدائل عن خدمة البحث الآلي المباشر أو الاتصال المباشر (Online) بعد أن توفرت أغلب مصادر المعلومات على هذه الأقراص وحاليا توجد نفس مصادر المعلومات بالشكلين (MEDLINE / DIALOG /ERIC) إضافة إلى المطبوعات أو المصادر المرجعية بنصوصها الكاملة (Full text) كالموسوعات والمعاجم والأدلة
. مصادر المعلومات الالكترونية على الأشرطة الممغنطة ( Magnetic tabs ) وهذه تعتبر من أقدم مصادر المعلومات الالكترونية. وارتبط استخدامها مع انتشار استخدام الحاسبات الالكترونية في المكتبات وكانت مكتبة الكونغرس الرائدة في هذا المجال عندما بدأت في منتصف الستينيات بمشروعها المعروف ( MARC ) وتوفير الفهارس الموحدة وتوزيعها على مشتركيه بشكل أشرطة ممغنطة ( Magnetic tabs ) حيث تقوم المكتبات بتفريغ ما تحتاجه على حاسباتها واستخدامها بالشكل الملائم لحاجة المستفيدين منها . ولقد تقلص استخدام هذه المصادر بهذا الشكل بعد ظهور خدمات البحث الآلي المباشر ( Online search ) وظهور الأقراص المكتنزة .
هذه الفقرة الأخيرة بالنسبة لمصالرابط:لام الالكتروني وبعض المعلومات الأخرى …
كانت نقلاً عن موقع مدارات عبر الرابط :

https://www.mdarat.net/vb/showthread.php?t=2815

☼جهات الاتصال وطبيعة التعامل مع المعلومات الواردة:

نلاحظ في كلا الاعلامين التقليدي والالكتروني أن أهم جهات الاتصال هاهنا تتمثل في
المتلقي الذي هو أهم جهة يمكن أن يتواصل معها كل من الاعلامين لذا فإن جهات الاتصال كانت تسعى دوماً للمرونة والتعامل بأساليب متعددة كي تصل تلك المعلومة
بسلاسة إلى المتلقي ….
بالنسبة لجهات الاتصال لكل من الاعلامين :
جهات الاتصال بالنسبة للإعلام التقليدي فهي قد نشبهها ب( الرسالة.المرسل. … المتلقي )حيث تكون جهات الاتصال هاهنا هي بسيطة فالمجلة أو الصحيفة كالرسالة والمتلقي هو المرسل إليه بشكل مبسط وسهل

أما عن وسائل الاتصال الالكتروني الحديثة فهي وسائل بإمكاننا أن نوصفها بذات التوصيف غير أنها أكثر تطوراً ورقياً …
فهي متطورة وحديثة جداً نستطيع من خلالها بحث أكثر من من جهة وإرسال أكثر من معلومة في وقت وآن واحد

وسيلة الاتصال :
إن وسيلة الاتصال لكل من الاعلامين نلخصها بالجدول الآتي
• الإعلام التقليدي • الإعلام الالكتروني
• الورقيات من جرائد ومجلات وصحف وغيرها • الانترنت ووسائله المتعددة
• القصاصات الورقية والبروشور أو الإعلانات المطبوعة • الكابلات والأسلاك التي تخدم سواء مزودات الخدمة أو الاتصالات السلكية
• المكتبات والمراكز الثقافية أو دور النشر • الألياف الضوئية التي تخدم مزودات الخدمة والاتصالات اللاسلكية
• الإعلانات الطرقية والجدارية والأخبار المتناقلة من خلال الناس والندوات وغيرها …الخ • الأقمار الاصطناعية وشبكات البث الفضائي وغيرها
وكوننا نتحدث وتحدثنا عن الأشكال ثم تحدثنا عن الوسائل الآن سندرج جزء من مقال ورد في موقع جريدة الأنباء الالكترونية عبر الرابط:

http://anbaaonline.com/?p=389155

حيث يقول الكاتب:
والخاصية المشتركة بين هذه الوسائل هي أنها إما مملوكة للدولة أو المؤسسات الإعلامية الخاصة والأفراد، وبالتالي فإنها عُرضة للرقابة والقيود، وكذلك عُرضة للاستغلال والتوجيه إلى ما فيه مصالح السلطة السياسية الحاكمة أو مصالح أخرى خاصة وشخصية.
أما الإعلام الجديد فقد أنهى الاحتكار، وهو إعلام حُرّ (وأحياناً فوضوي) خال من القيود والرقابة، وقد أصبح متاحاً لجميع شرائح المجتمع وأفراده، بحيث يُمكن لأي كان الدخول فيه واستخدامه والاستفادة منه ونشر أفكاره والتعبير عن آرائه بحُرّية مطلقة، طالما توافرت لديه خدمة الإنترنت، وأجاد استعمال أدواته من حاسب آلي، أو هاتف ذكي، أو جهاز لوحي أو غيره، واشترك في واحد أو أكثر من مواقع التواصل الاجتماعي (ومعظمها مجّانيّة) كـالفيسبوك، وتويتر، واليوتيوب، والمُدوّنات (Blog)، وغيرها.
هذا الإعلام الجديد أتاح للإنسان العادي في الشارع، بكاميراته الصغيرة المحمولة، أن يلعب دور «المُخبر الصُحفي». وأصبح كل شخص قادراً على التفاعل مع الخبر ونقله وتوثيقه بالكتابة والصورة والفيديو. وهذا ساهم في سرعة نقل الخبر ونشره وتناقله، مما دفع القنوات الفضائية ووسائل الإعلام المقروءة للنقل عنه. ومما يُهدد، ولو جزئياً، دور إمبراطورية الإعلام التقليدي المُمولة بالمال والتقنيات والتي تُوظف موارد بشرية كبيرة.
كذلك وفّر الإﻋﻼم اﻟجديد خصائص جديدة ﻻ يوﻓرﻫﺎ اﻹﻋﻼم التقليدي منها القدرة ﻋﻠﻰ التفاعل المباشر والفوري (Interactivity)، والإستجابة لحديث المستخدم تماماً كما يحدث في عملية المحادثة بين شخصين، وأيضاً التفضيل الشخصي للمعلومات عبر إتاحة الإمكانية لزائر الموقع لاختيار مواضيع أو خدمات معيّنة، وكما أسلفنا، سرعة نقل الخبر والصورة. وتبقى خاصّيته الأهم سرعة الانتشار والنفاذ، وعبور القارات، بل والدخول إلى المنازل وفي الأوساط كافة دون عوائق.

الجمهور المتلقي :
☻☺☻☺☻☺
إن الجمهور المتلقي في كل من الاعلامين هو جميع شرائح المجتمع ولكن بإمكاننا أن
نقدر ولو بشكل عام الفئات المستخدمة أو المتابعة لكل من الاعلاميين من خلال :
الفئات العمرية :
فالاعلام التقليدي:
نلاحظ أن مستخدميه هم كبار السن والذين لا يستخدمون وسائل الاتصال الحديثة ويرون في الإعلام التقليدي وجهة سهلة لهم كي تصلهم الأخبار والمعلومات غير أن هذه الفئة بدأت بالتراجع والتقلص بسبب التطور التقني والتكنولوجي
الإعلام الالكتروني:
نلاحظ أن أغلب المتلقين والفئات المستهدفة هي الفئة الشابة التي تقوم بتلقي المعلومات من خلال ما وصلت له من تقدم فكري يتلائم والعمر الذي يستخدمه …
الفئات الطبقية :
نرى أنه في كلا الاعلامين الجمهور هو جمهور عمومي أي جمهور في مختلف الطبقات الغنية والفقيرة وغيرها …
أخيراً الفئات الاجتماعية :
بالنسبة للفئات الاجتماعية نستطيع القول أنه في كلا الاعلامين كالتالي: الطبقات مستهدفة وبالتساوي غير أتن طبقة المتعلمين والمثقفين هي التي تعتبر الجمهور المتلقي الأكبر …
وسندرج مخطط بياني يقرب وجهات النظر ويبسط شكل تلك الفئات كالتالي :

وذلك نقلا عن موقع عالم التقنية
عبر الرابط :
http://www.tech-wd.com/wd/2014/06/06/report-and-statistics-about-arab-world-on-internet-in-2014/
من الصورة المرفقة بعد أن غيرنا شكل المخطط:

خاتمة ورأي شخصي:☺
وهذا الرأي مبني على الوقائع وعلى الدراسة التي استنتجت منها أن:

الإعلام الإلكتروني هو امتداد وتطور طبيعي للإعلام التقليدي، حيث أن المواقع الإعلامية
الإلكترونية بدأت منذ عدة عقود، عندما بدأت الصحف الأمريكية في بث مواقعها الإلكترونية في
الثمانينات من القرن الماضي وبدأت الخدمات التفاعلية مثل نيويورك تايمز، يو اس توداي وغيرها
.وإن العلاقة بين الإعلام التقليدي والإعلام الإلكتروني علاقة تكاملية يعتمد فيها كل منهما على الأخر
حيث أن صناعة الأخبار والمعلومات تبدأ من قنوات الإعلام التقليدي ولكن يختلف كل منهما في شكل تداول الأخبار والمعلومات.
وتعد سرعة انتشار الأخبار والمعلومات عبر الإعلام الإلكتروني أسرع في التداول اعتمادا على شبكة
الإنترنت والأسرع انتشاراً نظ راً لالصحف،جز الحدود الزمنية والمكانية بالنسبة للإعلام الإلكتروني.
أصبحت معظم وسائل الإعلام التقليدي الصحف ، والتليفزيون ، والإذاعة تعتمد بشكل أساسي على
موقعها الإلكتروني في مواكبة السرعة والانتشار والتفاعلية مع المجتمع.

҉ المراجع ↓ والروابط :

1) تعريف كل من الإعلاميين التقليدي والالكتروني
من موقع الويكيبيديا عبر الرابط التالي :
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%8A

2) مصادر الإعلام الالكتروني
عبر موقع مدارات خلال الرابط التالي :
https://www.mdarat.net/vb/showthread.php?t=2815

3) وسائل الاعلامين التقليدي والالكتروني
من موقع جريدة الأنباء الالكترونية عبر الرابط التالي :
http://anbaaonline.com/?p=389155

4) الجمهور المتلقي المخطط البياني من موقع عالم التقنية
عبر الرابط التالي :
http://www.tech-wd.com/wd/2014/06/06/report-and-statistics-about-arab-world-on-internet-in-2014/

5) أشكال الاعلام الالكتروني من موقع Mass Communication
عبر الرابط التالي:
http://masscomm.kenanaonline.net/posts/138828
الفهرس

العنوان أو موضوع الفقرة رقم الصفحة

المقدمة 2
التعريف
2
الأشكال 3
مصادر المعلومات 6
الاتصال وطبيعة التعامل مع المعلومات الواردة 8
وسيلة الاتصال 8
الجمهور المتلقي 9
خاتمة ورأي شخصي 10
المراجع والروابط 12
الفهرس 13