كثيراً ما أكتب في صفحتي على موقع التواصل الاجتماعي أسماء المسؤولين اللصوص في محافظة الأنبار مع ذكر ما أعرف عن سرقاتهم والحمد لله فهم كثيرون يعجز قلمي وتتعب إرادتي من ذكرهم حتى لو جلست في اليوم امام شاشة الحاسوب لأكثر من ( 27 ) ساعة في اليوم ، تعرضت لشتائم كثيرة من قبل أقرباء وأصدقاء والمنتفعين من هؤلاء اللصوص وبنفس الوقت وقف معي الكثير من شرفاء الأنبار وساعدوني بالمعلومة التي لا انشرها إلا بعد أن اتأكد منها من خلال اصدقائي الكثيرين في الأنبار لدرجة توقع الكثير بأني من أهل الأنبار والساكنين بها الأن بسبب دقة المعلومات عن الفاسدين وللأسف الفساد في محافظة الأنبار يتزايد بطريقة ( التباري ) فهذه المسؤول عندما يسمع أن المسؤول الآخر سرق مليون دولار فهو لا يتوان عن سرقة مليونين وهكذا دواليك ، وهذا لا يعني أن بقية المحافظات في ( عز وخير وامان ) فالسراق توزعوا بالتساوي على كل المحافظات وكأن الرذيلة أعدل من العدل حين توزع الفاسدين على كل دوائر الدولة في حكومتنا الرشيدة ( حكومة أبو حمودي ) ولكل المحافظات بالتساوي وحسب النسبة السكانية .
النقطة التي اريد ذكرها هنا أن محافظة الأنبار اصبحت مرتعا ومعقلا لحزب الدعوة ( فرع أهل السنة ) فأغلب المسؤولين القدماء والذين تجاوزوا السنوات المخصصة للمنصب وهم باقون بالمنصب لهم علاقات مع حزب الدعوة وهذا يعني الولاء ( الخالص ) لحزب الدعوة فمثلا محافظ الأنبار الجديد هو العميل المهم حاليا لحزب الدعوة وهو الآن ( تحت التجربة ) ومن خلال رفع خيم المتظاهرين سوف يحصل على قبولية رسمية ومباركة سرية وعافرم من قبل ( المالكي ) وسبقه في الولاء لحزب الدعوة قائد شرطة الأنبار هادي ارزيج الذي يحاول جاهدا المحافظ ومعه ( أبو ريشة ) ازاحة هادي أرزيج ولكنهم لا يستطيعون لأن هادي تجاوز مرحلة النجاح في كسب ثقة حزب الدعوة بأعوام حاله حال مدير عام صحة الأنبار الدكتور خضير الفهداوي الذي اقسم لهم بالولاء وتزوج منهم امرأة وفقا بالعقل النبوي الذي كان يتزوج من الأعداء ليضمن الولاء والأمان ، أما على صعيد التعليم فالدكتور خليل إبراهيم الدليمي هو الرجل المدلل من رؤساء الجامعات عند السيد علي الأديب ونتحدى أي رجل من أهل الأنبار سواء كان ( سياسيا ، شيخ عشيرة ، رجل دين ، وجه اجتماعي ، عالم ذري ) يستطيع ازاحة الدكتور خليل الدليمي من منصب رئيس جامعة الأنبار وكأن الرمادي عقمت من رجال يمتلكون شهادة الدكتوراه وبدرجة الاستاذية .، وهناك مدير التسجيل العقاري ومدير المرور ومعهم ابو شوارب ( الدكتور نافع ) مدير عام التربية والذي حاول مرارا ( علنا وسرا ) وزير التربية الدكتور محمد تميم الجبوري من ازاحته ولكن بهاتف واحد من المالكي يعود الدكتور نافع رغما عن أنف الدكتور محمد الجبوري .
ربما يتذكر العراقيون مدينة ( الثورة ) مدينة صدام وحاليا ( مدينة الصدر) كيف كانت في زمن النظام السابق في امكانياتها الحزبية والتنظيم المنضبط والملتزم بحيث اصبحت مدينة صدام حينها ولسنوات قدوة احياء بغداد في الانضباط الحزبي الملتزم لدرجة لا يحتاج أمين سر الفرع والشعبة والفرقة إلى أي جهد فالكل يعمل وكأنهم بيادق شطرنجية الكترونية لا تخطئ مطلقا ولم تشهد مدينة صدام أي طرد من الحزب لأي عضو بل كل يوم ابداع في ابداع وليس هذا فحسب بل أن قاطع ( فدائيو صدام ) في مدينة الثورة كان من افضل قواطع الفدائيين في العراق التزاما وتدريبا وتنفيذا للواجبات وهم من قطع رؤوس العاهرات قبل السقوط واللواتي كن يصدرن الشابات إلى خارج القطر بحجة العمل وهن عاهرات كما يفعل الآن نقيب الصحفيين مؤيد اللامي (علنا ) وتحت يافطة وهويات ( الصحفيات العراقيات ) وهن يتوزعن في مزارع وشقق شباب الامارات وعمان ولبنان والكويت .
الأنبار قريبا وبفضل الفاسدين من المدراء الكبار ستتحول إلى مدينة الثورة سابقا وتصبح اكبر معقل لحزب الدعوة وأفضل من كل المحافظات الجنوبية التزاما بتوجيهات حزب الدعوة العربي الاشتراكي ورويدا رويدا يصل إليها التشيع بوجهه القبيح ( الثورة الخمينية ) وليس التشيع الجعفري الأصيل ولنا معكم تكملة عن أسماء الفاسدين من المدراء وسوف ننزل إلى مستوى الموظفين البسطاء في الرمادي لنكشف من ذهب متوسلا طالبا الانتماء لحزب السلطة ( حزب الدعوة الاشتراكي ) .