إلى رئيس المتقاعدين العراقيين :
إلى الأخ علي البصري :
إلى كل من يعنيه الأمر أعانهم الله لنصرة المتقاعدين الفقراء المحتاجين المتعففين المظلومين :
سلام عليكم و بعد :
إنّ المشكلة و المحنة العراقية القائمة والمستمرة ترتبط بأساس نظام البناء الأقتصادي و المالي و الحقوقي و التحاصصي في البلد .. لأن قوانينها مبنية على الخراب و آلخطأ و آلحرام بسبب الجهل الذي ما زال يسيطر و بقوة على المسؤوليين و الحاكمين نتجية الثقافات الحزبية المتخلفة .. فتسببت في تعميق الفوارق الطبقية و الحقوقية و المالية و الأجتماعية .. و بآلتالي تشتت المجتمع و تفريق شمله و وحدته ..
في العراق اليوم طبقات تعيش كآلملوك كآلمتحاصصين الرؤوساء و الوزراء و النواب و المرتزقة من حولهم و منهم بشكل خاصمسؤولي النظام السابق بضمنهم حمايته و فدائي صدام و جماعة رفحا و مرتزقة الأحزاب المتحاصصة أضافة لجيوش من المتقاعدين العرب و الأجانب يأخذون رواتب أكثر حتى من المتقاعد العراقي ..
و في مقابل هؤلاء جماعات أخرى تعيش الفقر والمذلة و المرض و الجوع و العوز وووووو .. من العراقيين و بآلذات المتقاعدين الذين صرفوا شبابهم لبناء العراق و تحملوا ما تحملوا من العناء بسبب الحكام الذين كانوا زمن البعث يسرقون الناس بقوة السلاح و الأرهاب و القتل و ا لسجن .. و اليوم يسرقون أيضا من قبل المتحاصصين بقوة المليشيات و غطاء الديمقراطية العراقية الفاسدة.
لذلك لا حل إلا بتغيير جذري لهذا النظام الفاسد المبني على قوانين الشيطان الرجيم ..
والحقيقة إن التغيير الجذري كاد أن يقع وفي هذه الأيام ؛ لكن الذي فعله الأطار التنسيقي للنهب و الظلم و بعد ما أحسّوا بذلك؛ سارعوا لتوقيع إتفاقيات العار الخطيرة مع الجانب الآخر بخصوص ضخ الدولارات العراقية للدول المعنية كآلأردن و الأمارات و غيرها بحسب تفاصيل و مراد السيد الأكبر .. و هكذا التجارة و الإستيراد .. و قد فصلنا الكلام بذلك في الأيام القليلة الماضية.
العارف الحكيم عزيز حميد الخزرجي