ألعراق سيستمر بآلإحتراق: العراق سيستمر بآلأحتراق و الزوال ألحتميّ؛ ما لم يحكمه فيلسوفٌ لتطبيق فلسفة الفلسفة الكونية.
فآلمرشح الجديد من قبل الفاسدين ألمدعو (عدنان ألزّرفي) رجلٌ قويّ فعلاً لأنهُ كأقرانه المسؤوليين في الحكومات السابقة و المجالس النيابية و القضائية و الرئاسية و مجالس المحافظات لا يستحي!!
لأنهم سرقوا ما فيه الكفاية حتى أتخمت كروشهم و كروش عوائلهم و ذويهم .. و ملؤوا بنوك امريكا و أوربا بآموال الفقراء الحرام ..
لكن الفارق ألكبير بين هذا (الملعون) و أقرانه الفاسدين (الملاعنة) من الحكام و النواب و القضاة و المحافظين و المستشارين السابقين و بسبب فساد دينهم و وطنيتهم و طينتهم .. و بآلتالي جهلهم المطلق بآلغيب .. ألفارق الكبير بينه و بين آلآخرين هو:
أن هذا الفاسد قد سرق حتى من الأمام علي(ع) بحدود 250 مليار دولار بجانب سرقاته الأخرى, و إلا من أين أتى بأمواله و أملاكه التي لا تعد و لا تحصى و أكثرها مسجلة بأسماء عائلته و أقربائه وذويه في أمركا و غيرها؟
علما أنه كان يستجدي في أمريكا على راتب (الولفر) لآخر يوم من دائرة المساعدات الاجتماعية كفقير معدم يترحّمون عليه و الحمد لله وكأكثر العراقيين لا يتقن سوى النفاق و الخداع و الكذب, كأي رفحاوي وعراقي إسترحم عليهم أسيادهم الوهابية بتسهيل أمر لجوئهم لأمريكا و الغرب بفضل اسياد أسياهم أمريكا!
لذا فأنّ العراق مع تلك الثقافة الفاسدة الهجينة التي يتحلى بها أكثرهم: سيستمر بآلأحتراق و النّهب و الخراب و المرض ما لم يحكمه فيلسوف أو مفكر على الأقل لتطبيق (فلسفة الفلسفة الكونية) بعيدا عن ثقافة الأحزاب التي حكمت للآن و أوصلت العراق للحضيض, و إلّا فألقادم أسوء و الأجيال المسكينة القادمة ستدفع الثمن غالياً و أضعافاً مضاعفة مما دفعه هذا الجيل المسكين و المشتكى لله. الفيلسوف الكونيّ
عزيز الخزرجي/فيلسوف كونيّ