ألبيـان ألكونيّ للفلاسـفة لعـام 2024م :
بيت القصيد, يتركّز في (ألأربعين سؤآل) و(ألخاتمة) :
كما يعلم أهل الفكر والقلب والقلم أنّ آلفلاسفة يُصدّرون كلّ عامّ بياناً عن وضع العالم لعلّهم يتّقون من آلتكبر وآلظلم والفساد والقتل وآلشّر:
فما يجري في عالمنا من أحداث مُرعبة وحروب داميّة وفساد مستمر وفوارق طبقيّة وحقوقيّة بقيادة الحكومات لتُدمي القلوب وتُشوّه الحياة التي لم يبق من صفائها إلّا القليل جدّاً وآلثلة ألمُتّقية ألمُثقفة ألرّحيمة ألّتي يقودهم الفلاسفة بقيادة ألعارف الحكيم؛ هم وحدهم أحباب الله وحاملي ألأمانة, يُقابلهم قُساة آلقلوب من القطعان البشريّة التي إصطفت مع آلشيطان الذي هو الآخر إستقال من منصبه بعد ما تبرّأ أمام الله من أفعال هذا البشر ألجاهل ألظالم ألملعون, الذي بَقي يتخبّط في بشريّته ورفض الأنتقال للإنسانيّة ناهيك عن الآدميّة, بل ونادراً ما يحتفل بمئوية ولادة أديب أو فنان أو فيلسوف حيّ ينتج الفكر لتعزيز الوعي والمعرفة لإسعاد الناس, بل بالعكس يشارك الحكومات في قتلهم!
لقد تزامن مع صدور هذا البيان مرور 75 عاماً على إعلان العاشر من (ديسمبر) كما كل عام .. يوماً عالميّاً لحقوق الإنسان, حيث تبنّت فيه الأمم المتحدة (ألإعلان العالمي لحقوق الإنسان), إذ تمرّ هذه الذكرى مع بياننا هذا, بينما يعيش مليونان ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة تحت وطأة القصف العشوائي العالمي حيث تشارك 10 دول في قتلهم ليصل عددهم للآن أكثر من عشرين ألف ضحية، معظمهم من الأطفال والنساء، بينما الدول الكبرى التي تتحدّث عن (الميثاق) العالمي لحقوق الإنسان و تقرّ القوانين للرفق بالحيوان؛ تردّد [من حقّ القتلة أن تدافع عن نفسها], بل و أكثر من ذلك تقول : [إنهم مجرّد حيوانات بشرية]!؟ إلى جانب القهر والجوع الذي تعاني منه كل شعوب العالم!
لكنها مع ذلك تحظى بدعم الدولة التي تقود العالم الحُرّ وتسعى لنشر “الدّيمُقراطية” في العالم وتلوم آلصّين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران وفنزويلا وكوبا على عدم الالتزام بالميثاق العالمي لحقوق الإنسان!؟
ألعالم آلحُر يعيش أزمة أخلاقية و فكريّة وإنسانيّة مريعة، بل إنّ وصف (الحُر) لم يعد ينطبق على الدّول التي تدعيه، و يحتاج لصياغة و إعادة تعريف؟ وهل العالم الحر حرٌّ فعلاً؟ أم أنّهُ أسيرٌ لفكرة أو جماعة ما؟ لماذا لا يستطيع أيّ مسؤول أميركي أو بريطاني أو ألماني أو فرنسي أن ينتقد إسرائيل التي تقتل الأطفال والنساء في مخالفة صريحة للقانون ألدّولي؟
ألإعلان العالمي لحقوق ألإنسان بموادّه الثلاثين يُؤكد أن “بني البشر ولدوا أحراراً وهم متساوون في الكرامة والحقوق”. لكنه مجرّد كلام!
لأنّ السيّد (دونالد ترامب) لخّصَ ما يجري في عالمنا المرعب وهو يتحدث بصراحة عن حقيقة الوضع فيه, رغم وقاحته ونذالته وعدوانيته كما باقي البشر ألملعون الظالم؛ لكننا (نرفع له القبعة) لصراحته وشجاعته في وصف الحال, فآلبعض من آلعُرفاء يعتقد بأنّ (العواهر) تنكشف أمامهم الحُجب وأستار الظلام لصدقهم مع ذاتهم و عهرهم فَيَرَونَ الحقائق المخفيّة التي لا يراها حتى “المتديّنين” بمظاهرهم!
أنه تصريح واضح علّه يُفيقنا من كبوتنا لنكف عن التناحر و الإقتتال و الفساد و النفاق و الغيبة و آلتآمر الذي إبتلي بها البشر ضدّ بعضهم, وإليكم ملخص ما قاله ترامب بعد خسارته مع (بايدن) الذي أعلن هو آلآخر بكون (ألأباحية والمثليّة شرط لقبول آلآخر كصديق لأمريكا)!

[أيّها السّادة : أليوم قرّرتُ أنْ أخبركم بما يجري حولنا؟ والى أين يتجه عالمنا بظلّ المتغيرات التي حصلت طيلة (400) عام؟ تذكرون عام 1717م الذي كان ولادة العالم الجديد .. و تذكّرون إنّ أوّل دولار طبع عام 1778م .. و لكي يحكم هذا (الدولار) كربّ أوحد بين البشر؛ كان العالم بحاجة الى ثورة فكانت الثورة الفرنسية عام 1789م، تلك الثورة التي غيّرت كلّ شئ، و قلبت كلّ شئ و مع انتصارها انتهى العالم الذي كان محكوماً لأكثر من 5000 عام بالأديان والميثولوجيات و الأمبراطوريات، وبدأ نظام عالميُّ جديد يحكمه المال و الإعلام و التكنولوجيا .. عالمٌ لا مكان فيه لله ولا للقيم الإنسانية .. و لا تستغربوا أنّنا عينة من هذا النظام العالمي الجديد، هذا النظام يعرف طبيعة عملي الخالي من القيم الإنسانية والاخلاقية، فأنا لا يهمني أن يموت المصارع ؛ بل ما يهمني هو أن يكسب المصارع الذي راهنتُ عليه، و مع ذلك أوصلني النظام العالمي الى الرئاسة! أنا الذي أدير مؤسسات للعمل و آلقمار و رئيس أقوى دولة ، إذاً لم تعد المقاييس الأخلاقيّة هي التي تحكم؛ بل ألذي يحكم اليوم العالم والبشر؛ هي المصالح بقيادة (ألدّولار) بلا مُنازع.
ذلك الدولار الذي تسبّب في قتل “جون كندي” في نوفمبر 1963م في (دالاس) عندما أراد سحب ملكيّة الدّولار للدولة بدل عائلة (روتشفيلد) التي كانت تتحكم به للآن عبر البنك الفدرالي و صندوق النقد, لكنه قُتل لمجرد إعلانه عن نيّته بيوم واحد, لأنه وضع إصبعه على الجّرح الذي ما زال ينزف منه الناس, لكنهم كانوا له بآلمرصاد فقُتل على يد إبناء الشيطان! و إستمرّ عمل نظامنا العالمي بصبر دون كلل حتى قضينا على سلطة الكنيسة بآلأمس و سلطة الدول اليوم، و فصلنا الدّين عن السياسة لتحلّ العلمانيّة المعادية للدّين محلّه, و أيضاً عندما سقطت ما سميت بـ(الخلافة الإسلامية العثمانيّة) وحتى الدّيانة اليهودية، أسقطناها .. عندما ورطناها معنا بالنظام العالمي، فالعالَم اليوم بغالبيته يكره السّاميّة، لذلك قمنا بفرض قانون يحميها، و لولا هذا القانون لقُتل اليهود في الأرض لذلك عليكم أن تفهموا إنّ النظام العالميّ الجديد لا يوجد فيه مكان للدِّين والأخلاق وانتم تشهدون كل هذه الفوضى و الحروب التي عمّت العالم من اقصاه لاقصاه، إنها ولادة جديدة .. ولادة ستكَلّف الكثير من الدِّماء، وعليكم ان تتوقعوا مقتل عشرات و مئات الملايين حول العالم، ونحن كنظام عالمي غير آسفين على ذلك، لأننا لم نعد نملك الأحاسيس و الضمير, بعد ما تحول عملنا كما الآلة! و سنقتل الكثير من العرب والمسلمين، و نأخذ أموالهم ونحتل اراضيهم، ونصادر ثرواتهم، و قد يأتي من يقول : إنّ هذا يتعارض مع النظام والقوانين! و جوابنا، ببساطة : إنّ ما نفعله بالعرب والمسلمين هو أقل بكثير ممّا يفعله العرب والمسلمون بأنفسهم!؟ لهذا لا نأمَن و لا نثق بهم لأنّهم خونة و أغبياء و منافقين.
هناك إشاعة كبيرة في العالم العربي بكون امريكا تدفع مليارات الدولارات لإسرائيل و هذه كذبة، فإنّ الذي يدفع لإسرائيل مليارات الدولارات هم العرب أنفسهم .. فالعرب يعطون المال لأمريكا التي بدورها تعطيه لإسرائيل، و أيضاً العرب أغبياء .. لأنهم يتقاتلون طائفياً، مع العلم إنّ لغتهم واحدة و ربهم واحد و كتابهم واحد (وما يجري في بلدانهم من المآسي على أيديهم خير دليل على ذلك)!
اذاً المنطق يُبرّر زوالهم و عدم بقائهم , لهذا تسمعونني أقول دائماً؛ (عليهم أن يدفعوا و يُطيعوا…) أما صراعنا مع إيران .. ليس لأنّ ايران هي التي اعتدت علينا، بل نحن الذين نحاول تدميرها وقلب نظامها، وهذا الأمر فعلناه مع الكثير من الدول والأنظمة في العالم، (فلكي تبقى الاقوى عالمياً عليك إضعاف الجميع بتفرقتهم لأن وحدتهم تسبب هزيمتنا) .. وأعترف انه فيما مضى كنا نُقْلِب الانظمة ونُدمر الدّول ونقتل الشعوب تحت مسميات الديمقراطية و الحرية، لأنّ همّنا كان ان نثبت للجميع أننا (شرطة)و(سادة) العالم، أما اليوم لم يعد هناك داعي للإختباء خلف إصبعنا أو تلك المُسمّيات، وها أنا أقول امامكم لقد تحولت أمريكا من (شرطة الى شركة)، والشركات تبيع وتشتري وهي مع من يدفع أكثر والشركات كي تبني عليها أنْ تهدم، و لا يوجد مكان مهيّأ للهدم اكثر من الوطن العربي و دول الأسلام و قليل من دول العالم.
ان ما صرفته السعودية في حربها على اليمن للآن؛ يُعادل ما صرفته أمريكا بحرب عاصفة الصحراء .. فماذا حقّقت السعودية؟
بل قالت في الختام : (إنها بحاجة لحمايتنا)، في الوقت الذي تدفع فيه مليون دولار ثمن صاروخ لتدمر موقعاً او سيارة لا يتجاوز ثمنها بضع آلاف دولار .. و هكذا كانت الحروب السابقة و ستكون اللاحقة.

لا أعلم أين النّخب؟ ولا أريد ان أعرف، فأنا أعرف بأنّ مصانع السّلاح تعمل؟ لا يُعنيني من يموت و من يقتل في تلك المنطقة؟ وهذا آلأمر ينطبق على الجميع، فأنا سأستمر بمشروع السيطرة على النفط العربي و منابع الطاقة فهذه السيطرة تساعدنا في استكمال السيطرة على اوروبا و الصين واليابان وحتى العالم .. ثمّ إنه لا توجد شعوب حرة في المنطقة فجميعها محكومة بحكوماتها وأحزابها الظالمة و مَنْ ورائها من المستغليين، فلو وُجدت(أي الشعوب) لما وُجدنا نحن، لذلك لن نسمح بإيقاظ الشعوب بخلاصها من حكوماتها .. كما لن نسمح لأيّ جهة كانت الوقوف في وجه سيطرتنا على المنطقة، لذلك وضعنا إيران أمام خيارين؛ إما (الحرب أو الإستسلام) و فرضنا عليها أقصى العقوبات التي ستوصلنا الى الحرب التي لن يربح فيها أحد بالمنطقة بل سيكون الرابح الوحيد النظام العالمي الجديد بقيادتنا، ولكي يربح هذا النظام سنستخدم كلّ ما توصلنا اليه وعلى كافة الصعد العسكرية والتكنولوجية و الإقتصادية], وخِطاب خَلَفِهِ (بايدن) قد لخّص الأمر كلّه بآلقول :
[إنّ مَنْ يُريد أن يكون صديقاً لأمريكا و للغرب فعليه أن يقبل بآلأباحية و المثليّة حتى ممارسة الجنس مع الحيوانات]!

و ممّا يُؤكّد تلك آلحقائق ألمُرّة؛ هي إستغلال الناس و الوقائع و الحروب المُدمّرة التي إندلعت فيما بعد كحرب أوكرانيا و الحرب الفلسطينية -إلأسرائيلية وحرب اليمن – السعودية و حرب غزة القائمة والنزاعات المختلفة شرقاً و غرباً, كالعراق و السودان و أفغانستان و غيرها لمختلف الأسباب؛ كآلحدود و الماء و الموانئ .. هذا رغم إن واقع الشعوب مريبة و مخيفة لأنها تعيش الفقر و المرض و العطش و الجوع, بحيث دلّت الأحصائيات على وجود أكثر ؛من 30 مليون مريض نفساني فقط في أمريكا , إضافة لجيوش الفقراء والمشرّدين, وهكذا في بلاد العالم التي يُقدّر فيها عدد العصابيين بأكثر من 70% يعني العالم في خطر لأنهم إنقطعوا عن السماء و القيم و إنظموا لجيوش العبيد!
لذلك أيّها المفكّرون والفلاسفة؛ كونوا كونيّيـون ربّانيـون: لأنّ الله سيسألكم جميعاً عمّا كنتم تعملون (فإصدعوا بما تؤمرون و أعرضوا عن المشركين – المستهزئين), فأكثر الناس حتى المسلمين و المدّعين باتوا بطانة للكفر دون الله, و ما تلفظون من قول إلا عليه رقيب عتيد من الله تعالى, وسكرة الموت جاءَكم بآلحقّ ذلك الذي كنتم عنه تحيدون, وما ملجأ لكم من عذاب ربّ الكون, فكونوا كونيون.
أمّا كيف وما السّبيل لتحقّق ألصّفة آلكونيّة في وجودكَ وقد بدأتَ عامك الميلادي الجديد هذا 2024م للمرة السبعين؟ فلذلك شروط أهمّها:
لا تنال ألصّفة الكونيّة في وجودك أيّها الحاكم و ألمُفكر؛ ما لم تصل مرتبة الآدميّة في ذاتك والتي معها يستوجب تفعيل العقل الباطن لتجعل القلب هو آلعقل المُفكّر و الواحة الرحيمة الشفوقة بدل العقل الظاهر الذي لا يرى به صاحبه سوى الظاهر المادي المحسوس و الذي يسحبه نحو القسوة و الظلم و العبث عادّة, فإجعل القلب الباطن (الوجدان) الذي يمثل صوت الله المنطلق للأحكام و الأحلام و آلأسفار, التي معها تتقدم حتى على الصّفة (الأنسانيّة) التي تعلو آلصّفة (البشريّة – الحيوانيّة) بفواصل كبيرة إنها تمثل مُتوالية منطقية كونيّة كآلتالي:

[بشريّة – إنسانيّة – آدميّة]!

وإنك أيّها المثقف والمُفكّر وآلفيلسوف: عندما تشعر ببلوغك مرتبة (آلآدميّة) يعني قمة التواضع؛ تكون قد حصلت على آلمؤهلات اللازمة لبدء (الأسفار الكونيّة)؛ لترتبط في نهايتها بمكونات (الوجود) و (واجب الوجود) و (ممكن الوجود), و حينها يتفعّل وجدانك الحيّ؛ و تنبذ الظلم والقهر ذاتيّاً, لأنك إتصلت بضميرك بالشبكة الكونيّة المتصلة بعضها ببعض من الذرة حتى المجرّة عبر نظام كوني دقيق بسبب تناغمك مع حركة الوجود إيجابياً و بدون تفعيل وجدانك و ضميرك مع تلك الحركة الوجودية تكون جزءاً من الفضلات الكونيّة كما كل الطفيليين المرتزقة المنفذين لنهج الحكومات التي تنشر مبادئ الشيطان لا الرّحمن!

بتعبير آخر؛ لو صرت كونيّاً؛ فإنّك تستلم و تُبادل الأشارات و الموجات مع العوالم الأخرى بمدى شفّافية إخلاصك و إنفتاحك على معالم (المعشوق المُبدع) للوجود و كذا بمقدار بُغضك لـ (للمُنكر) و ألحسد و آلغيبة والكذب والنفاق كمعالم للشيطان الرافض لتحقق آلتواضع في وجودك أمام المخلوقات لتقول كما قال سقراط في النهاية ؛[علمت أنني لا أعلم شيئاً]؛وبعدها لا تعد مخلوقاً محدوداً تتكبّر؛ للأنتصار لنفسك دون آلحقّ وكما تفعل آلحكومات وأحزاب الأرض قاطبةً وهي تسعى لمآرب الشيطان بسبب آلنظرة الضيقة وآلمنافع الشخصيّة والحزبيّة و العشائرية, بسبب لذّات نفسه التي تكون هي معيار ألتقيم و التعامل مع آلوجود, وكما هو حال حكام و سياسيّ و أحزاب بلادنا والعالم في تعاملهم مع الوجود ومع شعوبهم, بحيث لا يُصدّرون حُكماً أو أمراً إلّا و ينظرون إبتداءاً لمنافعهم قبل آلناس, بعيداً عن العدالة والمحبة لهذا لو أردت أنْ تكون كونيّاً عليكَ عبور المستوى البشريّ و المستوى الأنسانيّ أيضا لتصل الآدمية لتدرك الحقيقة التالية :

[الظلم وأيّ ذنب صغير كانَ أو كبير و في أيّ مكان يُشكّل تهديداً للعدالة و آلأمن في كلّ مكان, لأننا ضمن شبكة الوجود ألواحدة التي لا مفرّ منها مهما بلغت حالة التّكثر و التكبر التي أصابت العالم بعد التّوحد, لذا لو تأثّرَت أو أثّرت بفعل، فإنّهُ يُؤثر تلقائيّاً بجميع آلوجود, بمن فيها من الناس الذين هم عيال الله فأحسنوا لهم كما تُحب أن يُحسن لكَ] .

إن مدى الظلم قد إمتدّ و خيّم على العالم كلّه بسبب الحكومات و الأحزاب فعندما تقوم دولة عظمى منع كتاب (ألدّولة في الفكر الأنسانيّ) للفيلسوف الحكيم ألذي يدعو للرّحمة و آلعدالة و المساواة في كلّ شيئ بعكس دعوة الحكومات الجّاهلة الفاشلة لتعميق الفوارق الطبقية ؛ فمن الطبيعي أن تعرف أين وصلنا في درجة الظلم!؟
فمنع إنتشار المبادئ الكونية تؤدي لتوسيع الطبقية و الفوارق الحقوقيّة والفساد و إستمرار سرقة و تعبيد الناس لهيمنتهم, و هذا يكشف مدى هشاشة الفكر و الفلسفة التي بنوا عليها أنظمة دولهم التي تهدف تحقيق مصلحة (المنظمة الأقتصادية العالمية) عن طريق الأحزاب و اللوبيات دون مصالح الشعوب و الأمم, معتقدين بأنّ السلاح والقوة و الخداع بإمكانها قهر و إخضاع آلشعوب, حيث لم يعد حاملوا السلاح قادرين على تغيير وجه التاريخ و تحديد مصائر الشعوب مهما بلغت قوة أسلحتها، و لا بُدّ لذوي العقول و الوجدان من تمحيص الأوضاع و المخططات والتاريخ لتَجنيب الأجيال القادمة فتناً يُمكن تفاديها بالوعي بدلاً من خوضها مرّة تلو الأخرى دونما بصيرة, و لنا في تجربة فتح إيران الدّرس الكبير و كيف إنّ الفاتحين أرادوا فرض نظام معيّن بقوة السلاح .. لكن الناس رفضوا وتغيّير الوضع جذريّاً بليلة وضحاها رغم إمتداده لألف عام, فآلفكر و آلثقافة والعدالة إلى جانب الرّحمة؛ تبقى و تمتد لتُسعد الخلق.

لذلك يجب أنْ نهتم بآلفكر والثقافة الكونية للحكم على التأريخ و العقائد و الفلسفات عموماً .. و ليعلم المثقفين و المفكرين و الفلاسفة بأنّ جذور محنتنا عبر التأريخ المؤدلج يعود لمشايخ و رؤوساء كبار لم يسمع الكثيرون مناقشتها لمعرفة حقيقتها بسبب التعصب و هالة القدسيّة التي وضعوها عليهم فتسببت بتشويه الحقّ و تغلغل الفساد وإمتداده بين الأجيال دون وجود مَنْ يتصدى لها منطقياً خوفا من القتل, إلى جانب محنة إحراق الكتب و الهجوم على المكتبات وتدميرها مذ ظهر الأسلام وإلى يومنا هذا, حيث أحدث إحراق الكتب وتكفير العلماء و الفلاسفة عبر التاريخ؛ ردة فعلٍ قويّة لدى أصحاب الفكر والقلم إذ باتوا يخشون من التكفير والتنكيل؛ فإما انكفؤوا على أنفسهم واعتزلوا قول الحقّ أو قرّروا عدم التصدّي لما يرونه من إفسادٍ للفكر و المنطق و الدّين القيّم والسريرة السليمة, وهذا يتطلب جهاداً وتضحيةً قد تكون في غير مكانها إذا كانت الأغلبية من الرّعاع الذين لا يقرأون كما هو حالهم اليوم لا يسلّموا بالحق والمنطق ولا يدافعوا عن الفلاسفة و المفكرين بل يدافعون عن الأنظمة الحاكمة, كما امتنع الكثير ممّن شهدوا الأحداث على مرّ التاريخ من الإدلاء بشهاداتهم لأنّه ببساطة، سيُبرهن أنّ جلّ ما سطّره البعض كتاريخٍ رسمي للأجيال؛ مزوّرٌ أو ناقصٌ و مؤدلج تمَّ رسمه بقوّة السلاح وسلطة المال التي تسببت بتسطيح الفكر و القيم و بآلتالي سَهَلَ تسخير الناس كعبيد ومرتزقة لإستغلالهم! أما لماذا البقاء؟ فلا يعلمون!؟ فكيف يمكن أن نتعلّم من تاريخ غير شفاف لم يقل الحقيقة أصلاً ومن أحداثٍ لم تصلنا حقيقتها و أسرارها و أسبابها, ومن مفكّرين اتخذوا الصّمت سبيلاً للنجاة والإبتعاد عن الإشكالات التي قد تكلّفهم غالباً حياتهم؟ مقابل ضياع ألأمم و تحويل البلاد و العباد لجهنم حقيقي و فتن قومية و طائفية و حزبية! لهذا لا جنة و لا حياة إلا بتطبيق العدالة العلوية الكونيّة التي أكّدت عليها (“هيئة الأمم المتحدة” و كما أشرنا لها في البيانات الكونية للأعوام السابقة).

من الصحيح و المعروف إن الغالبية العظمى من الناس لا تريد أن تُكرّس وقتها للقراءة والبحث و اكتشاف حقائق الأحداث التاريخية و وضعها في نصابها الصحيح نتيجة ضغوط المعيشة, إلى جانب أنّهم أصلاً من الهمج الرّعاع الذين لا يقرؤون .. وإذا قرأوا لا يفهمون, وإذا فهموا لا يعوون, و إذا وعوا لا يعملون, ولا يسلّموا بالحقّ و المنطق, و إذا سلّموا بآلحق لا ينطقون, والمطلوب للخلاص؛ هي الوحدة و نبد العنصرية و الفوارق الطبقية و الفتن الطائفية و المذهبية و الدّينية كتلك التي حدثت في معظم بلادنا كفتنة الشيعة و السنة و فتنة القوميات والمسيحين الآشوريين ضد الكلدانيين, و ليس أمامنا بعد تلك التجارب؛ سوى البدء بشكلٍ جدّيّ و عمليّ بنشر التوحيد و الوعي و القراءة و تأسيس المكتبات و المنتديات والمراكز الفكرية .. بعد ما لم يعد المناهج الوضعية وحدها مُجدياً ولا حاملي السلاح حتى النووي قادرين على تغيير الوضع و تحقيق السعادة، بل لا بُدّ لذوي العقول والفكر من تمحيص هذا الوضع و التاريخ و تحليل الواقع وتقييمه بصدقٍ و وعي لتجنّيب الأجيال القادمة المحن وآلفتن و آلمعارك التي يمكن تفاديها فقط بالوعي والحكمة بدلاً من تكرارها مرة تلو الأخرى بسبب الأنانية دونما نصر و بصرٍ أو بصيرة أو حتى نتيجة مفيدة, و إحلال العدالة ونبذ الطبقية وآلفوارق الحقوقية الطبيعية وإختلاف المستويات المعيشية المتسببة بآلفساد والظلم! وهذا يحتاج إلى معرفة البنى الفكريّة الكونيّة ولو إجمالاً عبر آلأسئلة الكونية أدناه:
لتشكيل (البُنية الفكرية) التي لها علامات و قواعد تتأسس عليها ثقافة الأنسان الفرد و المجتمع ككل لتحديد نهجه في الحياة و الوجود ككل, و لفقدان تلك الأسس الكونيّة و المناهج في العقل العربي و الأسلامي و حتى العالمي بدرجات متفاوتة ؛ لذا بات الفساد قريناً طبيعياً مع كل شيئ و حدث أو تشكيل حكومة, بحيث أصبح ذلك (المفقود) يُمثّل خللاً كبيراً و علة العلل في المجتمع البشري و جزء مكمل للبشر و بشكل خاص للشخصية العراقيّة – العربية التي حُكمت بنظريات سلطوية طغت عليها ظاهرة العنف و الطبقية و الخيانة على مختلف الصعد, و باتت الشعوب بسبب تلك الأنظمة و الأحزاب الهجينة لا تعرف حتى أبجديات المعايير الكونيّة للحياة الفكريّة و الأجتماعيّة و السياسيّة و الأقتصاديّة العادلة الناميّة حتى في الأنتخابات ألشكلية بين المتحاصصين لحقوق الناس, لأنّ فلسفة الأحزاب و الحكومات و على رأسها (المنظمة الأقتصادية العالمية) هي (ألتسلط بآلتآمر و غطاء الدّيمقراطية المزيّفة لنهب الأموال)التي تسبب تعميق الفوارق الطبقيّة والحقوقيّة و لا خلاص من هذا الواقع الفاسد المُدمّر إلّا بتأسيس (المنتديات الفكريّة والثقافية والمناهج المناسبة التي تُخرّج الأنسان الآدمي لا الأنانيّ) لتفعيل البُنى التحتية المفقودة لبناء ألفكر و كبح جماح النفس طبقاً للفلسفة الكونيّة ألعزيزيّة في المجالات الأساسيّة التي وردت ضمن الأسئلة الأربعون أدناه لإعداد و تأهيل الأنسان و المجتمع الكونيّ كي يكون مُمثّلاً لنجاة للنّاس عبر البرلمانات و الحكومات و القضاء العادل. و(الأربعون سؤآل) المعنيّة تثويرها ببيان أجوبتها هي:

1- ما معنى و دور الفلسفة في فهم الحقائق العلمية و طبيعة الوجود في تقويم الحياة؟
2- ما الفرق بين الفلسفة و السفسطائية, و أيّهما سبق الآخر بآلظهور!؟
3- متى و لماذا ظهرت الفلسفة الكونيّة و من هو الفيلسوف الكوني الذي أبدعها؟
4- مَنْ خلق الأنسان؟ و لماذا؟ و من أين أتي؟ و كيف؟ و مع مَنْ؟ و إلى أين يرجع؟
5- أيّهما يتقدم على الآخر: إصالة الفرد أم المجتمع؟
6- ما هي العلل ألفلسفيّة الأربعة التي تحكم و تبرّر وجود آلوجود؟
7- ما الفرق بين الحالة البشريّة و الأنسانيّة و الآدميّة في الفلسفة الكونية؟
8- ما هو (التّكثر و التّوحد) و أيّهما الأولى و الأهم و يتقدّم على الآخر لترسيخه في حياتنا؟
9- ما هي المحطات الكونيّة للوصول إلى مدينة العشق و السلام؟
10- ما هي المراتب الوجوديّة بحسب الفلسفة الكونيّة ألعزيزية؟
11- ما معنى القضاء و القدر؟
12ما هي نظرية المعتزلة و الأشاعرة و فرقه عن نظرية ألشيعة؟
13- ما علاقة علم الكلام بآلفلسفة؟
14- ما هي صفات الحكومة الكونيّة التي تتحقّق بظلها العدالة؟
15- ما هي الجذور الفلسفية للنظريات السيّاسية؟
16- كم عدد النظريّات آلسّياسيّة الحاكمة في العالم التي وردت في كتاب (الدّولة في الفكر الإنسانيّ)؟
17- لماذا تكره الحكومات و السياسيّون ألفلاسفة و المفكرين؟
18- لماذا دائماً يُحاصر و يُشرّد ألفلاسفة ألحقيقيون!؟
19- ما آلسّبب الأساسيّ في رفض الواعين للحكومات و سكوت الأكثرية أمامها؟
20- كيف نقضي على الطبقيّة بسبب أختلاف الحقوق و المعايير المسببة للظلم و الفساد؟
21- لماذا يتمّ إعدام كلّ فيلسوف حقيقي من قبل الحُكّام؟
22- ما الفرق بين (آلعشق الحقيقيّ و العشق المجازي)؟
23- ما هي عدد ألمحطات(ألمُدن) التي يجب عبورها لوصول مدينة السلام و المحبة و آلسّعادة حسب آراء العرفاء ألحُكماء؟
24- ما الفرق بين آلعالِم و آلفقيه و آلعارف ألحكيم؟
25- ما هي فلسفة الحجّ الذي يُعتبر فرع من آلدِّين, وَ لِمَ الطواف ألذي هو (ركن الأركان) يكون بعكس حركة الأفلاك و ساعة الزمن.
26- لماذا وصفَ الأنسان (ألناصية) بآلكاذبة دون باقي أقسام الدّماغ, و كم صفة مشينة للبشر وردت في آلقرآن ؟
27- لماذا العمل ألسياسيّ يجرّ البشر للفساد عادّةً؟
28- ما معنى قول كنفسيوش: [أمامنا 3 طرق :
ألأوّل يمرُّ عبر التقلـيد و هو أســــــهل الطرق.
ألثّاني يمرُّ عبر آلتجـربة و هو أصعب الطرق.
ألثّالث يمرُّ عبر الفـــكر و هو أسـمى الطرق].
29- لماذا حلّت القوانين العشائريّة بدل الكونيّة في آلكثير من المجتمعات رغم تطور العقل والزمن؟
30- إلى أين ينتهي مصير العالم مع النظريات الوضعيّة التي تحكم الناس على فلسفة ميكيافيللي؟
31- مَنْ هي الحكومة التي إختارتها (هيئة الأمم المتحدة) كنموذج للتطبيق لإسعاد البشرية؟
32- ما هو الأستقراء و ما دوره في إستقامة القرارات و القوانين و تحقيق الهدف المنشود؟
33- (الوجدان) صوت الله في قلب الأنسان, فلماذا يقتله صاحبه خصوصاً الذين لا يعبرون الحالة البشرية؟
34- ما هو العقل الباطن والعقل الظاهر؟
35- ما الفرق و العلاقة بين آلرّوح و آلجسد و آلعقل من جهة, و بين (الثلاثة) و القلب؟
36- ما الفرق بين الدِّين و الشّريعة .. و فرق الأسلام عن آلشرائع و الأديان الأخرى؟
37- لماذا لم تتحقّق ألعدالة على الأرض رغم تقدم الزّمن و بعثة 124 ألف نبي مع الشهداء و الأوصياء, إلى جانب الفلاسفة و العرفاء؟
38- هل فقدان ألعدالة بسبب تبني ألحكومات الغربيّة والشرقية لعقائد ميكيافيللي و (فوكوياما) و(ستيوارت) و(كانط) و أمثالهم الذين أكّدوا على تقدّم (إصالة الفرد على المجتمع) و إنتصار الرأسمالية؟ و هل هذا بآلتالي السبب في تشبث الغرب الرأسمالي بوضعه الحالي و الذي بآلمناسبة على إشكالاته تلك؛ أفضل من وضع كافة أنظمة دولنا ومجتمعات العربية التي تدّعي الإسلام والدّيمقراطية وغيرها في الظاهر!؟
39- ما الفرق بين أهل القلوب و أهل العقول, و أيّهما تعتمد البصيرة لتحقيق الغاية من الحياة بوجودنا؟
40- لماذا معرفة النفس تتقدّم على جميع المعارف .. حتى على معرفة الله تعالى .. و كيف يَعرف الفرد نفسه؟
و في الختام : لماذا (ألسّياسة و الحُكم تجرّ معها آلفساد بشكلٍ طبيعيّ)!؟ لأننا لا نشهد في العالم حكومة عادلة كحكومة الأمام علي(ع).

و تلك ألأسئلة و أجوبتها : تُؤسس ألبنية الفكريّة و الفلسفيّة المطلوبة معرفتها و توفّرها في كلّ كاتب و مُفكّر و باحث, كلٌّ بقدر إستيعابه لإعتمادها كمنهج كونيّ لتحقيق الحياة السعيدة و لرفاه الأجيال و تخليصهم من الجّهل المكعب و إستغلال ألحكومات لحقوقهم, و بدون أخذها(الأسئلة) بنظر الأعتبار فإنّ كل مقالة أو كتابة أو تأسيس منهج بعيد عنها ستزيد الطين بلّة و المحن محنناً.
تلك هي أهم المفاصل و الموضوعات الفكريّة و الفلسفيّة ألأساسيّة الواجبة إتّباعها من كاتب و مفكر و باحث – ليكون هادفاً لا مخرّباً لبيان و رسم المنهج الكونيّ الأمثل لبناء الحياة السعيدة و إعداد الجيل ألسّوي و تخليصه من الجهل المكعب الذي أحاط بآلعالم و الذي نعيشه على كل صعيد. و أفضل منهج و طريق لتعليم و نشر و تفعيل تلك الفصول الأساسيّة يكون عبر آلمحاور التالية :
التربية و التعليم العائلي و آلأبتدائي الرّسمي و الأهليّ و الحوزوي و في مقدمتها تربية الباحث لنفسه, فمن لم تكن في نفسه موعظة لم تُفده المواعظ, و كذلك عبر المساجد و المراكز و المنتديات و المؤسسات الحكوميّة التي تُلبي حاجات الناس ألرّوحيّة خصوصاً الأطفال و الشباب و حتى المسنّيين, و عبر وسائل الأعلام الرسمية, و بغير هذه المعرفة؛ فأنّ الفساد وآلعنف والشّر والحروب والظلم ليس فقط لا ينتهي, بل و سيكبر و يستمر و يتشعّب و يزيد أكثر فأكثر, و ستكون لها إفرازات خطيرة كالطلاق و السحر والشعوذة والتنفّر و العداء بين الناس .. و بآلتالي لا يُحقّق البشر رسالته التي وجد لأجلها .. و سيشقى نتيجة آلجّهل و الثقافة السطحية و الحزبية الضّيقة التي ركّزت عليها الأنظمة و الأحزاب و المنظمات و الكيانات المرتزقة التي تحكم البلاد لتتحاصص قوت الفقراء مقابل خراب بلادهم و (لا يغتني من وراء السياسية إلّا فاسد), و [ألجهل أساس كلّ شرّ] حسب قول سيد العدالة الكونيّة الأمام عليّ بن أبي طالب.

تلك كانت أهم المحاور و المبادئ الفلسفيّة الأساسية التي تُشكّل الثقافة و النهج الأكمل للهادف و آلمفكر و آلباحث – و لكل إنسان حسب طاقته و إستيعابه – لتعبئة و إعداد نفسه لرسم المنهج الكونيّ الأمثل لعقله و قلبه لكفاحه في معترك الصراع الدائر بين المستضعفين والمستكبرين لبناء الحياة الحضارية ألحرّة السعيدة وإعداد الجيل ألسّوي بتخليصه من الجّهل المسدس الذي أحاط بعالم اليوم الذي نعيشه على كل صعيد, و أفضل طريق لنشر و تفعيل تلك الأسئلة من خلال المحاور التالية بعد إستكمال أجوبة الأسئلة الأربعون :
– التربية والتعليم العائلي و المدرسيّ الحكومي و الأهلي والحوزوي التي تُعِدّ وتُخرّج الأنسان الهادف لا الأناني المُحبّ لنفسه وذويه فقط.
– المساجد والمراكز و المنتديات التي تُلبي حاجات الناس خصوصاً الأطفال و الشباب الذين تقع على عاتقهم بناء المسـتقبل و الحضـارة.
– وسائل الأعلام الرسميّة والأهلية المختلفة المقرؤءة والمسموعة وأنظمة الأتصال والأنترنيت التابعة لمؤسسات ألنظام السياسيّ الحاكم.
– إنشاء المنتديات الفكرية و الثقافية و العلميّة والمؤتمرات والمجالس العامة لتبادل الآراء والمسائل المشتركة و المتجدّدة, و إن كتاب ؛ الدولة الإنسانية ؛ أو (الدولة في الفكر الأنساني) خير مساعد لفهم ألحقيقة الخافية لأحتوائه على أجوبة بعض الأسئلة أعلاه عبر الرابط :
تحميل كتاِب الدولة في الفكر الأنساني رابط مباشر – مكتبه إستفادة (themes.li)
ملاحظة : إن آلأجابة على الأسئلة (الأربعون) أعلاه, بمثابة الفتح المبين لعقول الباحثين الأعزاء, وهذا ليس بالهيّن؛ بل إجابة 10 أسئلة منها بشكل منطقي؛ تكفي لتقدّمك في (المراتب الكونيّة السّبعة) عدّة مراتب عرضناها في (الفلسفة الكونية العزيزيّة) كمؤشر لنيلك آلوعي آلكونيّ مع تواضعي لمن ينشر الخير والسلام والحرية (الأختيار) المفقود بسبب الحكومات الظالمة الجاهلة, والمراتب الكونية السبعة هي :
[قارئ ؛ مثقف ؛ كاتب ؛ مُفكّر ؛ فيلسوف ؛ فيلسوف كونيّ ؛ و عارف حكيم]. نأمل آلموفقية للجميع؛
ختاماً, نتساءَل : هل من أديب يُفسّر هذا البيت من الشعر للعارف الحكيم؟
و كيف ترى ليلى بعينٍ ترى بـ .. ها سِواها و ما طهّرتها بآلمدامـع!؟

ع / فلاسفة و منتديات العالم / الفيلسوف الكوني : عزيز حميد مجيد الخزرجيّ*
On behalf of /Philosophers and World Forums / Azez H. Al-Khazrgy ; Cosmic Philosopher
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* عزيز حميد الخزرجي : فيلسوف كونيّ وعارف حكيم عراقيّ معاصر. يُعتبر مُؤسّس (فلسفة الفلسفة الكونية العزيزيّة)، وهو أحد أبرز الحكماء و الفلاسفة العراقيين و العالميين المعاصرين, يتناول في مؤلفاته العديدة قضايا الفلسفة و علم النفس و علم الاجتماع وشؤون العالم المعاصر و المستقبل، و يُقدم بحثاً نظريّاً عميقاً في السيرورة التاريخية لتطوّر المعرفة الفلسفيّة وجوانبها المختلفة الإيجابيّة والسلبيّة، والعلاقة الجدليّة بين المعارف والفنون والأديان والقوانين والأخلاق والعادات التي يكتسبها الفرد من المجتمع, يرتكز نهجه الكونيّ على عاملين أساسيين هما: الفرد ضمن المجموعة الأكبر التي تكوّن المجتمع، والفكر الكوني الذي يساعد الإنسان على تحقيق سعادته والتوازن الداخلي, خلاصة أعماله العالمية ؛ هي (الفلسفة الكونية العزيزية) التي باتت ختاماً للفلسفة في الوجود, و يمكنكم الأطلاع على مؤلفاته عبر الرابط أدناه, و بآلذات نظريته الفلسفيّة المعرفيّة بعنوان : [فلسفة الفلسفة الكونية] أو [نظرية المعرفة الكونية] و [محنة الفكر الأنساني] و غيرها :
https://www.noor-book.com/u/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A/books