في كل مرة تسأليني….بعبارة بت أحفظها “هل من جديد”؟ وإجابة مني لست أنا الذي أتولها لاجديد, أقولها وتخرج مني رغماً عني ، تخرج محرجه مجروحة بلهاء….أنا لا جديد لدي لا في حاضري ولا أمسي , أنا أكتب خواطري ورسائلي, ولا اهتم بتدوين التاريخ أو الوقت ,بعد شهر…أو قبل سنة … أو ألان. لستُ اهتم فلن يتغير شيء.. هو يوم واحد يموت ليلاً ويولد في الصباح, أنا ميت وعبثاً البحث عن جثتي , فلا أحد يجدني بين الرماد ويعلن عن وفاتي, لا أحد يدفن جثتي … اصرخ, استغيث من تحت الأنقاض لا احد يسمع صوتي أو يحس بوجودي , روحي هائمة بين الأرض والسماء ! لا أنكر وجودي , وأخجل عن الإعلان عنه ,فمن أنا ؟ ومن أكون ؟ وما هو أسمي ؟؟؟ دونك أنا لا جديد عندي , أنا الف الف مرة أفتقدُك ِ فلا تتركيني لضياعي ..أنا متعب جداً وتائه جدا فتعالي حبيبتي إلي وأعطني اسما ً وبيتا ً وتاريخ… تعالي وكوني أنت ِ جديدي… تعالي فأنا لا اشعر بوجودي.