تتصاعد وتيرة الحراك الذي تقوم به قناة البغدادية الممولة من أموال النظام السابق والأموال التي تعود لعدي صدام والتي إستولى عليها عون حسين الخشلوك ومول من خلالها مشاريعه من اليونان حتى كولومبيا التي تذكر يوما وهو يتحدث الى أحد صعاليكه في البغدادية إن لديه مصالح منسية في تلك الدولة اللاتينية،ومنذ اليوم الذي إستولى على مخازن السجائر العائدة للحرامي المقبور عدي صدام حين كان عرابه في الخارج ثم إستولى على مالديه من مصالح في الخارج أيضا كان الخشلوك يعمل من غير هوادة على إرضاء الجماعات الإرهابية والناقمة على التغيير والرافضة له من الصداميين والبعثيين وجماعات الإرهاب الدولي المنظم،وبعد أن سوى مشاكله مع رغد صدام الهاربة الى الخارج والتي طالبته كما طالبت سواه من العوائل الثرية بأموال الشعب التي تدعي إنها أموال أبيها المقبور حيث صارت البغدادية بشكل أو بآخر تمول من أموال الشعب المسروقة من قبل صدام وعدي والخشلوك الذي يتاجر بدماء الناس واعراضهم،وصار الهم الأول والأخير للخشلوك هو ضرب العملية السياسية والتشهير بحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بالتعاون مع بعض الساقطين في البرلمان العراقي من إحدى الكتل الذين ياتونه بوثائق مسروقة عن عمليات فساد يقوم بها بعض موظفي الدولة والغرض النهائي الإساءة للحكومة التي تحاول بكل وسيلة القضاء على الفساد الذي سببه هولاء والمتعاونون معهم من الصحفيين وملاك وسائل الأعلام الفاسدة ومن ثم إبتزاز كبار الموظفين للحصول على عقود ومكاسب للخشلوك ولهولاء الذين هم للأسف يحسبون على التحالف الوطني المبتلى بذكريات حرب الجمل وحكايات عبدالله بن الزبير وسواه من خونة غادرين . الخشلوك وفي محاولة للإلتفاف على الجهود الحكومية المبذولة ليل نهار للقضاء على الجماعات الإرهابية في محافظة الأنبار العاجة بتنظيمات قاتلة كالقاعدة وداعش وسواها من جماعات مسلحة موبوءة قام من خلال الرفيق المناضل الفلسطيني الأصل أنور الحمداني وعبر البغدادية بطرح مبادرة لوقف المعارك في
الأنبار وحاول الإتصال بشيوخ العشائر في محافظات عدة جنوبية ومنها من يقطن الانبار،دون أن يفكر في الدولة ومؤسساتها والدور المهم والحيوي والنهائي في حل كل الأزمات وتفكيكها خاصة المتعلقة بمحاربة الإرهاب، والذي هو دور لاتغني فيه البغدادية ولاغيرها شيئا لأنه ليس من إختصاصها وواضح تماما إنه تكتيك مرحلي لتخفيف الضغط عن داعش كما وصفه الشيخ الأصيل ثجيل شيخ عشائر الجميل في الناصرية في حوار له مع البغدادية وهو يرد على مقدم البرنامج وشيخ آخر من الانبار مؤكدا إن هذه المبادرة مقبولة لولا إنها قد تمثل فرصة لداعش لجر الأنفاس والتحضر مرة اخرى لفعل الشر. لانعلم بالضبط ماهي الآلية التي يعتمدها سلطان البغدادية عون الخشلوك وأزلامه لفعل هذا ومن منحه التخويل للتحرك في موضوع يخص مستقبل الدولة وضرب التنظيمات الإرهابية العنيفة ؟ هذا الرجل الذي يعيش في اليونان مع الساقطات منذ سنوات طويلة ويتنعم بأموال الشعب العراقي المنهوبة بل وزاد على ذلك إنه قدم لليونان ملايين الدولارات لتخفيف العبء عن إقتصادها المتهاوي ،ولعل الكلمة الفصل في كل مايجري في العراق هي للحكومة وللشعب والبرلمان وليس لسراق اموال الشعب الذين يعملون مع الجماعات الإرهابية ويتآمرون مع بعض الكتل السياسية ضد الشعب والحكم الشرعي. وسينتصر العراق حتما ولن تؤثر في عزيمته تصرفات الخشلوك والبغدادية وغيرها من عصابات الشر والتآمر