حسين محمد العراقي ….. gh.hg39@yahoo.com
بغداد …..
الأحد 3 تموز 2016 منطقة الكرادة داخل وسط العاصمة تتوشح بالسواد في فاجعة أخرى بالسواد الأعظم والطامة الكبرى والدرك الأسفل بالمآسي تشهدها العاصمة بغداد يقدم أنتحاريا بسيارته المفخخة على أستهداف تجمعا للمواطنين في منطقة الكرادة مخلفاً المئات من القتلى والجرحى هؤلاء بأي ذنب قتلوا وجرحوا أضافة الى وجود مفقودين وجثث تحت الأنقاض الدمار الذي حصل بالشارع قتل الروح البريئة والثابت ما هو إلا مصاب جلل والصورة تغني عن المشهد أستنكار شجب وتنديد محلي ودولي واسع النطاق وعلى أثره أعلنت الحكومة العراقية الحداد لمدة ثلاث أيام .
أُكد أن التفجير كان بعجلة مفخخة في حي الكرادة وسط العاصمة بغداد في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد أسفر عن مقتل وأصابة عدد من الأشخاص المبينة أعلاه وحرق الكثير من العجلات والمحلات حسب أحصائيات إعلامية كثيرة ومنها قناة العهد والعراقية والحرة كان أنفجار السيارة الملغومة في وقت الذروة للتسوق قرب مطعم شعبي ومجمع تجاري للملابس أذ أتت الحرائق على المحال التجارية وألتهمتها النيران وجعلتها رماداً علماً تشهد العاصمة بغداد حركة تجارية مع أقتراب حلول عيد الفطر أذ تخرج معظم الأسر للتبضع أستعداداً للعيد كما هو متعارف في أغلب البلدان العربية الأسلامية .
اليوم وفي ظل التوترات السياسية الأمنية المستمرة التي يتخللها تفجيرات يومية بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة تستهدف غالباً التجمعات السكانية علماً تداول المتشددون على صفحاتهم الشخصية عبر مواقع التواصل الأجتماعي بياناً لتنظيم القاعدة ذكر فيه أنه “تمكن (الأنتحاري) من تفجير سيارته المفخخة على تجمع في مدينة الكرادة وسط بغداد”.
أن القيادات الأمنية المسؤولة عن حماية قاطع مدينة الكرادة تنصلت عن مهامها الأساسية المكلفة بها وهي حماية المدنيين فيما تشرع بحماية النوادي الليلة ومحلات بيع الخمور وبعض المسؤولين المتواجدين وسط بغداد إن “القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي مُلزم بتفعيل منظومة كاميرات المراقبة للحد من التفجيرات الأجرامية خاصة في المناطق ذات المراكز التجارية أضف إلى ذلك تفعيل جهد الرقابة الأمني لمتابعة التحركات المشبوهة من قبل الأرهابيين في العاصمة بغداد” أشير ألى محاسبة القادة الأمنيين المقصرين بحماية المدنيين لأن الكلفة باهضة الثمن (وداع الإنسان) بطرق مرفوضة من قبل شريعة الغاب الدوائر المستنيرة ومنظمة فرسان الهيكل ولم تقره الجمجة والعظام .
أن صراع داعش مع شعب العراق لم ينتهي لأنهُ ليس بكيان وأنما هو صراع وجود فهو أستغل الفساد الأداري من قبل سياسيه وكان من أسبابها الأساسية أنتشار الفساد والركود الأقتصادي وسوء الأحوال المعيشية ليطبق أجندته المشبوهة والمشؤومة ضد المواطن العراقي وتثبت مدى الكره والحقد الذي يكنه الأرهابيون لوطننا وشعبنا أن ما حصل في الكرادة من تفجير شنيع راح ضحيته الكثير من البشر البريء وأعقبه تفجير آخر في منطقة الشعب ما هو إلا أيصال رسالة واضحة بأن عراقنا بجميع محافظاته مستهدف وأرضنا كلها يراد بها أشعال نيران الصراعات والفتن والطائفية وبالتالي .
أن شعب العراق مهما تكالبت وتآمرت عليه الدول ومهما قام به داعش وزبانيته من تعامل حاقد بقلب جاحد فهو الباقي غصباً عنهم حر أبي أنتقامكم منا لا يجديكم نفع لقد خسرتم الفلوجة عن طريق السواعد العراقية الحرة اليوم وغداً الموصل وبعد غد الخلاص النهائي منكم وطردكم من أرض الرافدين ليبقى العراق نظيفاً من أجرامكم يا وحوش ياكفرة القرن …….