كشف اسرار شاذ لندن؟ الخلفيات والحقائق
ان “شاذ لندن” هو مثال على النفاق وعلى الكذب، من هو الممول له وما هي علاقاته الجانبية؟ من هنا سنعرف انه منافق كذاب، اقل سقوط له هو ارتباطه بالمرجعية المنحرفة الغير الشرعية المرتبطة بالاستخبارات الدولية والساقطة بخدمة الاجنبي والمشاريع الصهيونية وهذه مرجعية تاريخيا مشبوهة بارتباطها لذلك تحصل على الدعم والمساندة من الغرب الاستعماري و وجود “شاذ لندن” وتواجده في الغرب الحامي له امنيا وسياسيا أحد جوانب هذا الدعم.
هناك من يريد ان يسرق اهل البيت ويربطهم بالخرافة والأسطورة وبالطقوس المسيحية الهندوسية والأمور الغريبة الاطوار التي يتم استحداثها وزيادتها سنة بعد سنة.
شاذ لندن الفاشل دراسيا والغير متعلم ليس هو البداية بل هو تكملة لمسلسل بدأ منذ الستينات، فما وراء اللعبة؟
منحرفين غلاة مشبوهين انطلقوا منذ الستينات صوتهم الإعلامي عالي واسلوبهم شوارعي ساقط وقلة ادبهم واضحة واسلوبهم صهيوني في غسيل الدماغ وتسقطيهم الشخصاني لمن يتصدى لهم مدروس ومحترف ومتعارف عليه لمن يعرف الأسلوب الاستخباراتي وأساليب الاعلام الموجه بالتسقيط.
هؤلاء سرطان فاسد شاذ تم التقاطه وسط بيئة التشيع و تم العمل على تضخيم اثرهم في الواقع والاعتماد الأساسي على “جهل يصنع جهل” و “مزيف يدعم مزيف” و نصاب يدفع لمرتزقة و بدأت بالستينات من شخص غريب الاطوار جاهل لديه اعتقادات غريبة و رغبات عجيبة و اهتمامات في لشذوذ من الطقوس و طموح ذاتي له للصعود الشخصي هو مريب امره و هو جاهل فاشل وحوله مجموعة من سقط متاع البشر من الاوباش أساسا ليسوا متعلمين و ليسوا من الدارسين و ليسوا أصحاب شهادات و اخرهم شاذ لندن النصاب الذي وضع عمامة على رأسه و اخذ يقيم العلماء و هو أساسا فاشل دراسيا و ليس لديه أي شهادة و لم يدرس حتى تعليم ديني في حوزة او ما شابه من تعليم ديني كلاسيكي و حتى المرجعية الوراثية الكاذبة المدعومة استخباراتيا من دول و جهات دولية , حتى هذه المرجعية الكاذبة لم تتعلم شيئا بل هي صاحبة أموال توزعها كرواتب ليكون هناك مواقع لها تجلس عليها و تنطلق منها كمكتبات او مساجد او قاعات و تدفع رواتب لفاشلين او عاطلين او سقط متاع بشري لكي يتم تلبيسهم العمائم او ان يكونوا كحضور يملئ القاعات لأعطاء انطباع ان هذه المرجعية الكاذبة المزيفة المنحرفة ذات قيمة.
ما اريد ان أقوله ان منذ بداية تلك المرجعية التي تم توريثها لاحقا منذ بدايتها المنحرفة المريبة بالستينات هذه المرجعية الكاذبة المريب امرها ومن حولها من جهلة تم الباسهم عمائم لا يستحقون لبسها فمجمل هؤلاء الكاذبون المنحرفين كانوا يقدمون عرض مسرحي تمثيلي لدور عالم الدين الشيعي الكلاسيكي لأعطاء ايحاء بعلم لا يحملونه وبموقع لا يستحقونه من كبيرهم الى أصغر فاشل فيهم وكذلك كان لديهم تمويل كبير لا أحد يعرف من اين جاء؟ وكيف يتم الحصول عليه؟ و هم ناشطين في نشر الكتب الفارغة من أي مضمون او قيمة بل المسألة فقط صناعة عملية تمثيل لادعاء الفقاهة او الموقع الديني , و فرض الذات الشخصية من كبيرهم صاحب المرجعية الكاذبة المريب امرها نهاية مع شاذ لندن كلهم يقومون بنفس التمثيلية و الكذبة التي يصدقونها و يمارسونها مع التكرار الإعلامي و تصديق الكذبة والإصرار عليها و أيضا بطبيعة الحال مع توزيع شبكات النصابين من قراء المنبر الغير متعلمين و الجهلة و طلاب الدنيا و المرتبطين معيشيا برواتب مالية يقدمها لهم مدعي المرجعية الأول في الستينات المريب امره و المنحرفة اعتقاداته و تصرفاته و لاحقا مع الجاهل الاخر الغير متعلم و الذي ورث موقع لا يستحقه الأول لكي يستحقه الثاني بالأساس و أيضا كما يعلم ابسط شخص مسلم شيعي لا يوجد توريث لمواقع مرجعية دينية بين اتباع المذهب الإسلامي الاثنى عشري.
فالموضوع كله كذبة وراء كذبه ونصبة وراء نصبة حتى تكون موقع سرطاني منحرف مغالي ينشر الخرافة وتأليه الائمة من اهل بيت النبوة.
اذن الوضع قديما كان مسخرة وازداد مسخرة حديثا مع شاذ لندن، فجهلة ومنحرفين يزكون بعضهم البعض ويرفعون بعضهم البعض والأموال تصب عليهم صبا والجوازات الأجنبية والحماية الدولية وأيضا شبكة قنوات بالعشرات واعلام كثيف يكلف ملايين الجنيهات الإسترلينية كلها يتم دفعها بسهولة ويسر وهذه كلها أموال مشبوهة بكل وضوح.
والمسخرة الأكبر ان هؤلاء الجهلة المنحرفين اخذوا يقدمون بالضغط الإعلامي كروت الموافقة على من هو الشيعي ومن هو ليس شيعيا !؟ فكل شخصية معتبرة ومحترمة بين المسلمين الشيعة الاثنى عشرية يخرجونها من المذهب وأساسا هم ليسوا بأي موقع حقيقي من علم او دراسة او حتى حاصلين على شهادات بسيطة.
هم أنفسهم يحتاجون تقييم أمنى لمعرفة ارتباطاتهم قبل ان نقول كذلك انهم يحتاجون الى تقييم عقلي لمعرفة كيف يفكرون بهذه الطقوس الهندوسية التي يريدون ربطها مع المذهب الاسلامي الجعفري وهذا الهوس بتسقيط المذهب الإسلامي الاثنى عشري وربطه بالغلو وتأليه الائمة وربطهم بالخرافات والاساطير وبما هو مضحك وما يثير السخرية بما يضرب في حرمة أهل بيت النبوة.
من أنتم حتى تقيمون من درس وتعلم وحصل على المواقع الدينية الكلاسيكية الحوزية او الاكاديمية الجامعية ومن امتد تأثيرهم الثقافي والحركي الى مواقع جغرافية بعيدة؟
هل يعقل ان مجموعة نصابين وجهلة ومرتبطين بالاستخبارات هي من تعطي لنفسها الحق بالتقييم؟ وتوزيع كروت هذا شيعي موالي وهذا ليس موالي؟
عندما يقول أحدهم ان هذه عقائدنا نحن الشيعة الامامية فهذا كذب وغير صحيح ؟! على سبيل المثال لا الحصر لأحد هؤلاء:
يأتي قاري “منبر” منحرف يقول انه كلم أحد الائمة المتوفي منذ أكثر من ألف سنة !؟ وأن أحدهم قد ابلغه لاحقا بالحلم ان من شاهده قبل أيام كان الامام !؟ ونفس القارئ المنبري يذكر انه لا يهمه من يشكك بالقصة لأنهم ليس لديهم ولاية لأهل البيت !؟ اذن من يكذبه ليس شيعيا وليس متبعا للمذهب الاثني عشري الجعفري وباقي الجمهور الباكي والذي يصدق مثل هذه الأكاذيب المنبرية او ينتظر تقبيل يد هكذا نصاب او ينتظر ان يبصق هذا القارئ في قناني الماء للبركة او لشفاء المرضى مثل هكذا جمهور لماذا ليس لديه عقل؟ ولماذا لا يفكر؟ ولماذا يريد ان يتم الكذب عليه؟ والضحك منه؟ هذه أسئلة لا اعرف الإجابة عليها!؟ ومثل هذه القصص كثيرة ومتكررة والتصديق معتمد على قدرة قارئ “المنبر” النصاب على صناعة حالة بكائية او بصوته الجميل الجنائزي الخ من التفاهات التي تحدث ويتكرر حدوثها.
من يقولون بأن هذه عقائدنا !؟ فليقولوا ذلك عن أنفسهم عن شذوذهم وخرافاتهم وليس عن مائتان وخمسين مليون مسلم جعفري وأيضا قراء المنبر من هذا النوع هؤلاء متطفلين على المذهب الإسلامي الاثني عشري والاغلب الاعم منهم منتشر بدول الخليج يقدمون الاستعراض وما يرغبه الجمهور المتخلف والمتعطش للبكائيات والخرافات والاساطير.
قراء المنبر هؤلاء عمامتهم لا تعني انهم متعلمين وليست دليل على ثقافة دينية او اختصاص ديني واغلبهم لم يدرس شيئا دينيا بالأساس وهؤلاء يمارسون “المنبر” كمهنة بالخليج ومنها يستحصلون على الأموال والوجاهة والاحترام التي لا يستطيعون الحصول عليها في بلدانهم ويأتي بهم جمهور يطلبهم ويدفع لهم ويقدم لهم وظيفة البطالة وامتهان اللا عمل واللا وظيفة الا الغناء والاستعراض والقاء الخرافات وافتعال البكائيات.
هؤلاء ليس لهم قيمة علمية او دينية ومنهم ليس لديه حتى الشهادة الابتدائية، والعيب بمن يأتي بهم للغناء والردح على المنابر فهؤلاء بالأول والأخير لديهم جمهور يعشق من ينصب عليه.
ما نريد قوله ان المذهب الإسلامي الاثني عشري ليس له علاقة بهؤلاء وكلاسيكيات المذهب الجعفري من كتب ومن علماء معتبرين دارسين الغير مرتبطين مع الاستخبارات الدولية او من غير الذين يستلمون رواتب من المرجعية الوراثية المنحرفة الجاهلة المريبة وهي مرجعية كاذبة ورثت موقع لم تستحقه دراسيا ولا علميا من شخص منتحل للصفة المرجعية كذلك هو غير دارس ولا متعلم وليس له موقع ثقافي ديني حقيقي الا انه كذب الكذبة وصدقها ومول ماليا شلة عاطلين وفاشلين بالحياة أصحاب أصوات جميلة ألبسهم العمائم ووزعهم على دول الخليج.
ما يقوم به هؤلاء ليس له علاقة في الولاية لأهل بيت النبوة وليس له علاقة في الإمامة وليس له علاقة مع عقائد المذهب الإسلامي الاثنى عشري الحقيقية هؤلاء “سرطان التشيع” الذي يريد سرقة المذهب من أصحابه الحقيقيين ومن يقاومهم فالتسقيط الشخصي جاهز والأساليب الصهيونية مع الإثارات الإعلامية هم متدربين عليها ومؤهلين لها.
العكس هو صحيح والحقيقة هي ان هذه أفكار منحرفة ساقطة ليس لها قيمة ولا وزن وتناقض ما هو قران كريم وسنة نبوية وتخالف المذهب الإسلامي الاثنى عشري وسيرة اهل بيت النبوة.
عقائد اهل بيت النبوة ما هو مكتوب في كتاب نهج البلاغة وهو توثيق كلام الامام علي بن ابي طالب الثابتة بالسند والمتن كما حقق ذلك المرحوم عبد الزهرة الحسيني بموسوعته الخاصة بذلك الامر وأيضا ما أثبته ابن ابي الحديد من توافق تفسير القران الكريم مع حركية الامام علي بن ابي طالب في تفاعله مع الاحداث السياسية والاجتماعية وتعامله الفردي مع الاخرين.
وكما قال الامام جعفر الصادق بأن ما يخالف كتاب الله فأضربوا به عرض الحائط.
د.عادل رضا
طبيب باطنية وغدد صماء وسكري
كاتب كويتي بالشئون الإسلامية والعربية
ألأخطر على الشيعة هم من الشيعة:
أخي الدكتور عادل رضا؛
إخواني المواليين في العالم:
أشكر الدكتور عادل رضا المحترم أولا و أشكر الله تعالى ثانياً لتوفيقه للمخلصين و هذا الظهور الذي تلى ما كتبناهُ بشأن مرجعية الجهل و البطن و ما دونه و التي تريد التضحية بكل القيم و اصول المذهب الشيعي لأجل بطون و هوى حاشيتهم و مرجعهم الأعلى!
فهؤلاء الذين قصدهم الدكتور عادل أعرفهم من قرب و خلفوا لنا أوهام و أفكار لا يقبلها حتى المجنون سوى المغرضين الفاشلين و هذه الكلمة .. هي أفضل صفة تطلق على هؤلاء العاطلين – بل لنسميهم الطفيليون فهو الأنسب, لاني لا أعلم واحداً منهم إكتشف نظريّة جديدة و في أي مجال و أختصاص أو حتى عالج أو أنقذ أو دعم إنساناً, و قد كتبت مجموعة من الحلقات و المقالات بخصوصهم نهاية القرن الماضي, خصوصا ما يتعلق بالمحطات الأعلامية التي إنطلقت من لندن و سنتياكوا و لوس أنجلس بلد المشاهير و لندن .. فهؤلاء كان شغلهم الوحيد هو الهجوم على دولة الأسلام الوحيدة الغريبة المستضعفة في هذا العالم ألمنحرف و ألدّنيئ القذر الذي يحكمه المستكبرني الذين يدعمون أمثال هؤلاء ألذيول الذين ينسبون أنفسهم للحسين و أصحاب الحسين(ع) ألذي ليس فقط لم يرضخ للطغاة بل و قاتهم بعكس هؤلاء ألذين باتوا يعملون كأجراء لمحاربة الحقّ عبر فضائياتهم و أعلامهم المزيف!
إن محطة فضائية تحتاج كل شهر لتكاليف تصل إلى 60 ألف دولار فقط لإستئجارها و لتشغيلها و تدشينها ضمن المجموعات الفضائية المقسمة بحسب القارات, زائدا تكاليف الموظفين و المهندسين و المشرفين و مُقدّمي البرامج و التي تصل لأكثر من 40 ألف دولار, و هؤلاء بحسب معرفتي لهم : ليسوا فقط عاطلين عن العمل ؛ بل لا يملكون حتى مصادر معتبرة لإستلام الأموال كأخماس و زكاة و مساعدات, سوى القتات القليل من هذا و ذاك و ممن أسميناهم بآلجهلاء ألمنافقين!
لذا فأن الجهة الوحيدة التي تموّل هؤلاء بلا أدنى شك هي المخابرات العالمية التي ترحب بكل صوت و حركة ضد مصدر القلق الإستكباري الوحيد في العالم!
تصوّر فوق هذا كله ؛ أنّ القائمين على تلك المحطات و على رأسهم الشيوخ يمتلكون البيوت و القصور و آلأملاك التي إشتروها بأموال المخابرات الأستكبارية التي زقتهم بها و هيئتهم لتدمير الشيعة بآلشيعة كأفضل إسلوب مخابراتي مازال فاعلاً.
و هذا هو بيت القصيد من دعم هؤلاء الشواذ الذين يعتبرون العمل – لتحقيق أهداف المستكبرين الذين يقتلون أطفال اليمن و فلسطين و العراق و سوريا – جهاداً في سبيل الله و تقرّباً و خدمة لأهل البيت(ع), كأوهام شغلت عقولهم الفارغة أساساً إلا من عبادة النفس و البطن و ما دونه بقليل.
إن هؤلاء المنافقين بطريقهم للزوال بشرط أن يزداد الوعي وسط الأمة, خصوصا الطبقة الكادحة منها و التي تعتبر الأرضية المناسبة لحمل راية الحقّ ضد هؤلاء الفاسدين و أمثالهم في كل زمان و مكان, لأن الأخطر على الشيعة هم من الشيعة.
ملاحظة : أرجو من المشرف على الموقع أن ينشر هذا التعليق كموضوع و مقال مستقل إن أمكن ليطلع الناس عليه و آلأجر على الله, للأطلاع على المقال المعني:
https://arusalahwar.com/%d9%83%d8%b4%d9%81-%d8%a7%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%b4%d8%a7%d8%b0-%d9%84%d9%86%d8%af%d9%86%d8%9f%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d9%81%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%82%d8%a7%d8%a6%d9%82/
العارف الحكيم عزيز الخزرجي